متبنى +7+

893 81 147
                                    

Vote and comment bbs 🌨️

___

لَم تُشرق الشَمس اليوم بل كان الصباح غائم شديد البرودة لكن شمسي التي تتوسط ذراعي كانت كافية لتدفئة فؤادي و روحي

علَقت تلك اللوحة التي رسمها صغيري أمام سريري ليتسنى لي رؤيتُها في أي وَقت أريد ، ليلة الأمس كانت رائعة تناولنا العشاء وتحدثنا حول ما فاتنا عن بعضنا في تلك الأسابيع الفائته

ثُم هو توسط ذراعَي تحت أغطية سريري مُحتضناً أياي... وشعرت بالراحة كتلك الليلة التي توسط فؤادي بها آخر مرة

أتأمل ملامِحه الأخذه وشعري الذي يشع كالشمس و رائحته التي تعلق بي كلما رأيتُه ! و يا له من أمر مُحبب لي يا حبيب روحي

سرحتُ في ملامِحه و كأنني أتأمل لوحه .. لكن للحظة فقط خطر في ذهني أمر ميلاده و أظُن بأنني الأن أعلم ما هي هديتي له

حبيب روحي أتمنى أن تنال أعجابك حينها..

فَتح مُقلتاه ببطئ لينظُر داخل عيناي التي تلمع حُباً له بشكل واضح لكنه لن يُلاحظها رُغم وضوحها

أبتسم لي بلطف و ملامحه الناعسة التي تشبه القطة الناعسة "صباح الخير هيونغي" وضع كفه على وجنتي قائلاً لينتفض جسدي للمسته لكن سرعان ما سيطرت على نفسي..

"صباحُك حُباً جميلي" قلتها ليُقهقه بالُطف و نتيجة قُرب وجهه مني لاحظت أحمرار وجنته التي لم تكُن هكذا معي عادتاً..

صغيري أصبح يخجل كثيراً ، أم أنا من بات ينحدُر في حُبه أكثر لألحظ أدق تفاصيله ؟

"أشعُر بالبرد" قالها داعكاً جسده في جسدي و وجنتاه على وجنتي ، الرحمه صغيري رويداً رويداً على قلبي لطفاً...

أشعُر بمعدتي تنعقد !

أحتضنته أكثر مُحاولاً تغطيتُه أكثر في الغطاء فوقنا "هيا أنهظ أيها الكسول أنت و لأول مرة تنام لهذه الساعه, أوليس" قلتها ليرفع رأسه ناظراً لي بأستغراب

"لما كم الساعة الآن ؟" تسائل لأبتسم عالماً بأنه سينصدم واجيبه "الواحدة ظهراً"

"ماذا؟... يا اللهي لو علم جدي بهذا لفارقت الحياة الأن " قالها بصراخ ناهظاً لأقهقه لردة فعله ثُم أستقيم بعده

"أهدأ هو لن يعلم أنت في أمان في عرين جيون جونغكوك " قُلتها بتفاخر فارداً ذراعاي جانباً ليُقهقه سريعاً ويقترب مُحتضناً أياي بقوة

"هيونغ بطلي" صرح بهذا اللقب الذي عشقتُه من شفتاه .. نعم تايهيونغي نعم يا حبيب روحي سأكون بطلك الأن و غداً وبعده وللابد إلى أخر نفس سأكون بطلك الخارق

متبنى || VKDonde viven las historias. Descúbrelo ahora