ما قبل العاصفة(5)

49 22 3
                                    

آسفة على التأخير الشديد ده بس ولله انا مش كنت فاضية 😞💔

المهم استمتعوا❤
_________________________
إيطاليا
روما:-

الساعة ٦ صباحًا :-

غرفة جميلة .. بتصميم متناغم جدا مع ذوق صاحبها الذي يفضل الألوان الهادئة التي تبعث الهدوء في نفسه.. السرير كبير وسط الغرفة بالإضافة إلى تلك الستائر حول السرير متدلية من سقفه إلى الأرض.... يوجد بالغرفة أيضا نافذة كبيرة و طويلة.....

يصدر صوت طالما أزعجنا و نحن نيام
صوت المنبه معلنًا وصول الصباح لذاك الشخص المستغرق في النوم.

استيقظ آرثر من نومه و أغلق المنبه... و كلا لم ينعم آرثر بنوم هانئ بتاتا حيث أنه نام على وضعية مؤلمة في النوم فقد كانت ركبتاه على الأرض و يستند بساعديه علي السرير و نام في تلك الوضعية.

استقام آرثر بشكل غير كامل بسبب الألم الذي ينحر في مفصليه لكن مع بعض الحركة أصبح الألم أقل حدة لكن لم يختفي.

توجه آرثر للحمام و أخذ معه ملابسه.
أخذ يستحم ثم غسل أسنانه و قام بغسل وجهه ثم جففه و خرج من الحمام بعد أن انتهى و ارتدى ملابسه كاملة..

توجه نحو مرآة الغرفة التي تقع بجوار السرير يرتب شعره فيها و يرتدي رابطة العنق ثم أشار إلى إنعكاسه في المرآة قائلا :-

_ رجل عادي.... لا أعرف لماذا يتهافتون علي..... رجل يريد عودة محبوبته الغائبة..... أم تكون فعلا كما أخبرنا كوبر ميتة!

عندما وصل لتلك الكلمة نفض رأسه كأنه يوضح لنفسه أنها على قيد الحياة..... الرجل لا يريد التصديق.... لا بد أنه أحب بنت عمه حبا صادقًا.... لكن هل سيحب كنزي!

هل كان كوبر صادقا في الحديث؟!!

هل كان كاذب!؟!

أم يُلَمِح عن شئ في طيات كلامه!!؟

خرج آرثر من الغرفة و سار بهدوء أثناء ارتداؤه لساعته متوجها نحو غرفة كنزي كعادته يوميا كل صباح!

فتح آرثر الغرفة بهدوء بعد الطرق عليها ثلاث مرات و كأن بها أحدا بالفعل . ... ثم توجه نحو السرير يغير ملاءته و يعيد ترتيبه و ينظم الغرفة بالرغم من نظام الغرفة المتناسق إلا أنه يحب زيادة التفاصيل..

عندما انتهى آرثر من مهمته توجه إلى الأسفل كما العادة لكن اليوم يوجد شئ مختلف....

في صالة القصر كان والده موغيلفيتش و مارك و هنري يتحدثون و يتبادلون أطراف الحديث!

السراب المخيفWhere stories live. Discover now