تٓلمِيح

40 10 0
                                    

كانت ترتدي مئزرة صفراء باهتة تعتلي فستان بني من الدرجة المتوسطة بقماش ناعم تصل لما فوق الكعبين ، كانت تسريحتها بذيل الحصان وهي تدندن بإبتسامة ، إختتمت بلمساتها الأخيرة على الكعكات برش بعض البريق عليهم لتحمل الصينية متوجهة بخطواتها لغرفة المعيشة تضع مابمتناولها فوق الطاولة المليئة بالطعام المنحشرة وسط تجمع الحاضرين

هناك من كانت معدته تقرقر مثل كوك وهارين ومن بدأ يتذوق أصلا كبورا و يوري والذي ينظر بشرود لضخامة الوليمة الا وهي اينورا والتي تصفق بحماس مع نطات خفيفة الا وهي سانهي التي هرعت للباب حين سمعت صوت المستقبل الالي ، ولى هذا دايشيم الذي نزع حذاءه ودخل بعدما نزعت سانهي عنه معطفه بإبتسامة

حدق دايشيم ببعض الشرود بالطاولة ثم بسانهي التي جرت له الكرسي ناطقة بإبتسامة

"تفضل لقد حضرت حتى طبق الحبار الذي تحب!"

"سلمت يداك"

قال بهدوء ليجلس ، لتنطق بورا مادة يدها لسانهي

" ايتها الخادمة أحضري لي كوب نبيذ"
رمشت المقصودة بإبتسامة متعجبة رافعة حاجبيها بتساؤل لتنطق يوري بهدوء

"تقصد ان تجلسي بدل ان تتصرفي عنا"

"اوه صحيح آسفة"

جلست بسرعة على الكرسي مربعة ذراعيها بإبتسامة واسعة

"انا فقط سعيدة فلم نجتمع من وقت"

قوطعت ببورا التي تذوقت الكمتشي وعكرت ملامحها مصرة على لسانها

"سانهي اظنك عجزتِ،فالكمتشي مالح بزيادة"

بورا تنتقد تفاصيل الطعام بينما هارين تأكل وتعيش بعالم اخر اما إينورا ودايشيم فيتناقشان بينهما مما جعل إبتسامة سانهي تتلاشى الأخرى شبيهة الإنكسار حين تجاهلوا كلامها وجهودها المبذولة

هزت كتفيها مبتسمة بخفة لتمسك بعيدان الطعام بشرود محدقة بما كانت تشتهي أكله بشوق بينهم سابقا،اما الان فقد فقدت شهيتها .. وربما حتى طاقتها

ظلت شاردة حتى دفع لها كوك طبق الزنجبيل الوردي المبلل، حدقت فيه مستغربة وسألت

"لكنه لك "

إبتسم كوك و رد

"اعرفك تحبيه اكثر ، وانا أفضل رؤيتك تأكليه"

قهقهة خفيفة خرجت من ثغر سانهي لكنها سرعان ماانقطعت فورما لمحت يوري تدفع كأس العصير الفارغ قائلة

هٓلاكيWhere stories live. Discover now