Part 4 / ثرثـره

210 11 8
                                    

مُلبين لأوامر الزعيم
بعدما افصحَ كاكوتشو امر الاجتماع

كان الصمت مغطيًّ على كُل الاصوات
عندما اختتم كاكو بـ يجب علينا سحقهُم كما فعلنا بالأخرين

قام احدُ الافراد صارخاً متذمراً
«شيون: هااه ؟؟ .. حمقى ... كيف يجرؤون!»

بينما قاطعَ الاخر الكلام العالي بنبره حِدّيه
«ريندو:زعيم دعني اسحقهم..»

انطلق ران الاخر بسؤالهِ ليشبع فضولهُ
بنبره خشنه غير مُباليه
«ولكن من قائد العصابة تلك؟...
أليس لهُ غايةٌ في استفزازنا ؟..»

كان ذو الشعر الأبيض يراقب مع عيون باردة..
مُثلجةٌ دونَ مشاعر
يراقب ما يحدث من حِوارٍ بهدوء...

بينما تكلم من كان واقفا بجانبهِ
فاتحاً فاههُ
«ما رأيُك ايها الزعيم بما يجري؟..»

ادار ايزانا عينيه على موتشو
واردف بهمهمه صغيرة
«همممم...»
ادرك موتشو بما كان يفكر زعيمهُ
وانه لن ينوي الأفصاح عن ما يريده الان

واخيرا فتح ذو الشعر الأبيض شفتيهِ الكرزيه ناطقاً
«الان .. او في ما بعد ، ستتم تسويتهم جميعًا..»

رفع احدى اقدامه التي كانتا موضوعاتٍ فوق بعضِهم
وانزلهم على الأرض.. وكأنما جلجت الأرض حينما وضعَ قدمهُ
قامَ بكل رشاقه
مُعطياً ضهرهُ لمَن كانوا مُجتمعين
واضعاً يدهُ بسُترتهِ السوداء الطويلة
بخطوات مُبجَّله
غادر المكان وسط سكوت الجميع

تلاعبَ الارجوانيُّ بشعرهِ سائلاً
«من منكم فهم ما يريد الزعيم ؟..»

اتجهت انضار كُل من كان بالأجتماع الى مساعده الخاص بالتأكيد.. كاكوتشو
بدأ كاكو ينضر اليهم حائراً في داخلهِ

«لم اعرف ما مُراد الزعيم انا الآخر ..»

اخذ بخطواته مُغادِراً
«عندما اعلم.. سأعلِمُكم»
وخرَج هو أيضاً

بينما من كان هناك فـمن همَّ بالخروج أيضاً ومن بقى مع سجائرهِ
فقد كانت وجهه الهايتاني أُخرى
من غيرها ؟
أيڤ..

خرجَ الأخوه بينما كان ران يتصلُ بها
تلقت الاتصال وحملت هاتفها واردفت لهم بأنها  متفرغه وانها الان تلهوا بالخارج بأحدى شوارع المدينة الميته..
يقترح الاكبر ان يلتقون في موقعٍ معين
يأخذون وقتاً
بسيارة حديثه يصلون للمكان
يخطون خطواتهم ناضرين لما حولهم
ينتبه رين لتلك الصغيرة تلهو وتخطو يميناً ويساراً
ينغزها ران من الخلف
تجفل قليلاً لتدور محاولةً ضربه
ينحني بينما يضحك عليها
يحاول رين تهدئة الوضع بينهما بينما كان يضحك هو الآخر
استولت اصوات الضحكات المكان
كانَ هُناك اثنان قد ادركُ انهم معهم صُحبه
توجهوا لهؤلاء الثلاثه ذو القهقهات العالية
تقدموا لهم بخطوات حذره
بينما كاد ان يمسك احدهم كتف الاخ الاكبر
وكان الثاني يراقب بأعين حاده
كانوا يلقون الاحاديث في ما بينهم
وصلوا لعندهم اخيرا
دون انتباه...

عبور الخط || ايزاناWhere stories live. Discover now