شيزوفرينيا خاصة..الفصل الثاني

62 13 3
                                    

*_قراءة ممتعة *

استيقظ مروان في اليوم الثاني لتلقيه الرسالة..كانت الافكار كثيرة..كان يقول في نفسه من ذلك الشخص الذي يفعل كل هذا..هل اذهب لهذا المكان ام لا..هل اذهب لاخذ تلك الرسالة ام لا...

كان قد اتخذ القرار انه سيذهب لذلك العنوان الذي ذُكر من قبل المجهول في الرسالة

كان ليس بالعنوان الصعب فكان من السهل جدا الوصول اليه..وصل الي العنوان المذكور

حارس السكن : على فين يا جدع انت

مروان : طالع فوق لشخص اعرفة

حارس السكن : ايوة يعنى طالع لمين فوق

مروان : الحقيقة معرفش بس هو قالي اجي هنا واطلع فوق السطح هيكون فوق حاجه تخصني

حارس السكن : انت باين عليك مبرشم ولا اي هو اي ده اللي طالع لحد فوق وسايبلك حاجه تخصك

مروان : صدقني انا مش بكدب عليك ده فعلا اللي اتقالي

حارس السكن : طب يلا من هنا بقا عشان عفاريت الدنيا كلها بتتنطط قدامي يلا من هنا

كان لا يوجد اي حل لمروان سوى مغادة المكان في صمت تام فمن الطبيعي ان يحدث معه هكذا ولو كان مكان حارس السكن لكان فعل هكذا ايضا..ولكنه قد فكر في فكرة خبيثة بعض الشيء وهيا ان يقوم بالانتظار حتى يذهب حارس السكن بعيدا ويقوم هو بالتسلل الي الدور الاخير واخذ ما يخصه والرجوع مره اخرى

ظل حوالي ٣ ساعات كاملة حتى ذهب حارس السكن بعيدا عنه وقام هو الاخر بالصعود الي الدور الاخير...عندما وصل الي الدور الاخير وجد الغرفة بالفعل وايضا وجدها مفتوحة..وعندما دخل الي الغرفة وجدها شبه محطمة لا يوجد بها اي شيء سليم سوا ذلك الصندوق الذهبي الذي يوجد في ركن من اركان الغرفة وعندما ذهب اليه وفتحة وجد ذلك الظرف الاسود المختوم بختم غريب يوجد عليه علامة نسر احمر ومكتوب على الظرف

(مبروك قربت)

لم يعرف مروان كيف انه قد قرب لمعرفة الشخص وهو في الحقيقة لم يعرف بوجوده الا من مدة قليلة فقط

" قفشتك يا كلب يحرامي "
كانت تلك الجملة التي قالها حارس العمارة عندما وجد مروان بداخل الغرفة ثم قام حارس العمارة بتوجيه بعض الضرابات لمروان مما اسقطه ارضا مغمى عليه..عندما فاق مروان وجد نفسه بداخل المستشفى وحوله رجل كبير في حوالي سن الستين وحارس العمارة ودكتور في اوائل العشرينات

مروان : اي ده انا فين

الرجل الكبير : متخافش يا ابني واحنا اسفين ليك جدا..اشرف ميعرفش ان الاوضة اللي فوق السطوح مفيش حد فيها وغير كده مفيهاش حاجة فاحنا اسفين ليك تاني

الدكتور : انت اغمى عليك بسبب الخناقة اللي حصلت بينك وبين البواب

اشرف الحارس : لمؤخذه يا ساعة البية انا معرفش انك تعرف حسن بيه

مروان : حسن بيه مين

الرجل الكبير : انا يا مروان انا حسن وانا متأسف ليك مره تانية

الدكتور : طب دلوقتي انا اقدر اكتبلك على خروج عادي وتروح بيتك بالسلامة

مروان : شكرا يا دكتور

وعندما خرج الجميع وقف مروان امام المستشفى ومعه اشرف وحسن بيه..ولكن مروان قد استغرب من نظرات حسن له..نظرات كلها شكوك واستغراب وكل شيء وهو لا يعرف اطلاقا لماذا ينظر له حسن هكذا

مروان : فيه حاجة يا استاذ حسن

حسن : لا يبني مفيش واه صح كنت هنسى اتفضل الجواب ده انا لقيته معاك وانت واقع مغمى عليك

مروان : شكرا ليك يا حسن بيه

وشكره مروان وذهب مره اخرى الي منزله و وجد رسالة اخرى من المجهول

مجهول : كويس انك عرفت تجيب الجواب بسلام وانا بتأسف ليك يعم على اللي اشرف عمله معاك هو مخه قفل معلش..واه صح متنساش تركز في كل تفصيلة في الجواب ومتنساش لو عايزها تحبك اعمل اللى بقولك عليه..السلام عليكم انت

لا يعرف مروان لماذا الي هذا الوقت هو يتبع جميع تعليمات المجهول لكنه كان يقول في نفسه انه يريد ان يعرف من ذلك الشخص وهل ستحبه فاطمة حقا ام لا

وقام بفتح الجواب.......

*انتهى الفصل الثاني*

*انتهى الفصل الثاني*

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.
شيزوفرينيا خاصةWhere stories live. Discover now