part 16

281 7 2
                                    

You again in my life
.
.
.
.
.






شعرت بالغضب والغيره والنفور والحزن والندم وكان جميع المشاعر انسكبت بداخلي كجمر مشتعل ووجدت نفسي بلا وعي امرمقها بحده هي جميله ولطيفه ولكن ذلك ليس نوع جيون انا اعلم

اخرجتني من شرودى حين وجدتها تلوح أمام وجهي عدلت ملابسي باستعلاء وهتفت بضيق هذا ما كان ينقصني

- ماذا تريدي أذا انسه استرا.

تحمحت ابتسمت ابتسامه عريضه وبحماس نطقت

- بعض أسأله وتذهبي لزوجك العزيز.

ضيقت عيوني بغضب حين نطقت الحقيقيه المره ولاحظت ريقها يعلو ويهبط تبتلع ريقها للابد اني اخفتها لذا سرعان ما تحمحت واوماءت لها

ذهابنا لمقهي وفتحت معطفي باناقه ،جلست وضعت قدم على قدم ولاحظت انها تنظر الي جسدي بانبهار وتلقي نظره على نهدها ونهدي ازحت وجهي للجهه الاخرى اخفي ضحكي لطيفه لن تكن عائق امامي أبدا لكني اشعر خلف وجه الملائكه ذلك شيطان خبيث لذا ساخذ حذرى قليلا ،انا بالفعل املك مشاكل ثقي تجاه الآخرين

- اذا سيده فيرونيكا لتبدأ.

اوماءت لها واغمضت عيني اخذ نفس حتي اجيب بذكاء ، وضعت امامي عده بطاقات وعقدت حاجيي باستغراب اتلك طريقه جديده ام ماذا ، نظرت لها وشعرت كأنها باتت انسان اخر عيونها باتت ماكره وتبتسم بخفه

- انا في عملي احب اللعب كثيراً لذا هذا ما افعله لنلعب انا وانتي قليلاً.

ارجعت ظهرى على الكرسي الخشبي بارجل حديديه واستفسرت اكثر

- اشرحي لي اكثر انسه استرا.

ضيقت عينيه كانها تمارس علي هويتها المفضله وهذا ما تفعله بالفعل وامسكت ربطه شعر سوداء ورفعت شعرها كذيل حصان وبدأت بالشرح لي

- انا سالك سؤال وانتي امامك ثلاث بطاقات بثلاث اجابات وحين أسألك ساعطيكي ثلاثون ثانيه حتي تجيبي وان كانت إجاباتك سريعه لا تسحبي ببطاقات.

عقدت حاجبي اهي للتو تستعمل علي اساليب نفسيه حتي اجيب ذلك كتحدي عدم التفكير تريدني ان أجيب بدون تفكير حتي تخرج مني الحقيقه بذكاء حسنا اذا استرا لنلعب كالعاهرات ولن اسحب اي بطاقه لعينه

- موافقه لنبدأ.

قضمت شفتاها بحماس وبدأت شغلت التسجيل حتي تسجل محادثاتي لكني رفضت ذلك ماذا ان لفقت لي شئ الصحافيين ماكرين ولا يمكن الوثوق بهم

you again in my life.Where stories live. Discover now