كوكب ناتريسيا أحد اجمل واكثر العوالم غرابة، مليء بالمخلوقات المتنوعة، كان الكوكب يتعرض لتهديد الانقراض فيقرر الملك احتلال كوكب آخر... كوكب الأرض.
يغزو ولي العهد 'جالاكسار' الكوكب ويسيطر على اكبر موارده، ولكن ماذا يحدث عندما يلتقي ب'ايفرلين' ولية عهد...
"من الجميل أن تكون وحدك... أن تكون وحدك لا يعني أن تكون وحيدًا، بل يعني أن عقلك لا يتأثر ولا يتلوث بالمجتمع." - كريشنامورتي
❀•°•═════ஓ๑♡๑ஓ═════•°•❀
السابع عشر من ايلول عام 1805 القصر الملكي الانجليزي - لندن
كان صباحا ماطرا آخر، السماء الملبدة بالغيوم وكأنها ترثي ما تراه من أفعال بشعة يقوم بها البشر كل يوم، لا ألومها رغم أن هذا البكاء هو ما أحب أن ابدأ به يومي بالفعل، منذ أن استيقظت وأنا أشعر بالطاقة الإيجابية من سماع صوت المطر ورؤية السماء رمادية اللون، كان أول ما فعلته فور نهوضي من السرير هو فتحي للشرفة واستنشاق الهواء المنعش بابتسامة مشرقة، حتى أنني لم أمانع التبلل.
اليوم لدي حفل عيد ميلاد ابنة الماركيز ويليامز جونسون وهي الماركيزة القادمة للعائلة لذا كان علي الحضور وتوطيد العلاقات مع جيل النبلاء المستقبلي، لست اهتم بالحفلات كثيرا لكن يظل حضور حفل ميلاد اكثر راحة من الاحتفالات الملكية و المناسبات الاجتماعية الرسمية، وبالطبع الاجتماعات السياسية. لم تكن ابنته إلينور اجتماعية فقد كانت تكتفي بحفل بسيط تدعو فيه اهم الفتيات في الوسط الاجتماعي، والقليل من الرجال الذين تكون مهتمة بالتقرب منهم.
اخترت فستانا بسيطا نوعا ما لأن الحفل لم يكن رسميا، كان بلون موزي عاري الكتفين و يكشف جزءا من الصدر، ذو اكمام بطبقات بيضاء وموزية، منفوخ قليلا من الأسفل ومليء بتفاصيل صغيرة، يزين الصدر بعض الجواهر وعقود لؤلؤية صغيرة، وارتديت عقدا بنفس الشكل، واقراطا جوهرية.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
أما بالنسبة لشعري فقد صففته لي سيسيليا بتسريحة على شكل كعكة بشكل جميل، وجعلت خصلتان طويلتان تتدليان قرب اذناي، ارتديت تاجا بسيطا ارتديه في المناسبات غير الرسمية.
انتهيت من تجهيز نفسي بعد وضع لمسات صغيرة من مساحيق التجميل ووضع بعض العطور الفواحة ونزلت لأركب العربة.
كانت عربتي الخاصة واسعة رغم انه في العادة لا يشاركني احد الركوب، سرحت اتأمل الطريق من النافذة اشاهد اوراق الاشجار البرتقالية تتساقط معلنة دخول فصل الخريف الجميل، اشجار على امتداد النظر تزين الطريق باللون البرتقالي يزداد لمعانا مع اشعة الشمس التي بدأت تظهر من بين الغيوم، تلقي علي التحية قبل وصوليصر الماركيز ويليامز جونسون.
