عبرت يي شي إلى رواية رومانسية نموذجية كالشريرة.
من أجل سلامتها ، قررت أن تتنجنب أبطال الرواية من الذكور والإناث بينما تراقب بصمت نسختهم الواقعية من الدراما المدرسية. كل يوم ، كانت تسخر مرارًا وتكرارًا من الشخصيات الرئيسية في أفكارها ، جنبًا إلى جنب...
لقد عملت يي شي والآخرون بجد لاختيار الكثير منهم. نظرًا لأنهم جميعًا كانوا يرتدون بدلات رياضية، فيمكنهم وضعها في جيوبهم. قد يؤثر ذلك على مظهرهم ومشيهم، ولكن مقارنة بالجوع حتى الموت، لم يكن هذا شيئًا.
اعتادت دينغ شيوى شيوى على إحضار وشاح معها، وكان حجم الوشاح حوالي متر مربع عند فرده. يمكنهم تحويلها إلى حقيبة مثل الأيام الخوالي وتعبئة عشرات منها هناك.
شعرت دينغ شيوى شيوى بالفخر قليلاً بهذا الأمر وظلت تذكر أنها توقعت بالفعل أنهم قد يواجهون خطرًا، ولهذا السبب كانت تحضر معها وشاحًا كل يوم. لم يكن بسبب الجمال!
ابتسم الجميع ولم يتكلموا.
كان الجو جيدًا جدًا حتى استقرت رصاصة أخرى في الشجرة. تناثرت بعض رقائق الخشب ويمكن سماع ضجيج مكتوم.
"اهربوا!" كان رد فعل يي شي الأول هو الصراخ، ثم ركضت نحو أقرب شجرة قريبة.
استيقظ الآخرون على صوت يي شي وركضوا معها على الفور.
بعد ظهور رصاصة واحدة، ورن صوت يي شي، اندلعت العديد من الأصوات تجاههم في لحظة.
لم يكن لدى يي شي الوقت الكافي للاهتمام بما إذا كان أي شخص قد تعرض لإطلاق النار. كانت تعرف فقط أنه كان عليها أن تهرب.
وعند مصدر الرصاصة خرج عدد من الرجال يرتدون ملابس مموهة. وبينما كانوا يطاردون الاتجاه الذي ركضوا فيه، لم يتوقفوا أبدًا عن إطلاق نيران أسلحتهم.
تم إطلاق الرصاص كما لو كانوا أحراراً ، وكلهم صفروا في الهواء.
ومع ذلك، لم يسقط أي منهم. اختفت جميع أشكالهم تدريجياً بين الغابات المتقاطعة.
لقد أفلتت الرصاصات من جميع أهدافها بشكل كامل.
شخر الشخص الذي في المقدمة وقال: "اتبعهم".
أومأ الآخرون على الجانب وطاردوهم.
ركضت يي شي والآخرون وركضوا. بعد الركض لفترة طويلة، كانت على وشك أن تذكر أنه يبدو أن الساحل كان خاليًا، ولكن بمجرد أن تباطأت اقدامهم، لحقوا بهم.
بدأ الرصاص يتطاير بعنف في الهواء مرة أخرى.
لذلك، لم يتمكنوا إلا من الاستمرار في الجري.
"اركضوا من هذا الطريق." غيّر وي شينغلان اتجاهاته فجأة.
نظر نان قونغهاي وتبعه. كانت يي شي تؤمن بمعدل ذكاءه الذكوري وأيضًا حقيقة أن نان قونغهاي لم يكن أحمقًا يستمع إلى ما يقوله الناس. وبسبب هذه الثقة المزدوجة، اتخذت أيضًا منعطفًا صعبًا وتبعتهم.
وعندما رأى الباقون ذلك، لم يهتموا حتى بما إذا كان اتباعهم سيؤدي إلى وفاتهم. على أي حال، الوضع لا يمكن أن يصبح أسوأ، لذلك تبعوه جميعًا.
المشهد المحيط لم يتغير كثيرا. وكانت الأرض لا تزال مغطاة بالأعشاب والزهور، ولكن الأشجار في هذا الاتجاه كانت نادرة بشكل متزايد.
بينما كانت يي شي لا تزال تشعر بالحيرة، رأت وي شينغلان ينحرف قليلاً إلى الجانب. لذلك، تبعته، وتبعها العديد من الأشخاص الذين يقفون خلفها أيضًا.
ولكن بعد حوالي مترين، عاد وي شينغلان إلى المسار الصحيح مرة أخرى.
تبعته يي شي، وكذلك فعل الباقي.
استمروا في المضي قدمًا، وكانت الأشجار أقل هنا الآن، لذا كان احتمال الإصابة برصاصة أعلى.
كانت يي شي على وشك أن تسأل عما يحدث عندما سمعت فجأة تعجبًا من خلفها.
توقف وي شينغلان.
لم تفهم يي شي والبقية، لذلك توقفوا جميعًا أيضًا. ولكن مع الطريقة المفاجئة التي توقفوا بها، كادوا أن يسقطوا.
لقد اصطدموا جميعا ببعضهم البعض.
ذهب وي شينغلان لسحب يي شي بعيدًا وساعدها على استقرار جسدها.
كانت دينغ شيوى شيوى فتاة، وكان الباقون جميعًا من السادة، لذلك كانوا محرجين جدًا من لمسها. لذلك، لم يكن بوسعها إلا أن تنحني في مأساة حزينة وتسقط على ركبتيها.
دينغ شيوى شيوى: ...
وبعد لحظة من الصمت، وقفت مرة أخرى دون أن تقول أي شيء.
في الوقت الحالي، كانت جميلة المدرسة قوية وعنيدة وشجاعة.
يمكنها الوقوف بنفسها!
Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
