part 14

129 27 2
                                    

#لعنة_القلوب

#part14

🥀
شاعت الاخبار وسط الممالك العضام وصار الكل في سعادة وفرح حل السلام واتى معها الصلح والوئام عادت ممالك تغنت دوما بالاشعار لعصر الحب والسلام بإندماجها مع مملكة الزهد والرخاء ممالك تناغمت فيها احاسيس اهلها


يستعدون لاستقبال حاكماهما الجدد اميران شابان تزين المملكة بالاشرطة والإستعد الفرسان تعالت الاهازيج والقهقهات حيت ملات اصواتهم الدنيا بالحب

وقف الامير المتوج على اعتاب شرفة قصره يناضر مملكته بهدوء ليحمل كمانه يعزف الحانه التي تصدح بكل الارجاء توقف الكل بالقصر عن الكلام وواصلو مراقبة حسنه والابهى حسن عزفه

ينتضر بشوق ليلة عرسه مع اميرته التي اخدوها منه بداعي الادب والتقاليد استدار الى امه التي دلفت غرفته قبل برهة لينطق

"بربك اماه لما جعلتم جيزل تبتعد عني انضري الي كما انا مشتاق "

وقفت بجانبه تريح كمال مملكته وسعادة اهلها لتنطق بهدوء

"هي لك وانت لها فبينكما جنين ولن يكبر بعيدا عنكما الا انه من التقاليد ان تدخل قصرك وهي معززة مكرمة عروس احضروها لك في هودجها بعربة يسحبها الخيول البيضاء والموكب الملكي خلفها يرقصون ويغنون ببهاء"

تنهد للمرة الالف يتأفأف من حاله لينطق بإحتجاج

"اي وكب واي هراء طفلي في احشئها ايوجد عقد وإثباب اكثر من هاذا جلالتك "

لم تجد بما تجابه به كلمات ابنها فلم تعهده يوما غير صبور هكذا
اما في المملكة الاخرئ حيت لاتختلف بامر عن جارتها مملكة الحظوظ السعيدة حيت دوما هناك مكان للسعادة والضحكات اميرها يلعب بالسيف رفقة احد فرسانها يلهي وقته عن ركوب خيله والإنطلاق لاميرته يحاول تمالك نفسه ليبرد نار شوقه بمبارزته رمى السيف بعد اهتزاز الاخر لينطق بإحترام

"لم ابارز يوما من هو اقوى منك جلالتك"

حمل جونكوك السيف من الارض يمنحه لمقارعه لينطق

"قد تكون احترفت مقارعة السيوف في الحرب لاكن ساعدي اشتد عوده اتر محاولة البقاء حيا وسط الغابة كبرت في البراري طبيعي ان تكون قوتي هوجاء لدا ابارزك احاول ضبطها بوركت جهودك حظرة الجنرال"

منحه سيفه ليتقدم بفخامة نحو القصر وكلما لمح اللون الاحمر يبتسم او يضحك وقف خلف خادمتان يراقبان والده وهو يتمعن بصورة امه المعلقة يحمل بين يداه زهرة حمراء كانه يحاول اهدائها لها لتنطق احداهن

Curse of hearts Tempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang