" البارت الخامس والثلاثين "

6.5K 190 20
                                    

وجلس سهّم ياكل بهدوء وكأن شي لم يكن ، جلست بجانبه وهي تاكل بهدوء تام ، دخلت العاملة تشيل الاكل بعد ماخلصو وصعدت غّـزلان تشوف غرفة اطفالها ودخلت تفتح شنطة المستشفى ودخلت العاملة تساعدها وابتدت ترتب الملابس والاشياء الي تحتاجها ، رغـم التعب الي تحس فيه من صحت لكنها مستمتعه جدا وشـعورها يفوق الوصـف ، خلصت شنطة اطفالها ومشت لغرفتها وهي ترتب شنطتها والاشياء الي تحتاجها ، وقفت بعد ماخلصت وهي تدخل دورة المياة ، تحممت بسرعه وهي تخرج بدلت ملابسها بتعب وهي تتمدد على السرير ، ومن فترة حملها صارت تنام كثير حتى دوامها ماتروح له زي قبل بانتظام
-
راكبين السيارة ماشين للمستشفى ، ناظرته ونطقت:سعود
لف بنظرة لها ونطقت:لاتتوتر سلطان اكيد بخير
ناظرها:دانة شوفي وجهه كيف شاحب
ماتدري كيف تجرأت وهي تمسك ايده وتحطها على خد سلطان:شوف
ماكان مركز على حرارة سلطان أنما على حرارة قلبه الي اجتاحته من مسكت ايده بكل برود وهي تحتويها بأيديها ، سحبت ايدها وسـرعان مامسك ايدها يشدها له ، ناظرت سلطان الي نايم بحضنها ، وصلو المستشفى ونزلت وهي تشيل سعود واخذه من بين يديها وهو يشيله ، مشـو داخلين للمستشفى وجلسو بالانتظار وسلطان الي كان بصعوبه يتحرك من الحرارة الي تسري بجسدة ، دخلو عند الدكتورة وكانت دانة ماسكة سلطان  بين يديها وسعود الي واقف بهدوء من خلفهم ، ابتسمت الدكتورة تمسكه وتسـوي له فحص وجلست بعد ماخلصت تنطق:مافيه شي الحمدالله ، بس يحتاج رعاية اكثر وتراعون نفسيته شوي
سعود جلس ينطق:يعني كيف؟
الدكتورة:يعني ماتصير مشاكل قدامه زي كذا
دانـة بقلق:يعني مافيه شي قوي؟
الدكتورة : حرارة موسمية عادية
ابتسمت دانة وهي تحضن سلطان الي ابتسـم بهدوء ، اخذو وصفة ادوية وهم يخرجون للخارج ، ركبو السيارة وابتسـم سعود:نروح الالعاب؟
سلطان صرخ بحماس:يالله
دانة؛لاسعود نروح مطعم افضل وفيه العاب
ضحك سعود؛يعني تبين تاكلين
ابتسمت دانة؛الصراحة بموت من الجوع بعد
سعود:وانا والله بعد حارمتنا من الفطور
لفت دانة بصدمة وضحك سعود من نظراتها المصدومة ونطقت؛والله طلعنا مستعجلين ولا دايم افطركم ، شوفك سمنت
ابتسم سـعود؛والله اكلك مايتقاوم
دانة؛يعني تحبني عشان اكلي؟
لف سعود وناظرته استوعب كلامها ، ونطق
سعود:اي والله ، بس مو عشان الاكل عشانك انتي
سكنت بمكانها بهدوء وهي تستوعب اعترافه الصـريح ، وقفو عند المطعم ونزلو ياكلون بهدوء وسعود الي يسولف مع سلطان ، ووقفو مع سلطان يدخلون الالعاب ودانة الي ناظرت سلطان الي نطق:العبو معاي
سعود ناظر دانة ونزل جاكيته؛نتخلى عنه
دانة مسكته:منجدك بتلعب؟سعود
سعود مسك ايدها ونطقت:سعود
ضحك سعود:المطعم فاضي ، مايمانع نلعب شوي
ضحكت وهي تمشي معاه وكانت ضحكاتهم تتعالى بحب ، كان سلطان مبـسوط وهو يشوف الالفة الي بينهم ، حتى لو ما وضحو الا ان عيونهم تشهد كل الوّد الي بقلوبهم الاثنين ، شهور وهم يعيشون مشاعر عجزو عن تفسيرها ولكن الاثنين متاكدين ان القلوب صارت بقرب بعضها ، خرجو بعد وقت طويل قضوة باللعب وغيرو من جو سلطان الي مبسوط وجدا ، دانة الي اعطت سلطان جوالها ، ومسكته تفتحه وفتحت الصور وابتسمت تشوفه مصورهم وهم بجانب بعض ، هي وسـعود وقت كان ماسك ايديها وحاضنها بين كفوفه ، سعود لف يناظرها:شكرا
دانة ناظرته:على ايش
سعود ابتسم وهو يمسك ايدها:على كل شي تسوينه لسلطان
ابتسمت بهدوء:هذا واجبي ، ماسويت شي
سعود لف للخلف وهو يطلع بوكس صغير وورد من حواليه ، ناظرته بذهول:سعود
ابتسم وهو يعطيها البوكس ، فتحته بربكه وابتسمت تناظر داخله:دبلة؟
سعود ناظر ايديها:مو زوجتي؟
اخذ ايدها وهو يحط الدبلة باصبعها ، ابتسمت ترفع ايديها تشوف الدبلة تستقرها ، اخذت الدبلة الثانية وهي تمسك ايديه بربكه ونطق:مالها داعي ، الرجفة
ابتسمت تناظره وقت مسك ايدها من دخلت الدبلة فيها ، ابتسمت وهي تحس بفراشات تتطاير بقلبها ، وسلطان الي غلبه النوم ونام وكان من حسن حظ سعود الي كان خايف ان سلطان يقاطعه ، وصلو البيت وحمل سعود سلطان بين يديه ، ودانة الي جلست لثواني ونزلت كانت تناظر الدبلة الي تتوسط ايديها وهي للان ماهي مصدقة ، وتحس بحرارة تسري بجسدها من ذهولها منه ، وفجوة مشاعرهم الي انفجرت ، مشت تدخل البيت من خلفه وهي لازالت راسمة على ثغرها ابتسامة
-
جلست بتعب وارهاق ، بعد بكاء دام لوقت طويل دخل حسين وتنهد بتعب:ياعُلا ياحبيبتي ماله داعي الدموع
ناظرته عُلا؛حسين ليش تاخرت
حسين جلس بتعب؛والله الدوام من الدوام تاخرت
عُلا:ابي اروح لاهلي
حسين بتفكير؛دام هذا الي يريحك تم
وقفت عُلا بتعب؛بسوي الشناط
وقف حسين من خلفها ودخلت الغرفة وسحب الشناط من فوق ، ونزل الملابس لها بحيث ماتتعب كثير وهي تسويها ، خلصو بوقت قصير لان حسين كان سريع وساعدها كثير ، لبست عبايتها وهي تركب معاه السيارة ونطقت:امشي بشويش احس بتعب
حسين؛جوعانه؟
عُلا؛اي والله من صحيت ما اكلت شي
حسين؛ناخذ شي خفيف اجل
مشى لفود ترك وهو ياخذ اكل خفيف ومشو ماسكين خط للبحرين ، وقفو عند الحدود وهم يدخلون البحرين ، ابتسمت من وقف عند بيت اهلها ونطقت:انزل معاي
حسين؛مستعجل والله برجع السعودية
عُلا مسكت ايده:الليل مايصير تمشي خط
حسين:مواعد سهّم والله
ابتسمت وهي تودعه وودعها بعيونه من دخلت وهو يمشي راجع للسعودية ، دخل حدود السعودية وهو يمشي للرياض ، كان مرهق وجدا ولكن مايبي نفسيتها تخرب وافضل لها تكون بجانب اهلها ، وصل الرياض وهو يتصل على سهّم؛وصلت
سهّم ابتسم وهو يركب سيارته؛مكاننا
ضحك حسين:والله وحشني
سكر من سهّم وهو يمشي يحرك للمقهى الي فقد ايامهم سوا ، كان يومياً فيه ولكن انشغالاتهم منعتهم من الروحة له لفترة ، وقف عنده وناظر سـهّم الي نازل من جهه اخرى:ابو غيث
حضنه سهم وسلم عليه ، دخلو داخل وهم يجلسون يعيدون ايامهم ، كوبين شاي ومقابل وجيه بعض ، كان يتبادلون الكلام وهم من زمان عن بعضهم كثير ، فقدو الطلعات هاذي من تزوج كل واحد فيهم ، كل واحد انشغل بحياته ونسو الطلعات الي كانت اكبر فعاليات بحياتهم ، كان يسولفون بحماس ويتبادلون الكلام
حسين:والله تعبت
سهّم؛يارجال اصبر لاشفت وليدك ولا بنتك بتنسى
حسين تنهد؛الله يهونها
سهّم؛امين امين يارب علينا كلنا
حسين؛وانت كيف الامور عندك؟
سهّم؛متعسره والله خايفين كلنا
حسين:الله يتمم على خير
سهّم:امين وياكم
ضحك حسين؛خلينا من هذا كله ياخي وش الابداع هذا؟اخذت منافستين بنفس الوقت وربحتها
ضحك سهّم:يارجال صارت لعبتي الهندسه
حسين:والله اليوم يوم قالو لي الفخر طلع من الغلاف الجوي
ابتسم سهّم؛والله سهرت ليلي وصبحي والحمدالله
حسين؛يارب لك الحمد
ولف يصرخ:زيدونا شاهي وفصفص
ضحك سهّم؛يارجال ادمنت
حسين؛من وراك ياشيخ ولا تذكر ايام الثانوي؟كنت ما اطيق الشاهي بس مره ومرتين وثلاث وصرت مدمن زيك
سهّم ابتسم وهو يرتشف؛اطلق ادمان
حسين :اي والله صدقت
سهّم وقف؛دامنا شربنا الشاهي خلني بروح البيت
حسين وقف هو الاخر:الله ييسر امرك
سهّم مشى بعد ماودعه وهو يركب سيارته متوجه لبيته
-
خرجت من غرفة سلطان وهي تناظر سعود الي جالس على جواله ونطقت؛سعود قصر الولد يالله نام
وقف سعود:حتى انا بنام
هزت راسها بالايجاب وسرعان ماعقدت حجاجها من ارتمى على السرير ، ناظرت فراشه الي بالارض ورجع ناظرها ونطق:تعالي
ناظرته بربكه وسرعان ماتمددت على السرير ، وتنهد هو ماعنده غير هالحل لاجل يصير قريب منها ويتعود عليها اكثر واكثر ، كانت بين ذراعيه وشعورها يفوق وصفها ، انفاسها متسارعه وقلبها الي يتراقص فرح وحب ، عيونها الي تلمع لف يناظرها ووقف يجلس ، وقفت هي الاخرى ، تنحنح سعود:دانة
دانة ناظرته تنتظر كلامه ونطق:أحبك
لانت ملامحها تسمع اعترافه وصراحته بدون مراوغات ، أربع حروف منـه تحسها كتب من الاشعار والابيات ، سعود كمل: مثل ما إنتي كنتي دايم لي عون و ذرى ‏أنا عنك بوجه كل الظروف وهذا وعد لك
دانة ناظرته تجمع حروفها الي ضاعت بلحظة سهَى منها واخيرا نطقت: عن جميع جروحك وضيقات عمرك أعتبرني كلمة أسف بالنيابة ، ابتسم من ردها ونطق؛انتي أشك ان هدية الرحمن ملاك منَـزل لي من السماء يادانة ، لؤلؤ ثمين بحياة من يحبك وجـوهر للي تعزينه ، انا كنت اكذب حبك لسلطان واحسه تمثيل من شفت ودكّ معاه ، شكلي انا الي حبيتك
ابتسمت بهدوء وهي ساكنه تماما تستمع لحروفه وقلبها يحس بسعادة كبير ، مسك وجهها يكمل كلامه:اوعدك أملي لك الدنيا حنان ، دانة تقبلين فيني كـ زوج لك؟حبيبك وابو ضناك
هـزت راسها بالايجاب وهي مبتسمه ، حضنها وغمضت عينها بهدوء تحس بحنانه من شد على حضنه ، ابعد بهدوء ونزل نظره لشفايفها وبلعت ريقها من قرب وهو يسرق قّبلة من شفايفها ، قربت منه من ابعد وهي تقبله ابتسم وهو يبادلها بكل حب
-
دخل البيت وهو يناظر هدوءه ، صعد لفوق ودخل الغرفة وابتسم يشوف غّـزلان نايمة بهدوء نزل تحت بعد مابدل ملابسة سوى له اكل خفيف ومشى لمكتبه وهو يفتح الايميلات ويخلص اشغالة ، قضى وقت طويل بين اوراقه واعماله الي اهملها فترة طويلة ، كان يـرسم مخطط بناء بيت متعب الي يشتغل عليه بكل فن وتـركيز ابتسم وهو يتذكر كلام متعب " لاتنسى غرف عيالي " ، كمل المخطط وهو يناظره بأنجاز ، بيت من اوت دور وغرف مـتوزعة بشكل احترافي خرج من مكتبة وهو يصعد لفوق تمدد بجانب غزلان وهو يغمض عينه وسـرعان مافز من صرخت غّـزلان وهي تجلس بتعب:سهّم
سهّم جلس:غّـزلان انتي بخير؟
غّـزلان وهي تتكلم بصوت تعبان:سهّم بولد
فز سهّم:ايش؟
غّـزلان صرخت بألم وركض سهّم يطلع عبايتها وهو يساعدها وركض يلبس ملابسه ورجع للغرفة الجانبية وهو ياخذ الشناط ويركبها السيارة والعاملة الي قامت بخوف وهي تساعد غّـزلان الي كانت تعبانه وتتأوه من الالم الي يجتاحها ، حرك سهّم وهو مستعجل للمستشفى وكان الوقت بأواخر الليل ، وصل وهو ينزل للطوارى وسرعان ماركض طاقم طبي وهم يسندونها بسرير والدكتورة الي جات تفحصها ونطقت:ولادة
غّـزلان بربكه وهي تمسك ايد سهّم الي بجنبها ونطقت:سهّم تكفى لاتخليني
سهّم وهو يمشي معها:غزلان حبيبتي تطمني كل شي بيكون زين باذن الله
غّـزلان الي بكت من المها:سهّم تكفى اذا صار لي شي لاتخلي عيالنا
سهّم؛ماعليه ياحبيبتي اهم شي صحتك انتي كل شي بيكون سهل
دخلت الغرفة على بال مايجهزون لها غرفة الولادة
وسهّم الي نطق:غّـزلان خذي نفس
اخذت نفس وهي تتألم وتحس ان جوفها يشتعل من الالم الي يجتاحها ، كان خايفة وجدا وهي سمعت امور كثير عن الولادة ماتسّرها وأنما تخوفها وجدا ، سهّم نطق:بتمر ياغزلان وبنشوف عيالنا ، تؤام روحنا
ابتسمت بألم وهي تسمع كلامه من قّبل ايديها:تطمني باذن الله بتولدين وانتي بخير وصحة وسلامة
ابتسمت بهدوء وهي ضاعت حروفها من شدة ألمها ودخلت دكتورة التخـدير وهي تجلس غّـزلان وبدت تحط الابرة وسهّم الي يناظرها بقلق وخوف وهو يدعي ربي ان يتمم ولادتها على خيـر ، خرج برا من طلعوه وهو يتصل على أبوه الي كان يصلي قيـام الليل ، جراح:سهّم؟عسى ماشر
سهّم ابتسم بهدوء:احفادك بيشرفون ياجدهم
جـراح وقف:قول والله!
سهّم ابتسم؛ادعو لغّـزلان بس
وقف جراح وهو يصفط سجادته:اي مستشفى
سكر من سهّم من سمع اسم المستشفى وهو يصحي ام سهّم ، الي لبست عبايتها وهي تركب بجانب جراح
بجهه اخرى سهّم الي مارد عليه سيف واتصل على احمد:ياخال!عيال اختك بينورون وانت ماترد
احمد الي كان شبه نايم ولكنه فـز من سمع كلام سهّم ونطق:ولدت؟
سهّم:لا باقي بس خلاص شوي وتدخل
احمد:جايين جايين
فز وهو يصحي عذاري الي وقفت وهي تركض وتحاول تجهز سيف وتجهز نفسها ، ركبو السيارة وتوجهو للمستشفى ، وسـيف الي صحى على الخبر من ام غّـزلان وتوجه الكل للمستشفى ديم ومتعب ودانة وسعود وسلطان وجراح وام سهّم وسيف وام غزلان ، حتى حسين الي صحى من نـومة ، اعلنو دخول غّـزلان لغرفة العمليات وكان سهّم متوتر وجدا ، وجـراح وسيف على اعصابهم ، والكل يدعي بتوتر
نزل متعب للكفتريا ولحقه سعود ، اخذ قهوه وهو يتثاوب:يعني الاحفاد مالقو يجون الا اخر الليل؟
ضحك سعود وهو يتذكر ان اتصال سهّم قطع لحظات سعيدة عليه وعلى دانة ، وكمل متعب:بموت نوم
سعود؛يارجال روح ارتاح
متعب؛مستحيل بعدين يقولون عمنا نام بوقت ولادتنا
سعود تنهد وهو يسند ظهره:الله ييسر الولادة بس
متعب :باخذ لي بريك شوي وصحني
هز راسه سعود وتنهد متعب يسند راسه وغمض عينه شوي وسرعان مانام على كتف سعود الي ضحك بخفوت؛اجل ماتبي تفوت الولادة
قضـو وقت طويل وهم ينتظرون وسهّم الي اعصابه تلفت من الانتظار وهو كل ماخرجت ممرضة يسالها وجوابهم يكون " مانعرف شي " ، جلس بتعب بعد انتظار ساعتين والوقت يمر ولا احد بشرهم بشي ، زفر بضيق سند راسه وهو يفكر بحبيبتة الي اكيد انها تتألم الان ، بالاسفل انظم لمتعب وسعود حسين الي جلس :شكلهم مايبون يطلعون
سعود ضحك؛ياشيخ ازين لهم من هالدنيا
حسين ضحك:استغفرالله
سعود ناظر حسين وسرعان ماضحكو من فهمو افكار بعض ، ونطق سعود بصوت عالي شوي:حسين شوفهم كيف صغار
حسين:يوه يوه ياحسافة عمهم متعب ماشافهم
فز متعب:ايش وينهم
ضحكو الاثنين عليه ، وحك جبينه يحاول يستوعب ونطق من استوعب:يابزران
انفجرو من الضحك ومتعب الي طار منه النوم
وتنهد يجلس:ما انولود ذولا؟
حسين:يارجال وش فيك مستعجل توهم
متعب ابتسم؛متحمس بس
وقف سعود يمشي من شاف دانة الي ماسكه سعود وتناظرة ، نطق من وصل لهم:فيكم شي؟
دانة ابتسمت:مشتاقين يا ابوة
سعود ابتسم وهو يتكي على
الجدار:هذا كلام سلطان ولا امه؟
دانة ابتسمت بخجل وضحك سعود يمسك ايديها ، ومشو خارجين برا يتمشون تحت المستشفى ولف سعود ينطق:احفادكم وقتهم غلط
دانة:وليه؟
سعود غمز لها وضحكت وهي فرحانة بداخلها من تطور علاقتهم ، وسـعود الي صار كلامها مع ماتحس بخوف وهي تتكلم ولخبطة مشـاعر ، المحبة واضح وسط العيون والقلوب تنطق بحبها وعشقها ، رجعو للداخل وهم ياخذون سلطان الي كان يلعب مع متعب ، صعدو كلهم بالاعلى وجلس متعب بجانب ديم ونطق:تعبتي؟
ديم ابتسمت:يهون يهون لعيون الغالين
ناظر سهّم :الله يعينه هم كبير
ديم؛اذا ماشلت هم زيه علي بزعل منك
ضحك متعب وهو يتكي بجانبها ، وكان الكل واقف ينتظر ، وسع عينه سهّم من ابتدو الطاقم الطبي بالدخول والخروج وهم يركضون وكان جّل
مايسمعه " نحتاج الاستشاري " ، كان يسمع صوت غّـزلان وقلبة يتقطع عليها وقلبه يتراقص خوف وقلق ، كان ينتظر جـرعة أمل يساعده على الحياة ، يتذكر كلام الدكتورة من حذرتهم من صعوبه الولادة وأن اي تاخير ممكن يعسر الولادة ، يتذكر انهم تاخرو كثير مع الربشة الي حصلت لـهم ، جلس بتعب وهو تلفت اعصابه من كثر الانتظار ، والكل كان قلق ومتوتر وهدوء المكان يزيد من توتر سهّم ، بعد دقايق عصيبة من الانتظار ، لانـت ملامح يسمع اصوات لطيفة ، بـكاء يسعد روحة مايـحزنه ، اصوات تشوق لسماعها شهور ، عـهد الـوجود وثمرة الحب ، قـرة العين وحلم العمر ، جادت الدنيا عليه ، وقدمت له بالعمر احلى هدية  ضنا بعد عـتم الليالي ، يشـرق بالدنيا وينور سماها ، بعد محـطات العبور والشقا ، وصل المـوطن الامن بعد ماطالت اسفاره ، حيـاته الي قضاها شقاوي لاجل ينتصر حبه ، اليوم تـتوج المحبة بقـدوم عياله ومن حبيبته ، خرجت الدكتورة وهي مبتسمه
ونطقت:الف مبروك ، تـؤام زي القمر
اعتلت اصـواتهم بالتباريك ، وكانت ردة فعل سـهّم الي هـلت دموعه بصمت يحاول يستوعب الشعور الي يجتاحه ، وسعادة المـوقف ، حضن ابوه الي نطق بفرح:مبروك ياولدي مبروك
حضنه وهو يشد عليه وهمس:هو صحيح ولا انا احلم
ضحك سيف وهو يسلم عليه:صحيح صحيح
ابتسم سهّم بـذهول وهو لازال بصدمة مسك راسه يبعد عنهم يستوعب الحدث الي انتظرة وقت طويل ، وارتبك بمجرد تخيله ، هو واقعه الحين ، وحقيقة مو حلم ، ابتسم وهو يضحك بجنون من ابتدو الكل يباركون له ويسلمون عليه ، خرجت الممرضة ومشى سهّم بناحيتها:كيف البيبي
ابتسمت تناظر الباب الي انفتح ، وخرجت ممرضة تحمل طفلين بين يديها ، عض شفته والكل يناظر وهو مبسوط ونطقت الدكتورة من الخلف:هالفتره تقدرون تشوفونهم بالحضانه بس
مشت الممرضة تاركتهم وسهّم الي يناظرهم لين اختفو من ناظرينه ، لف على الدكتورة
ونطق:كيف غزلان
الدكتورة؛تعبت كثير بس الحمدالله هي احسن الحين
سهّم:اقدر اشوفها؟
الدكتورة؛ننقلها للغرفة وتقدر تشوفها
هز راسه وهو يجلس ومسك راسه يحاول للان يجمع شعورة ويـرتب حروفه الي ضاعت بلحظة وحدة بس ، واجمل لحظة بحياته ، ناظر ابوه الي يمسح دمعته ووقف وهو يحضنه:لاتبكي يابوي ، هاذي لحظة فرح
جراح وهو يمسح دمعته الي نزلت من شدة فرحته:ماقويت يابوك ، ماظنيت اني بفرح هالقد
ضحك سيف وهو يربت على كتفه:الله يلوم الي يلومك ما انكر اني بكيت بولادة سيوف والحين دمعتي على طرف
ضحك سهّم وناظر الممرضة الي أشرت له يجي ، مشى وراها وهو يسابق الوقت ويسرع بخطاه ، ابتسم بـوسع مبسمه وهو يشوفها جالسه بتعب ، حلـوه رغم تعبها ، يحس بكومة مشاعر تجتاحه باللحظه هاذي ، نطق بصوت هادي ورزين:مساك الله بالخير
ابتسمت وهي تحاول تجلس وسابق خطواته يساعدها:ارتاحي يابعد عيني ارتاحي
غّـزلان بابتسامة تعب:سهّم شفتهم؟
ابتسم وهو يهز راسه بالايجاب:قمرين ماشاءالله
تنهدت وهي تمدد ظهرها:الحمدالله
سهّم؛اي والله الحمدالله
ماعرف وش يسوي وشعوره ملخبط ، تقدم وهو يحضنها وضحكت بهدوء ونطق:احس الارض ماتشيلني
غّـزلان:تعبو امهم الله يصلحهم
سهّم:الله الله صرتي ام وحركات
ضحكت غّـزلان وسهّم بجيته تغلب على تعبها وخلاها تضحك نطقت:بابا سهّم! ما اتخيل
سهّم ابتسم بهدوء وزفر براحة وشعور عظـيم يجتاحه ، الي تمناها ام ضناه هي الان فعلا ام عياله ، صار أب ومن يوصف فرحته ، لفو على دخول سيف وجـراح الي ابتسمو بفرح وضحكت غّـزلان من جو يسلمون عليها وهم يباركون ودخلت ام سهّم وخلفها ام غّـزلان وهم يسلمون ، ام غزلان:خفنا عليك يابنتي
غّـزلان:الحمدالله عدى كل شي
سيف:مبروك يابنيتي والله ماني مصدق
جـراح:يارجال احس اني نايم للحين
ضحك سهّم ولفو على صوت متعب الي صدح ، وتغطت غّـزلان ودخل متعب وهو مبتسم وماسك بين يديه عربيتين ، ووقف سهّم بذهول يناظر وضحك متعب:مزيونين زي عمهم!
ضحك سهّم وهو يمشي لهم ونطق:ياحلاتهم
سيف الي خانته دموعه ولف يناظر الكل يضحك عليه ونطق:والله ماتخيلت هاللحظه وشعوري وقتها
شالهم متعب يساعد سهّم يحملهم بين يديه ، وابتسم سـهّم يشيل بنته بيد وولده بيده الثانية ، عينين بقلب واحد ، ضحك بعدم تصديق وغّزلان الي تناظرهم بحب ورفع متعب الكاميرا:باخذ دور زوجتي دامها تعبانه
صـور سهّم وهو شايل عياله بين يديه ، وكان يضحك بعدم تصديق وكأنه مجنون ، نزل براسه يقبلهم ويستنشق عـذوبه ريحتهم ، ونطق بعد صمت وتجميع حروف كثير:ساعةٍ جابتكم يامرحبا في نباها كل خفوقي تهلي ياعيالي كلها والله
سيف الي حاوط كتف جراح بفرح:صار بيننا احفاد مشتركين
جـراح ابتسم؛الله يخليهم لكم
سيف:الا اقول الولد وسميناه والبنت وش ودكم؟
سهّم ناظر غّـزلان ونطق:امهم تسميهم
ابتسمت غّـزلان ونطقت:وانا ودي بـملاذ ، ملاذ وسند لغيث
ابتسم سهّم ونطق:وتـم ، حي الله ملاذ وغيث
ابتسم الجميع وخرج متعب عشان ياخذون راحتهم ونطقت دانة:يمدي ندخل؟
متعب:شوي زحمة لين يخرجون الاهل
ديم وقفت؛كيفهم
متعب:زي عمهم
ابتسمت ديم:اكيد حلوين
كشـرت دانة؛ياليل وش جاب الحبيبة ذولا
ضحك متعب وهو يوقف بجانب حسين وسعود ونطق:ياولد صغار صغار الله يحفظهم
حسين:والله ان شعوري فاق الوصف مبسوط بالحيل
سعود ضحك:اي والله الدنيا كلها فرحانة
متعب ابتسم:عقبالك ياسعود
ابتسم سعود وهو يناظر دانة الي تلاعب سلطان بعيد ونطق:أمين يارب
جلسو بالانتظار وخرج سيف وجراح وهم مبسوطين بالحيل نزلو بالاسفل لاجل يصلون كلهم ، وسهّم الي بالقوة اخذوه وهو وده كل عمره يقضي وعياله بحضنه ، تنهد وهو يسـجد ويحمد ربه الي تمم عليه شوفة عياله وهم بصحة وعافية ، وزوجتة فـؤاد عمره الي سلامتها من سلامته ، بالاعلى ابتسمت ديم وهي تناظرهم؛ياربي غزلان نتف
ام غزلان:زي امهم كانت صغيره بالحيل
ام سهّم ابتسمت وهي تشيل غيث:يازينه زيناه
دانة الي حاملة ملاذ:بموت من الحب ، متى تصحى
ابتسمت غّـزلان ونطقت:عطوني عطوني
اعطوها الاثنين ونطقت ام غزلان:لايتعبونك يمه
غّـزلان هزت راسها بالنفي ودموعها الي هّلت بمجرد ماشالتهم بين يديها ، وهي تقّبلهم بهدوء:الحمدالله
مسحت دموعها ونطقت:وين ملابسهم الي جبتها  ليش مالبسوهم
ديم:الحس الكشوخي بدأ
ابتسمت غزلان؛تعبت وانا انسق ياخي
دانة وهي ماشية:الحين اكلمهم
قرب سلطان:خالة عادي ابوسهم
ابتسمت وهي تنطق:عادي ياحبيبي
حملته ام سهّم وهي ترفعه ونطق:مره صغار
ضحكت ديم:مسوي خارج منها
سلطان عبست ملامحة:بس انا كبير ، شوفي
رفع تيشيرته ونطق:شوفي عضلاتي؟
ضحك الكل وابتسمت ديم وهي تبوس خده:صادق ياحبيبي انا البزر لاتزعل
دخلت دانة ومعها ملابس ونطقت:يالله يا امه اول كورس في حياتك
ابتسمت غزلان وتقدمو يساعدونها ، وابتسمت من لبسو الملابس الي اختارتها ، ودخل احمد وخلفه عذاري وسيف بعد ماتغطو الكل وباقة الوردة الكبيرة الي يحملها بين يديه:احلى ام وينها
ضحكت غزلان وتقدم احمد يسلم عليها وابتسم يشوفهم في حضنها:ياقلبي هاتيهم
اعطته غيث وملاذ ونطق:ياربيه ماشاءالله
ديم؛يشبهونك يا احمد
غّـزلان:بسم الله على عيالي
وسع عينه احمد وضحك الكل عليه ، ونطقت غزلان وهي تضحك؛امزح معاك
عذاري الي سلمت ونطقت وهي شايلة سيف:شوف عيال عمه جاوو
ديم مسكت بطنها:باقي عيالي
ام غزلان:الله يجيبهم بالصحة والسلامة
احمد:قلت مابشوفهم الا وبيدي شي حسافة مالحقت على وقت الولادة بس اهم شي جبت هدايا لعيال اختي
عذاري:وش سميتوهم
ابتسمت غزلان؛ملاذ وغيث
عذاري الي حملت ملاذ:يازين البنات زيناه
لفو على تنحنح سهّم وابتسم احمد:صار ابو وابلشنا
خرج وهو يسلم عليه ويبارك عليه ، خرج الكل وعزم سهّم على ام غزلان انها تروح البيت وترتاح وهو بيضل معها رغم رفضها الا انها انجبرت من اصراره ، دخل بعد ماراح الكل وابتسم يشوفهم نايمين بجانبها ، غّـزلان بغرابه:وين امي؟
سهّم وهو يجلس بجانبها:ماودك فيني مرافق؟
ابتسمت وهي تنطق:منجدك؟
هز راسه بالايجاب وابتسمت بفرح ، ولفو على صوت بكاءهم ونطقت غزلان بربكه:الحين يبكون مع بعض؟
ضحك سهّم وهو يشيل ملاذ ويعطيها غزلان واخذ غيث بين يديه:اكيد اذا بكى واحد الثاني بيصحى
غّـزلان عقدت حجاجها وهي تحاول تسكت ملاذ:خلاص ياماما تكفين
ابتسم سهّم وهو يشوفها كيف تداريهم ، جلسو وهم بحضن غّـزلان الاثنين ونطق سهّم:اكيد جوعانين
غّـزلان ناظرته وهي ترضعهم وابتسم سهّم يشوفهم سكتو بهدوء وحمل غيث وملاذ الي بحضنه ونطق:وانا جاي جمعت كم بيت يستاهلون هالليلة!
غّـزلان ناظرته بغرابه ونطق سهّم:
* ملاذ انا من بدة الناس مغليك *
*اغلى على من الهوى في حياتى*
*وياغيث قلبى فرحتى يانجاتى*
*هواك طوفنى معك في مساريك*
ابتسمت وهي صورته باللحظه الي نطق في ابياته ، وفتحت الفديو تناظره وتناظر وجهه السعيد ، وابتسم سهّم يسمع حكيه مره ثانيه ونطقت:ياربي سهّم مشاعري تلخبطت
رفعهم سهّم وهو يبـوسهم؛بهاء الشعور يستاهل ديوان بس هذا الي قدرنا عليه بالسرعة هاذي !
ناظرته من وقف وهو يعطيها ملاذ وغيث وخرج برا لثواني ورجع وبيده بوكية كبير باللون الاحمر ، وابتسمت بخجل وتقدم ياخذ العيال منها وهو يحطهم بسريرهم ، ورجع وهو يقّبل راس غّـزلان ونطق:الحمدالله على السلامة ياحبيبة السهّم
عضت شفتها وهي اختفت ملامحها من الخجل ، وابتسم يعطيها البوكية قربت لانفها تستنشق ريحته وابتسمت من طلع اسوارة  الماس وهو يحطها بيدها ونطق:اردى ماتلبسين ، جعلني ما انحرم يام عيالي
رفعت يدها تناظر الاسوارة الي جات على ذوقها تمام وفتحت ذراعيه وابتسم يحضنها ، ابتسمت بخجل ولفت على بكاءهم وزفر سهّم؛بتخربون علينا يابوي دايم؟
ضحكت غّـزلان وشالهم سهّم يسكتهم وغّـزلان الي ترضعهم وانقذهم دخول الممرضة الي اخذتهم ترجعهم للحضانه ، وابتسم سهّم ينطق:ايه وين وقفنا
ضحكت غّـزلان:سهّم نام
ابتسم وهو يوقف يرتب فراشه وتمدد وكل شوي يوقف يسولف معها ويحكي شعوره ، وكانت تسمعه وهي مبسوطه ، الين ماطغى عليهم النوم اثنينهم من شدة تعبهم ، سهّم الي كان واقف طول وقته بتوتر ، وغّـزلان الي خاضت تجربة جديدة وصعبه كأول مره
-
نـزل وهو حامل سلطان ودخله غرفته ينزله على سريره بهدوء وهو يمشي لدانة الي نزعت عبايتها ، عض شفته من شافها فكت رباط شعرها وانفلت شعرها ، قرب منها وهو يحضنها من
الخلف : نكمل من الي وقفنا عنده
غمضت عينها بخجل ، شالها بين يديه وهو ينزلها على السرير ، قرب منها وهو يقّبل ثغرها وعضت شفتها بتوتر من حست بايده الي على رباط بلوزتها ، نزلت دموعها من شدة توترها ونطق سعود بهمس خافت:لاتبكين
غمضت عينها تستلم له ، وكمل يـوزع قبلاته وو
-
الصباح الباكر ، فتحت عينها وابتسمت تشوف سهّم الي نايم بالقرب منها ، وزفرت براحة تتذكر احداث امس ، لفت على دخول الممرضة الي جات تشوف وضعها ، ونطقت غّـزلان؛متى يجون البيبي؟
الممرضة؛ Five minutes
خرجت الممرضة تاركتها وغّزلان الي ناظرت سهّم وابتسمت؛يا ابوهم بتنام من اول بحياتهم!
فتح عينه سهّم بأرهاق؛مانمت زين
لفو على دخول الممرضة وهي تمشي بالعربيات ووقف سهّم؛ياصباح الخير صدق
ضحكت غزلان:تنشطت اجل!
سهّم وهو يشوفهم؛حتى النوم طار
الدكتورة دخلت وهي مبتسمه:صباح الخير
غزلان:صباح النور
الدكتورة؛كيفك اليوم ، وكيف القمرات
ابتسمت غزلان؛بخير كلنا
الدكتورة ضحكت:ماشاءالله تبارك الله الولادة رغم صعوبتها الا ان نهايتها كانت أسير ولادة
غّـزلان:الحمدالله
الدكتورة:الحين بكتب لك أبر عشان مايصير تجلط بالدم لمدة تسع ايام ، تقدرين تاخذينها هنا او توفرين لك ممرضة
سهّم : ناخذ ممرضة احسن واريح
الدكتورة؛بس هذا بيكلف جدا
سهّم ابتسم:تهون كل المخاسير لعيونها
ابتسمت الدكتورة وغّزلان الي خجلت كثير ، يعترف بحبها قدام الملا ولا يخجل ، خرجت الدكتورة بعد ما اعطتها نصايح وخبرتهم انهم يقدرون يخرجون بأي وقت ، وكانت التجهيزات ببيت سيف كبيرة من خبروهم ان بيجون وأصرو محد يجي ياخذهم عشان مايتعبون احد ، جلست غّـزلان على العربية وهي تناظر الممرضة الي حطت اطفالها بين يديها وابتسمت بهدوء تشوفهم بين يديها ، وسهّم الي يدف العربية وتنهد يشكر ربه على التمام ، مشى لسيارته وابتسم يشوف الكراسي الي جهزها لهم ، شالهم وهو يحطهم بالكراسي المخصصه لهم ، مشى يركب وهو يساعد غزلان وسكر الحزام وحرك وابتسم من اشتغل المسجل على صوت ابو نورة الي كان يردد " جيتني مثل الشروق الي محى عتم الليالي " ، رفع نظره المراية وهو يشوفهم نايمين بهدوء ، كمل يردد بصوت فرحان " جيت فرحة للحزين الي من همومه هلك " ، ابتسمت غزلان وهي تناظر فرحته الي واضحه من عيونه الي تلمع بفرح كبير ، وقف عند بيت سيف وخرج الكل يساعدهم وهم تجمعو من وقت طويل ، دخلت غزلان وهي حاملة ملاذ وسهّم الي شايل غيث وابتسم سيف: حي الله احفادي ببيت جدهم
جـراح الي طلع من يديه ظرف:والله ماترجع ياولدي
سهّم الي كان بيحلف لكنه سكت من سمع ابوه ، وابتسم يحضنه وجراح الي شال غيث وسيف الي قدم هديته وهو يشيل ملاذ:ياحلو البنات ياحلوهم
جلسو سيف وجراح بجانب بعض والاحفاد بين يديهم كان يسولفون ومبسوطين كثير ، وغّزلان الي دخلت عند الحريم وكانو يراعونها كثير ويساعدونها على الي تبيه ، ديم بملل:ياليل اخذوهم الرجال
دانة؛شكلي بنادي سعود يجيبهم
عذاري:يالله يالله
خرجت دانة وهي تتصل على سعود الي رد:لبيه
ابتسمت وهي لازالت خجلانه من امس:سعود
سعود وهو يوقف يبعد عنهم:سمّي
دانة؛لو تقدر جيب غيث وملاذ امهم تبيهم
سعود ناظر خلفه:خليك برا انا جاي
دانة؛معاهم ولا
سعود ضحك ؛معاهم معاهم
ابتسمت وهي تسكر ، وجاء سعود وهو ينطق:خذيهم ياعمتهم
ابتسمت وهي تحاول تشيل الاثنين ونطقت:ياربيه عسل
سعود ابتسم؛عقبالنا
ناظرته وهي تمشي بدون رد وضحك سعود وهو يرجع وناظر متعب الي يلعب سعود وابتسم بهدوء وهو يحمد ربه ان طرح بطريقة هالعائلتين الي دخلو قلبه وصارو اهله واكثر ، لفو على حسين الي نطق:يارب اني ماتاخرت
ضحك سهّم وهو يوقف ويسلم عليه ، وابتسم حسين وهو ينطق:امس ماعرفت ابارك زين
طلع ظرف وهو يمده وابتسم سهّم باحراج وتقدم متعب:باقي هديه عمهم
سهّم:والله..
قطع كلامه متعب الي مسك فمه:والله ماتكمل اذا ماعطاهم عمهم مين يعطيهم
سهّم حك جبينه؛والله احرجتوني
ناظر سلطان الي نطق:وهاذي مني انا وبابا وماما
ابتسم سهّم وهو ينزل بطولة ويبوسه وقف وهو يشكر سعود ، وكان كل شوي يتصل على غزلان ويتطمن عليهم

" السلام عليكم ، كيف حالكم يا أهل الواتباد ، طبعا الي مايتابعني انستا مايعرف الي راح اقوله ، ياحبايبي البارت الجاي راح يكون البارت الاخير باذن الله ، بنختم روايتنا يوم الثلاثاء💗

" أثر العمر غّــزلان ، وكــل الــمدى ســهّم " Where stories live. Discover now