الجزء 38

1K 23 7
                                    

زهرة: (دارت ليها ملاك القوق فراسها وزادت أمينة للي صونات تبكي وتنوووح عليها يعني خاصها تمشي تواسيها وعاد هي براسها بقا فيها مراد بزااف..
صونات على رشيد علماتو بشنوو كاين قالها شي ساعة ويجي يدييها)
ها باك غيجي

ملاك: سمعتو ساعة بزاف!!

زهرة: هادشي الا بغا يديك معانا!!

ملاك: مدانيش غنمشي بطموبيلتي.. (مشات لبيتها قدات راسها متمشيش مبهدلة، لبست حوايجها وزادت مونطو ومشات كتقلب على أنير كان ناعس جبدت حويجات ديالو لبساتو بشوية وهو ناعس حتى دخلت مها)
انا كلبسو!!

زهرة: لا لا مسكين منديهش لتماك

ملاك: راه فلاكلينيك متخافيش عليه والا ممشاش بابا غيقولي جلسي قابليه

زهرة: يا لالة ويا لالة!! (لبست جلابتها دارت فولارها للي كيجي نازل حتى لتحت.. دخل رشيد جا يريكلامي على ملاك تجلس هي وأنير)

ملاك: بابا أنير مسكين شحال مخرج يفوج خليه مسيكين واش كيبقى جالس فالدار بحال لبنات واش بغيت ديرلو تربيتنا راه درب صغير خاصو يشوف ويلعب تهلى فيه شوية

رشيد: حنا ماماشيينش نتسراو ابنتي

ملاك: ندوزو ناكلو صلاد ياك قلتلكم غندير الحفلة

رشيد: ههه واخا زيدي.. (مشاو ركبو فطموبيلة باها عرفو اشمن مصحة وبقاو كيهضرو.. وهي باغا غير تشوفو.. وصلو خرجو كان يوسف تماك على برا وشريف اما سعد مشا فحالو لدابا مزال مقالولو راه عرفناك نتا مول هادشي..)
~~~~~~~~~~~

اورطيغا: (دار تحليلات وسكانير كان صبعو صغير ديال رجلو تشقق ليه لعظم وكانو خايفين من الرأس ساعة مكانتش شي حاجة خايبة من غير 3 دالغرزات للي دار فقرفادتو ولكن ضرووري غيبات باش الغد ليه يعادو يفحصوه.. دخل لاشومبر وجات مو معنقااه كتبكي وهوما معلقين ليه الصيروم)
صافي الوالدة متخافيش

زهرة: (كتبكي.. عاودلهم شريف شنو كاين دون ذكر سعد حيت غتجبد سمية نلاك، الحاج تزعزع مفهمتش شنو هاد العصابة للي عندو فخدمتو وشكون هدا للي كيحفر ليه الكاميرا شادة كولشي وهادشي غيوقف عليه بيدو...)

اورطيغا: (كان فيه نعاس تكا وغمض ىعينو حتى زعزعاتو مو فصدرو) شنو!!

أمينة: متغمضش عينيك خفت عليك!!

اورطيغا: (تبسم بتعب) متخافيش ازين مكاين وااالو فية غير نعاس.. (صونا تيليفونها خرجت كتهضر الحاج بقا كيهضر ويبحث معاه وكفاش حتى لحق الكاميو واش كان عارف

اورطيغا: كملت خدمتي وكنت هابط المحال

الحاج: متخافش اولدي حقك غنجيبو حتى لعندك

اورطيغا: (جاتو صعيبة يعرفو أن ولدو هو المجرم... حتى كتبانلو مو داخلة من موراها زهرة ورشيد وأحسن حاجة شافها هي ملاك للي كطل برويسها عليه وباين الخوف عليه فعينيها تبسم جا يعوج راسو يشوفها مزيان وهو يتوعت.. دخلو عندو كيطمئنو علييه وهي واقفة اونفاص معاه وانير كيمد يدو ليه)
عطيني أنيير..

جنون الغيرة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن