الفصل السابع

305 17 20
                                    

Enjoy ♡

.

.

.

رؤيتي له هكذا عاجزًا تغرز السكاكين بصدري، إلتفت وهو ينظر إلى بحزنٍ يشع من عيناه، وآهٍ كم تقسو نظراتك هذه عليّ، وتمزق قلبي وتقطعه لأشلاء!!

أسفٌ.. أسفٌ ياعزيز قلبي فقط لا تقسو علي هكذا!!.

......

في اليوم التالي، توجهت لكلية بيردسلي، حيث أعمل.

" أعلم أنك قد قبلت عرض التدريس بكلية بيردسلي، وأنا أعرف أن الأكاديميين هناك هم في الصدارة دائمًا، ويسيطرون على الوضع بتفكيرهم، حسنًا، ولكن هذا لا ينطبق علينا سيد جيون

هنا في كلية بيردسلي، نحرص على ثلاثة أشياء : التمثيل، الرقص، والمواعدة ".

أجلس أمام هذه المرأة العجوز وهي تتحدث، وبجانبها القس، الذي كان يمسك بيده السيجارة ويدخنها، بنظراتي  المتعجبة من المفهوم الذي يعتنقونه، مالذي يقصدونه بالمواعدة بحق الجحيم؟!

نظرت لها لتكمل وهي تنظر للقس بحبور " أنا أعرف أن القس ريجير  يؤيدنا في هذا الأمر، أليس كذلك أيها القس؟ ".

سألته في نهاية حديثها ليجيب وهو يهز رأسه " بالطبع سيدة برات".

لتكمل هذه العجوز حديثها، وأنا واللعنة قد مللت حديثها الكثير
" هكذا أنت ترى سيد جيون، أن المواعدة بأسلوب العصور الوسطى لمراهقين هذه الأيام، أقل خطورة بكثير من لقائهم منفردين في نهاية الأسبوع ".

نظرت لي، وإستغربت نظراتها الغير مريحة ناحيتي لأنطق متسائلًا
" ماذا؟، مالذي يحدث في نهاية الأسبوع؟ ".

" المواعدة بين المراهقين سيد جيون، آه.. مع الفتيان ".

أثِيرِيّ TK [مُكّتمِلة]Where stories live. Discover now