الجزء الحادي عشر || الى مذكراتي العزيزه

1.1K 89 59
                                    


الى مذكراتي العزيزة اكتب في اخر صفحة فيك واخر مره في هذا القصر اللعين بعد ان قرارت ان هروب من هذا الجحيم لن اهتم بالعواقب ابدا بكلا الحالتين انا ميت سواء ان بقيت هناك او امسكوا بي اسف ساحرق واحرق كل صفحه فيك انت من اشاركه احزاني وافراحي التى تكاد ان تكون سطر لا اتذكر حتى اخر مره ابتسمت فيها اسف لغدري لك على رغم انكي لم تخدري بي يوم  لكن اخاف ان يقرائها احد هذه الصفحات واكون في اعداد الموت اتمنى ان تكون هذا اخر صفحه حزينه لي اميتي الاخير هي التخلص من هذا الجحيم للابد ساودع هذا العذاب والظلم انا في كلا الحالتين ساموت من الضرب على الاقل حولت النجات شكرا يا مجموعة الاوراق لتحملمك دموعي ودمي المتناثر على صفحاتك البيضاء بسببهم تنجست اوراقك الطاهرة اسف يا مذكراتي لكن هذا الصفحه الاخير وسابدا حياه جديده او اموت من يعلم لكن في كلا الحالتين نلت شرف المحاول ولم اموت جبان اذا نجحت فهذا يعني فصل مشرق وجميل في حياتي "
-31 ديسمبر 2013-







7 ديسمبر 2023
في احد المستشفيات كان الطبيب يجلس في مكتبه الابيض ناصع البياض ويقراء حالة لديه وبينما يقراء ملف وبجانبه ملفات كثيره دخلت الممرضة وهي تبتسم ونظر لها ورفع نظارته

الممرضة:طبيب بارك هيا بنا الكل ينتظرك

الطبيب يبتسم:حسنا "وجمع اغراضه ونظرا لها وقال " وكم مره اخبرتك ان تناديني جيمين ها نونا انا جيمين لست الطبيب بارك

الممرضة تبتسم:لكن نحن في فترة العمل وانت الطبيب هناك ومرتبتك اعلى منا كلنا

جيمين يبتسم :نونا لكن انتي اكبر مني انا عمري 27 سنه لمًا المبالغه انا مثل ابنك او ربما اصغر ابن لك

الممرضة بضحك خفيف:هيا بنا

جيمين يبتسم :حسنا "وخرج وكان هناك مجموعه من المتدربين امام الباب ينتظرونه وابتسم لهم وقال" اهلا انا الطبيب بارك وساكون معلمكم لهذه السنه اذ كنتم تريدوا شي او استشاره في تمر محيركم انا هنا وهذا مكتبي تعالوا بدون موعد انتم الان طلابي هل من سال

المتدربين:لا طبيب بارك

جيمين يبتسم :اذن هيا بنا

المتدربين بسعاده :حسنا استاذ "وذهبوا خلفه بجوله حول المشفى يعرفهم بالحالات جيمين يعمل طبيب امرض نفسيا قسم اطفال وكان يمرون من عند الحالات المرضية ويوكل كل واحد منهم بمريض يهتم به ويعينون الحالات ويساعدونهم في العلاج "

في المساء
دخل جيمين للمنزل بتعب ونزع معطفه ورمها على احد الكنبات التى في غرفة المعيشه وذهب لاحد الغرفه وفتحها واستقبله الصغير ذو الثالثه عشر بالأحضان

WE ARE BROTHERSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن