صلي على الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم 🌹
متنسوش التفاعل يا جمـيـلات 💖
بقلم :- زيـڼـهہ مُــحـمُـد ❤
"" "" "" "" "" '"" ♡
« كنتي فين »
كانت هذه كلمات والدها الغاضبه و تقف سحر بجانبه كالعاده تنظر لها بشماته فاعتدلت ماسه في وقفتها تتطلع لهم ببرود و عدم اهتمام فقالت بسنت بغل
« هتكون فين يعني يا عمي هو مش عمر قالك تلم بنتك اللى دايره على حل شعرها و محدش قادرها .... ثم اردفت بشماته .... اصل عمر شافك و انتي راكبه عربيه اخر موديل مع الشاب اللى بيقول انه انقذك و الله اعلم دا حقيقه و لا كدب »
حاولت ماسه البرود اكثر فهي فهمت مقصدها فقالت
بملامح جامده« عايزه ايه يعني »
عبدالرحمن بضيق من طريقتها الغير مباليه و هذا يعني انها بالفعل كانت مع شخص فهي لم تحاول الدفاع عن نفسها فقال بغضب
« يعني انتي عملتي كدا فعلاً و كنتي مع واحد .... طيب حتى حاولي تدافعي عن نفسك بدل ما انتي واقفه تبجحي كدا »
اردفت بستهزاء و هي تضرب كفها بالاخر
« طيب ما انا كنت بدافع عن نفسي زمان و مصدقتونيش هتصدقوني دلوقتي يعني هه و الله حاجه غريبه »
اردف زين بضيق و قد استشاط غضباً من تلك الفتاه التي فكر في يوم من الايام ان يسامحها و يقبل بها زوجه له رغم اخلاقها و هي كما هي و لن تتغير
« اتكلمي عدل يا ماسه و متفتحيش ف الدفاتر القديمه كلنا عارفين انك كدابه و هتفضلي طول عمرك كدابه »
هتفت بسخريه و تعجب
« لا ازاي دا افضل وقت ينفع افتح الدفاتر القديمه و الجديده كمان و لسه انا عند كلامي و مش هغيره لان دا اللى حصل .... هو اللى اعتدى عليا و انتو المفروض كنتوا تصدقوني مش تصدقوه هو ... لأن انا اللى اتأذيت مش هو و انا بقولهالك تاني يا زي ..... »
كانت ستذكر اسم من فعل بها ذلك لكن قاطع حديثها محاولة زين في صفعها فقامت بالامساك بيده بقوه و نظرت له بغضب لم تسيطر عليه ثم قالت بحده
« اوعى تحاول تعملها تاني فــوق ماسه بتاعت زمان خلاص ماتت و انا مش هسمح لحد انه يمد ايده عليا و سيبوني فحالي اعمل اللى انا عيزاه محدش يتدخل فحياتي يا اما و الله هاا....»
اردف زين بتهكم مقاطعاً حديثها مره اخرى و هو يسحب يده منها بحده
« ايه هتولعي فالبيت و هتتجنني زي ما عملتي زمان ولا عندك فكره احسن »
احترقت اعصاب ماسه لكن كالعاده حاولت البرود حتى لا تظهر لهم تأثير كلماته عليها و قالت بسخريه بارده
أنت تقرأ
عشق حطم حدود قلبي ل ( زينه محمد )
General Fictionفتاه عاشت حياتها لا تشعر بألامان لا احد يهتم بها او يحبها تشعر انها منبوذه الجميع لا يكترث لأمرها البكاء صديقها و الحزن حليفها الوحيد اكثر شخص احبته و عشقته رفض حبها و نفر منه فقررت ان لا تكترث بأي شئ حولها مهما حدث فأصبح الجميع يلقبها بالجليد...