البارت السادس و العشرون

525 12 13
                                    

ي على سيدنا محمد 🌺

Zoza mohamed ♡

اسفه على التأخير بس كنت مشغوله شويه الفترة اللى فاتت و البارت دا كبير علشان خاطر عنيكم يا قمرات 😘

........................................

استمع لما قالته بصدمه جعلته متسمر محله لا يستطع حتى ان يرمش بعينيه .... تجمدت الدماء في عروقه ..... ازدادت سرعة ضربات قلبه ..... من شدة الصدمه التي وقعت على رأسه كوقع الصاعقه ..... هل يعقل؟؟ هل حدث لها كل ذلك .... هل استطاعت ان تعيش كل هذا و بمفردها .... هل تلك الماسه من الخارج تكاد تضيء من شدة لمعانها و من الداخل مجرد حطام فتاه لم تكمل السادسه عشر من عمرها و رأت ابشع شيء قد يحدث لفتاه في مثل عمرها ....

اما هي فكانت تجذب خصلات شعرها بشده كلما تذكرت تلك الذكرى المقيته و تخفض بصرها للأرض بخزي ... لأول مره تشعر بالخجل من حالها و ما هي عليه ....
كانت تستحي عندما تسمع عن اشياء كتلك التي حدثت لها و الان هي من تحكي عن نفسها لشخص من الممكن ان يتركها بعد عدة دقائق .....
افاقت من نوبة الشرود خاصتها على كف يده و هو يتلمس ذقنها ثم رفع وجهها بهدوء و حرر خصلاتها من بين اصابعها بخفه قائلاً بحنان محاولاً رسم ابتسامه لم تصل لأذنيه

« قولتلك قبل كدا متنزليش راسك مهما حصل انتي مغلطيش و ملكيش ذنب فأي حاجه »

رمقته بعينيها الحمرويتان بهدوء مردفه بتعب

« انت صدقتني صح »

اومأ برأسه بخفه يأكد لها انه قد صدقها فأكملت بقهر

« و مش هتسيبني زيهم »

هز رأسه بنفي و عينيه تلتمع بالاصرار قائلاً

« هو انتي تقدري تسيبي روحك و قلبك و عقلك و تمشي بجسمك بس؟! »

اجابته بنفي

«لا »

« انا بقى مقدرش اسيبك يا ماسه لأنك النفس اللى بتنفسه »

بربشت بعينيها بخجل لأنه الشخص الوحيد الذي يعاملها بكل ذلك اللطف و الحنان رغم ما حدث لها فقالت بصوت خفيض

« انا عايزه اروح »

اومأ لها بحنان ثم قال بغموض

« تمام عايزك بقى تنامي كويس النهارده و متفكريش ف حاجه خالص علشان عندنا مشوار بكره الصبح »

اومأت له مبتلعه ريقها الجاف ببطئ و تحركت امامه ذاهبه الى خارج العياده و هي تحتضن المعطف الخاص به تستمد منه بعض الدفئ و تشتم رائحته العالقه به بعمق... استقلت السياره بجانبه مسنده رأسها على الزجاج بشرود و كأن هموم العالم تطبق فوق صدرها ... ظنت انها عندما تخبره بما حدث ستريح ضميرها لكنها تشعر انها تأذت اكثر .... اما هو فنظر لها بحزن على حالها ، هو يعلم شعورها الان ظل يقود السياره بشرود حتى وصل الى منزلها نظر لها مره اخرى وجدها قد غفت دون ان تشعر فهزها ببطئ فأستيقظت تنظر حولها بتشتت ثم تذكرت ما حدث فترجلت من السياره بدون اي حديث و دلفت الى منزلها وجدت الجميع في انتظارها فرمقتهم بعدم اهتمام حقيقي و صعدت حيث غرفتها و القت بنفسها على الفراش و ما لبثت حتى غفت مره اخرى و كأنها تهرب من الوقع بالنوم حيث الاحلام الورديه و فارسها الحنون

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 22, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

عشق حطم حدود قلبي ل ( زينه محمد ) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن