صلي على رسول الله صلى الله عليه وسلّم 🌸
........
« يا صلاة النبي بقى فارس بيكلمني بنفسه»
ابتسم فارس بهدوء و رد بترحاب
« عامل ايه النهارده يا مروان واحشني والله »
تحدث صديقه مروان الذي يبلغ من العمر 29 عام
« الحمد لله والله زي الفل»
سأله بقتضاب
« عملت اي مصيبه تاني »
رد ببساطه
« لا مش عارف الصراحه »
اجابه بغموض
« حد اشتكى يعني او متضايق منك ملاحظتش اي حاجه ل رد فعل اي حد حوليك»
ابتسم بشرود و رد بسرعه لأنهاء ذلك الحوار
« لا يا باشا كله تمام التمام بس مروحتش الشغل »
« ليه »
حزن مروان و اضيقت عينيه بأسى و ضيق لكن رد بهدوء
« خايف يقولولي عملت مصايب تاني و اترفد و انا ماصدقت اتثبت ف الشغل ده...دا انا مش حابب انزل اشترى اكل علشان الموضوع ده و كل ما اعمل اوردر فجأه بلاقي نفسي اتخانقت مع صاحب الدلڤري »
رد فارس بحكمه لكن صوته يحمل كل معالم الأسى و الحزن على صديقه
«انت لازم تتعود انك تتحكم في نفسك و كمان تواجه كل المشاكل اللي بتقابلك »
« مش بعرف »
« لا دا احنا لينا قعده حلوه مع بعض بس مش النهارده خليها بكره »
« تمام ان شاء الله هاجي مع السلامه »
اغلق فارس معه و ظل شارد الذهن على حال صديقه الوحيد حتى وصل لمطعم فخم و طلب الكثير من الطعام الصحي الشهي و دفع ثمنهم ثم مر على مكان لبيع الثياب النسائيه فدخل و وجد فتاه طويله القامه تبدو العامله فطلب منها بعض الملابس التي تشبه فتاه تبدو مثلها في الحجم و الطول تقريباً ثم عاد الى السياره و تحرك بها الى المشفى الموجود به ماسه
••••••
ركض حسام بسرعه للخارج ما ان سمع باب المنزل الخارجي يفتح ثم هتف بخوف
«هاااا عرفت حاجه عنها يا زين»
دخل زين ليطمئنهم جميعاً و يخبرهم بما وصل ايه حتى الان
« ايوه في ظابط عرفني ان فيه واحده قدمت محضر بنفس مواصفتها و اسمها »
نطق امجد هذه المره بقلق
« طيب فين »
« في مستشفى........ »
دب الخوف في اوصالهم ماعدا سحر و كمال الذي يرمقهم بلا اهتمام و كأنها ليست ابنته...
تحدث عبدالرحمن بقلق حاول اخفائه فهي حفيدته على اي حال
أنت تقرأ
عشق حطم حدود قلبي ل ( زينه محمد )
General Fictionفتاه عاشت حياتها لا تشعر بألامان لا احد يهتم بها او يحبها تشعر انها منبوذه الجميع لا يكترث لأمرها البكاء صديقها و الحزن حليفها الوحيد اكثر شخص احبته و عشقته رفض حبها و نفر منه فقررت ان لا تكترث بأي شئ حولها مهما حدث فأصبح الجميع يلقبها بالجليد...