part 33

222 6 1
                                    

You again in my life
.
.
.
.

(بعض المشاهد الجريئه قد لا تناسب البعض +18)

شعرت بان جسدي نسي كيف يتحرك وعيوني ستخرج من مكانها عقلي لم يستوعب ماذا يقولوا لكن في لحظه ما وعيت على نفسي والقيت الكتاب من يدي وهرولت اتخطيهم وخرجت من الغرفه وانا ابكي بقوه خوفا من انهم يكذبون وفي نفس الوقت اتمني ان أراه بات قلبي يولمني بقوه من الاشتياق

نزلت الدرج بسرعه وتثمرت في مكاني حين توجهت كل الانظار لي ونهض هو من على الاريكه والتفت لي بسرعه يرمقني باشتياق وقلق

ظللت انظر له بعدم تصديق وابكي بقوه لاني أخيرا رأيته ، كان يبدو اكثر نضجا ورجوليه البذله ضيقه عليه مما يدل على تصخم جسده وعيونه لم ارها تنظر لي بتلك الطريقة كان يرمقني بحريه عينيه تخبرني بالعلن احبك  كانت هيبته تضغطي عليه بشكل ازاد لهيب قلبي

هرولت ناحيته بقوه وارتميت بين زراعه احتضنه كأنه طوق نجاتي، ضمني بقوه وحشر راسه في رقبتي يبتسم بخفه ونطق بهمس متعب

- الجنه.

لم ارد علي كلمته رغم أنها افضل ما سمعت منه كان الاشتياق في قلبي يغلب كل شيء وددت لو بقينا هكذا لابد لكنه انزلني ببطئ وازاح شعرى عن وجهي ومسح دموعي بحنان

- صغيرتي.

رفضت النظر له ونفيت برأسي حتي نبس مره اخرى

- ستحرميني عيونك بعد كل تلك الفتره.

اوماءت له حتي قهقه ببحه خشنه وضمني له مره اخرى

- قاسيه.

ابتعدت عنه وازاحت يده بعنف والتفت اهرول مره اخرى للغرفه وارتميت على السرير ابكي بقوه لا اعلم ما بي لكني حزينه منه ،بعد لحظات

سمعت باب الغرفه ينفتح وينغلق والسرير يهبط بمستواه دليل على جلوس احد ولم يكن الا هو

وضع انفه في شعرى واستنشق رائحته بقوه هو يحوم حولي نبس ببحه رجوليه هادئه

- ڤيروني .

ارتعش جسدي من نطقه لاسمي ولاسف لاحظ ذلك بسبب قهقته الخفيفه ، الح مره اخرى بحنان

- هل مازالتي مصره علي الا تريني وجهك.

لا بل اريد النظر لك واشباع عيني منك واحتضانك لكن حزني كان كبير  تنهد بضيق ونهض من جانبي ينبس بنبره حاده

- انت تجعليني اختار الطريقه الصعبه.

لم افهم معني الكلمه حتي شعرت بشعرى يسحب بقوه ناحيته ، صرخت بالم ونظرت له بعيون حمرا دامعه ضعيفه وجدته يرمقني بقسوه اللعين يجعلني اشعر اني ضيئله بين يديه

you again in my life.Where stories live. Discover now