انت قدري الجزء الثاني

العودة إلى تايلاند

جاء بايو و رين إلى غرفة سكاي بعد المكالمة مع باي.

بايو:- كيف يمكنني مساعدتك؟

سأل بايو وهو يفتح الباب. بمجرد أن فتح الباب بدأ بايو يضحك وهو ينظر إلى باي الذي يتصرف مثل الوحش وهو ملفوف الآن في بطانية.

رين:- لماذا تضحك بيي؟

أشار بايو إلى رين لينظر إلى باي. رأى الكلب الذي كان على السرير وكان يحدق في باي. تقدم رين الذي كان مهووسًا بالأشياء والكائنات اللطيفة وأمسك الكلب بين يديه وهزه بيديه.

بايو:- لا عجب أنك تصرفت وكأن العالم كله ينهار.

باي:- اخرس، ليس مضحكا.

بايو:- بجديه باي، انظر أنه صغير جدًا، كيف يمكنك أن تخاف منه؟ انظر انه لطيف جدا ...

أخذ بايو الكلب من يدي رين ، قربه بالقرب من باي.

باي:- بايو لا تحاول حتى القيام بذلك. بايو...توقف...توقف......

بدأ باي بالركض في جميع أنحاء الغرفة وتبعه بايو ونونغ فو. سمع سكاي صوت باي وجاء لينظر إليه لأنه كان يخشى أن يتأذى الكلب وباي. لكن رؤية بايو وباي يركضان في جميع أنحاء الغرفة مع الكلب جعل سكاي يضحك بصوت عالٍ.

كان الكلب ينبح بينما كان بايو يركض معه. رأى باي سكاي وأخذه كدرع. توقف بايو عندما رأى باي يختبئ خلف سكاي. ترك بايو الكلب على السرير وذهب لاحتضان سكاي. كما عانقه سكاي مرة أخرى. تحرك باي من خلف سكاي ووقف بجانبه.

بايو:- أنا آسف على كل شيء.

سكاي:- ليس خطأك بيي.

كان رين واقفاً وهو متوتر من ان يوبخه سكاي أو يتجاهله. رأى سكاي تململ رين وذهب إليه. أخذ سكاي يد رين في يده وجعله يجلس على السرير.

رين:- أنا آسف يا سكاي، لم أقصد أن أبيعك. لكن بيي بايو وآخرين تآمروا علي. لم أخبرهم حتى قال بيي بايو إنه سيتبرع بكل مجموعة أحذيتي. أعدك.

سكاي:- رين، اهدأ. لا بأس أنا أعرفك. لن تبيعني. أنا سعيد لأنك أتيت إلى هنا. أنا سعيد لرؤيتك مرة أخرى.

رين:- حقا؟؟؟ أحبك...أحبك كثيراً...

باي:- يا هو لي.

سكاي و رين:- اخرس يا بيي باي

ضحك بايو على ابن عمه الذي اسكتاه اثنان من أفضل الأصدقاء. مما أدى إلى عبوس باي.

باي:- كان لدي شك لسنوات عديدة.

بايو:- ما هذا؟

باي:- كيف أصبح هذان الشخصان أفضل الأصدقاء؟ لأن رين لا يتوقف عن الحديث بينما من الصعب أن تجعل سكاي يتحدث. رين متحمس لكل شيء بينما سكاي لا يهتم بأي شيء. وهذان هما مثل القطبين المتقابلين. كيف انجذبوا لبعضهم البعض ونتج عن ذلك أفضل الأصدقاء؟