الفصل التاسع عشر

791 20 0
                                    

هنا لف عمر وجهها له فجأة ثم تغيرت ملامحه لغضب وهو يقول

عمر ٠٠٠  أنا عارف أنتى كنتى فين النهاردة

يلعت إيلا  ريقها برعب و قالت هى بتأتأ

إيلا ٠٠٠ تقصد .....ايه .....بأنك ..عارف .. انا ماكنتش

قطع عمر عبارتها وقال

عمر ٠٠٠ خوفك ده بيأكدلى ان شكى فى محله
إيلا ٠٠٠ ( بأرتباك قالت) شكك .. انت شكلك انا

هنا اقترب منها عمر وهى ترجع للخلف بخوف حتى خبطت بظهرها فى الحائط لذلك سندت ظهرها على الحائط وهنا عمر حاوطها وهو يسند يديه الأثتين على الحائط و أصبح ملتصق بها وهو  يقول بصوت مرعب

عمر ٠٠٠ كنتى مع  حمزة مش كده

برغم من صدمتها من شك عمر بها إلى انها شعرت بأريحيه من انه لا يعلم شئ عن حملها. هنا قالت

آيلا ٠٠٠ أنت بجد مصدق نفسك .

عمر ٠٠٠ طيب فهمينى ليه ليه مردتيش عليا لما اتصلت عليكى و ليه اتلخبطى لما شوفتينى قدامك و انتى راجعها من المدرسه مع الولاد و ليه التوترتى
و وشك جاب اللوان لما سألتك كنت فين .

لم تعرف إيلا بماذا تجيب .و التوتر و الخوف كان ظاهر على ملامحها  . وهنا ارتعشت عندما صرخ فيها عمر  و هو يضرب يده  بالحائط بقوة وقال

عمر ٠٠٠ ساكته ليه... انطقى  ردى عليا .

إيلا ٠٠٠  ( بخوف مرعب قالت) عايزنى اقول ايه
عمر ٠٠٠ كنتى معاه مش كده و اوعى تكدبى لانى هعرف. و ساعتها عقابك هيبقى..

قطعت عبارته وهى بتحاول تطصنع القوة برغم ان كان واضح على ملامحها الخوف وقالت

آيلا ٠٠٠ هتعمل ايه هتتضربنى ولا هتغتصبنى زى كل مره. 

هنا تذكر عمر كلام مروان انه لابد ان يسيطر على غضبه. لذلك حاول عمر يضبط أعصابه وهو يقول

عمر ٠٠٠ أنتى ليه مش عايزه تريحينى  . انتى عجبك النار إللى انا فيها دى

إيلا ٠٠٠ النار دى انت السبب فيها مش انا .. انت ليه عايز تطلعنى  ست خاينه

كان عمر يشعر بألم يعتصر قلبه كل ما ينطق هذه الجملة وهو يقول

عمر ٠٠٠ انا عارف انك مش بتخونينى بجسمك
بس بتخونينى بقلبك .. تنكرى انك بتحبى حمزة
إيلا ٠٠٠ طلقنى و رايح نفسك
عمر ٠٠٠ موافق  بس تجوبى على سؤالى وانا هطلقك
إيلا ٠٠٠ سؤال ايه

الهروب إلى المجهول Where stories live. Discover now