الفصل الأول ( المقدمه)

2.1K 34 3
                                    

كانت الساعة ٢ بعد منتصف الليل عندما كانت إيلا التى لما تتجاوز ١٨ تهرب من المنزل و معاها الطفلين
كانت تركض فى شوارع القاهرة و هى تبكى ولا تعرف إلى أين تذهب

حتى وصلت إلى موقف الحافلات و سألت عن أول حافلة تغادر من القاهرة إلى تذهب لا يهم المهم انها تذهب إلى مكان لا أحد يستطيع يصل إليها فيه

ذلك سألت أحد الرجال عن أول حافلة سوف تغادر
وهنا قال الرجل وهو بيشاور إلى أحدى الحافلات

الرجل٠٠٠ الأتوبيس ده طالع بعد عشر دقايق بالظبط
إيلا ٠٠٠ هيروح على فين
الرجل ٠٠٠ الغردقة

هنا قال أحد الأطفال الذى يبلغ ٣ سنوات بصوت طفولى

كريم ٠٠٠ ماما جعان
كارما ٠٠٠ أشرب يا ماما
إيلا ٠٠٠ حاضر . حاضر

ذهبت أيلا إلى إحدى المتاجر لكى تشترى لهم ما يحتاجون إليه .. ثم صعدت الحافلة جلست على إحدى المقاعد ثم بدأت فى أطعام الطفلين.
ناموا الطفلين بعد ما انتهوا من تناول الطعام

ثم سندت إيلا رأسها على زجاج نافذة الحافلة بدأت تتذكر عندما كانت عنده ١٤ عام عندما كانت تعيش مع والدها المهندس جلال الصاوى ..الام المعلمه نفين إبراهيم و إلين الشقيقه التى تكبرها ب ٣ سنوات
كانت وقتها عائله سعيده جدا إلى أن ظهرت فى حياتهم كوثر و أبنها الجيران الجدد ..
هنا كل شئ تبدل و انقلبت حياتنا

#بداية رحلة عذابى

فى يوم مشؤوم رجعلت من المدرسة مع شقيقتى

=====================

فلاش باك

======================
منزل فى حى مصر الجديدة

إيلا ٠٠٠ ماما .. ماما انا جيت ماما انتى فين
إلين ٠٠٠ أكيد فى المطبخ

قبل أن تذهب إلى المطبخ ظهر أمامهم والدهم كان يبدو عليه الغضب و عينا كانت بلون الدم . كان مظهروا مخيف لا بل مرعب . كما كان يمسك فى يده زجاجة كحول
لأول مرة تخف إيلا و إلين من والدهم ولان إلين كانت خايف أكثر رجعت للخلف ام إيلا تقدمت و قالت بأرتباك

إيلا ٠٠٠ بابا مالك انت عامل كده ليه

لم يرد عليهم بل ظل ينظر لهم مما جعل الفتيات تخف أكثر

إيلا ٠٠٠ هى ماما فين

هنا إنفجر فيهم جلال مثل البركان وقال وهو يصرخ

الهروب إلى المجهول Onde histórias criam vida. Descubra agora