الفصل العاشر

847 21 0
                                    

حمزة ٠٠٠ مافيش خروج من هنا
إيلا ٠٠٠ حمزة ياريت تسيبنى امشى
حمزة٠٠٠ ( بصراخ قال) قولتلك مافيش خروج من هنا  غير لما أعرف ليه عملتى معايا كده

إيلا ٠٠٠ هو انا عملت ليك ايه بس

حمزة ٠٠٠ يعنى مش عارفه عملتى ايه..  ٣ سنين و آنا
مش شايف غيرك..   ٣ سنين كل يوم بحلم بيكى و آنا صاحى و آنا نايم.. ٣ سنين و آنا بدعى ربنا كل يوم انك تكونى من نصيبى.. كم مرة طلبت نتجوز و انتى ترفضى عشان خاطر الولاد.. فهمينى ايه إللى اتغير دلوقتى.. ايه لقيتى إللى معاه فلوس إللى يقدر جيبلك كل إللى انتى بتحلمى بيه ..هو ده إللى كنتى بتدورى عليا .مش كده

لان إيلا اتأخرت اتصل عليها عمر .. نظرت ايلا لهاتفها . قالت

إيلا ٠٠٠٠ خلصت كلامك ممكن تفتحلى الباب بقى
حمزة ٠٠٠  مش قبل ما تجاوبينى
إيلا ٠٠٠ بلاش نتكلم و انت متعصب .و خلينى امشى
حمزة ٠٠٠ لأ مش هتمشى غير لما أعرف ليه عملتى معايا كده
إيلا ٠٠٠ أنا عملت معاك ايه مش عارفة انا عمرى وعدتك بحاجة
حمزة ٠٠٠ بس انا كنت حاسس انك معجبه بيا
إيلا ٠٠٠ أحساسك دى حاجة خاصه بيك ..انا ماليش علاقه به . حمزة انا كنت صريحه معاك من الأول  لما رفضت اتجوزك
حمزة ٠٠٠ أنتى رافضى قولتى مش عايزه أتجوز خالص . ساعتها كان عندى أمل انك فى يوم توافقى بيا

لم تنتبه إيلا لكلام حمزة لانها كانت تنظر فى الهاتف    و هو يرن

هنا مسك حمزة هاتف إيلا عندما رأى عمر هو المتصل   عندها كسر الهاتف عندما قذفه على الأرض بقوة وقال

حمزة ٠٠٠ لما أكلمك تبصلى.. ايه وحشتى أوى عشان كده كل شويه يرن

صعقت إيلا من ما فعلو حمزة لذلك قالت بتوتر

إيلا ٠٠٠ حمزة افتح الباب خلينى اخرج  عمر مستنينى تحت 

حمزة ٠٠٠ خلى يستنا ما انا استنيت ٣ سنين و فى الاخر هو اخدك منى .. بس لأ يا إيلا  انتى بتاعتى انا
مافيش حد هياخدك منى

ثم أقتربه و حاول يضمها له . لكن صرخت إيلا و هى بتبعد عنه
======

عند عمر.   اتصل بإيلا أكثر من مره فى الأول لم تجيب ثم أصبح الهاتف غير متاحة لذلك صاعدة للمنزل
و عندما طرق الباب فتحت رقية و هنا قالت

رقية ٠٠٠ عمر بيه أهلآ و سهلآ اتفضل . ايه هو حضرتك مش عارفنى
عمر ٠٠٠   أه انتى إللى بتشتغلى فى البار الفندق
رقية ٠٠٠ أه صح  . حضرتك لسه واقف اتفضل
عمر ٠٠٠ لاء بس نادى على ايلا
رقية ٠٠٠ إيلا راحت تسلم على طنط سميرة
عمر ٠٠٠ بس انا مشوفتهاش نزلت من العمارة
رقية ٠٠٠لاء طنط سميرة فى الشقه إللى قصادنا دى اتفضل انا هوديك

الهروب إلى المجهول Where stories live. Discover now