السراب المخيف

أحاديث مختلفة (8)

عيد فطر سعيد
و كل عام و أنتم بخير

فصل جديد بعد انقطاع فترة طويلة
بسبب الدراسة 🙂

استمتعوا

علقوا بين الفقرات ❤❤‍🔥

حسابي على تيك توك
killer_smile864

________________________________

إيطاليا
روما:-

((آرثر : كنزي!!!
كنزي : مرحبا مرحبا بزعيم كوزا نوسترا...
هل تفاجأت من هويتي!!؟

آرثر : لكن كيف!!!))

أنا كنت أقف بكل هدوء أمام آرثر و أنا أنتظر تلك الصدمة من الزوال أثناء تذكري لما حدث قبل أن آتي لهنا و كيف كنت في حالة يرثى لها..

تذكرت أكثر شئ كان صادما و محزنا بالنسبة لي فعندما ذهبت لغرفتي حتى استعد للحضور مع عصابتي وجدت نفس الإنعكاس في المرآة مرة أخرى
تلك المرأة التي تشبه الميدوسا.

تحركت بهدوء نحو خزانة ملابسي و لم أهتم لوجود تلك المخيفة في المرآة فأنا إمرأة مشغولة
ارتديت ملابسي و استعددت كي آخذ معي أسلحتي و قناعي و ما يلزمني كقائدة أقوى عصابة في العالم ..

من ثم توجهت نحو الباب و أنا أنظر في الحاسوب المتنقل لأعرف آخر الأخبار من جاي سانغ و بيونغ هو
و فجأة سمعت ما لم تفرح له نفسي تماما.

"في بعض الأحيان أشعر بالتعجب منكِ يا كنزي تعلمين بوجودي في المرآة و لا تنظري في وجهي حتى!! "
التفت ببطء و وجهت نظري للمرآة محاولة التماسك و تحركت ببطء ناحيتها و قلت بصوت يشوبه رجفة خفيفة لم تلاحظها الميدوسا "حسنا ميدوسا، الآن أخبريني ما لديك فأنا أعلم بوجود معلومة جديدة طالما ظهرتي مرة آخرى"

"يالكِ من فتاة ذكية، حسنا لن أماطل ، معلومتك الجديدة هي الخائن شخص قريب جدا منك "
قالت تلك الجملة و من ثم بدأ خيط من السواد تحول إلى ما يشبه الشبكة انتشر في وجهها كله و من ثم تحول وجهها بالكامل للون الأسود القاتم و قالت لي بصوت مخيف متحشرج
"أتمنى أن تكـ ـوني فهـ ـمتي تلميحـ ـي "

ثم اختفت فجأة .. مرت لحظات و أنا مازلت اتذكر ماذا يحدث حتى سمعت من ينادي بإسمي عدة مرات

"كنزي كنزي كنزي "

نفضت رأسي و نظرت للناحية التي يصدر منها الصوت و كان آرثر يقوم بمناداتي.
"ماذا تريد آرثر؟! " قلت له السؤال بدون أي مشاعر فقط وجه جامد بلا تعابير.