"part 17"

445 13 1
                                    

الموت...
لا يأتي إلا مرة..
جرب ان تحب شخصاً ليس لك..
و ستموت الف مرة...

ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

تفاعل على البارت فرولاتي و....
Let's go


رفاييل: توقفي عن قضم شفتيك طوال الوقت.
مولي بصدمه وخجل: مم.. ماذا.. كيف عرفت.
رفاييل بابتسامه: احفظكي مولي.
ابتسمت بتورد ليقاطع تلك اللحظه رنين هاتف مولي بجيب ادريان ليفتح عينيه بصدمه.. كيف نسي اغلاقه.
مولي: اا.. انه.. انه صوت هاتفي يرن.. رفاييل انه من الخارج.
نظر لشاشة الهاتف ليلعن بسره.
  
"حبيبي "

تمتم بسخط: هذا الاحمق.
ليغلق الهاتف بوجهه.
مولي: رفااااييل.
رفاييل بتوتر: لا انه ليس هاتفك انه هاتفي.. هل رنت هاتفكي كهذه.
مولي باحباط: ااه.. اجل نفس هذه.. عاود الاتصال به مجدداً.
رفاييل يغلق الهاتف: اجل اجل.. ها انا اتصل.. اووو مغلق مجدداً.
تنهدت بحزن: الساعه الان الحادية عشر.. مرت ساعتين وانا هنا.
رفاييل: ساتصل باحد ليفتح الباب.
فتحت عينيها على وسعها لتصرخ: مااااذاااا.. تعرف اناس يستطيعون فتحه ولم تحضر احد من البدايه.
رفاييل: اا.. لم اكن.. اقصد لقد نسيت.
مولي تشتاط من الداخل غضباً بينما رفاييل يحاول ان لا يضحك وهو يسمع سبها له من الداخل.
بعد وقت...........

"هاقد فتح"

نطق بها الرجل الغريب ليخرج رفاييل الاموال ويعطيها له لينصرف.. وقام باحضار هذا الرجل لتكتمل تمثليته..

دخل الى الغرفه ليفاجأ بانها نائمه ليقترب منها.
رفاييل بابتسامه: تشبهين الملائكه.
مسح على شعرها الذهبي:هل تريدين منح كل هذا الجمال لذلك المغفل..انا احق به حبيبتي.
ليعدل نومها ويقبل رأسها بعمق.
اغلق الضوء ليخرج ساحباً الباب خلفه بهدوء حتى لا تستيقظ.
• • • • • • • •
تالا بتذمر: فريدريييييك يومٌ اخر.
قلب عينيه بملل: هيا تالا.. قاربنا على الاسبوع ونحن هنا علينا العودة للقصر.
تنهدت بحزن لتخرج معه من تلك الشقه ليقابلها مكتبه.
فريدريك: اعرف ان الامر اعجبك ولكننا اطلنا هنا.
تالا: كلامك صحيح.. ولكن انظر هنا اجمل انت تعمل وبنفس الوقت بجانبي ودائماً مع بعضنا.. لوحدنا.
قربها مقبلاً خدها.
فريدريك: لا تعبسي سنرى وقتاً اخر وسآخذكي لمكان جميل نقضي هناك الوقت كله بمفردنا.
ابتسمت له: تعدني.
فريدريك بابتسامه: اعدك.
قبلته قبله لطيفه ليبتسك ممسك يدها ليخرجا من المكتب.
فريدريك: بريندا.
وقفت السكرتيره بسرعه: نعم سيدي.
فريدريك: الغي اجتماعات اليوم.
السكرتيره باحترام: امرك سيدي.
ليكمل طريقه وهو يشابك اصابعه باصابع الاصغر ليدخلو المصعد فيضغط هو على الازرار.
تالا: تبدو عمليه جداً.
فريدريك ببرود: الجميع هنا عملي.. الجميع يعمل هنا كعقارب الساعه لا تأخير ولا تقديم.
قلبت عينيها بسخريه تتذكر اولائك الموظفون: هه.. واضح.
نظر لها بطرف عينه يفهم ما ترمي اليه جيداً ليعيد النظر امامه.
فتح الباب ليخرجو لينظر لهم الجميع ومن ثم ينزلو اعينهم بسرعه عائدين الى عملهم.
اكملو طريقهم لتنظر تالا الى مكتب الاستقبال فوجدت الموظفه التي عاملتها باحترام ولم تجد الباقين لتظهر علامات الاستغراب على وجهها.
فريدريك: لم يعودو هنا.
تالا: من تقصد.
فريدريك: من قامو بازعاجك.
نظرت له بصدمه لتتوقف عن المشي ليلتفت لها.
فريدريك: هل تعتقدين ان هناك شيئ يمر بدون ان اعرفه في هذه الشركه.. النملة ان وجدت هنا اعرف متى وكيف دخلت صغيرتي.
تحدثت بعدم تصديق: انت.. انت غريب جداً.. شيء لا يصدق.
ابتسم بغرور: صدقي صغيرتي.
تالا: واين هم الان.. قل لي لم تؤذهم.
اكملت كلماتها برجاء ليبتسم بطريقه وجدتها مخيفه نوعاً ما ماداً يده يمسح بها على خدها: ليس وكأنني قتلتهم.
فتحت عينيها برعب ليبتسم بحنان: لن اسمح لاي احد بالتمادي معك حبيبتي حتى ولو بكلمه.. انتي فالنهاية ابنت فريدريك انطوان.
شعرت بالدفئ في عينيه لتبتسم وتحضنه: وابنتك تعشقك اتعلم.
ربت عليها بحب: وانا متيم بها وبكل صغيرة وكبيرة تخصها.
عاد ليشابك يديهم معاً: هيا بنا اميرتي.
تبسمت في وجهه بلطف مكمله الطريق بجانب ذلك الضخم الذي يدور بعقله سيناريو............

نيران فؤادي.. The fires of my heartWhere stories live. Discover now