مشهد... حماسي

792 16 1
                                    

مشهد تشويقي من السابع

في احدي الحدائق....
تسير سالي شارده الذهن تفكر في طريقه حتي

تدخل حياه بلقيس وتعرف اخبارها وتشيع اكاذيبها في عقل يونس ومن يحيط

بيها حتي تجعلهم يكرهوها ويلعنوها ظل شيطانها

يعبث في عقلها لكن قلبها يأنبها ويحثها علي التراجع لكن شيطانها تغلب عليها

في نفس اللحظه كان بهير يقهقه وهو يركض خلف

براءه التي تضحك من قلبها بكل سعاده تشاكسه فيركض خلفها حتي يلعب

معها فيصطدم بي سالي ويقعان ارضا كلا علي حده من قوه الاصطدام فتتأوه

سالي وتضع يدها اسفل ظهرها من الخلف وهي

تحاول النهوض ام بهير لم يتأثر من الوقعه وانتفض

مسرعا حتي يساعدها في النهوض وخطي صوبها

ومد يده اليها لكن ما اثار حفيظته وتعجبه في أن

واحد ابعاد سالي لي يده بعيدا عنها بحده وهي

تنهره وتسبه بي كل الفاظ
تعهدها كل هذا دون ان

تتطلع اليه فهي كانت مشغوله بجمع اشيائها المبعثره ارضا وظلت

تهمس بكلمات غير مفهومه من كثرت انفعالها وهي خافضه وجهها ارضا تبحث

عن حقيبتها الصغيره يظل بهير واقفا مكانه رافع حاجبه بتعجب من امر تلك الشعنونه الصغيره هكذا اسمها في عقله

بهير:بنت عجيبه بجد عمري ما قبلت بنوته حلوه اوي كده بس لسانها طويل وحاسس اني قبلتها قبل كده بس مش عارف فين شكلها مألوف هي شعنونه بس لطيفه وجميله اوي

يفيق من شروده علي  صياح براءه بسعاده فيتطلع  الي مكانها يجدها تركض وعينيها تشع بي الحماسه وتصفق وتقفز في الهواء وهي تردد بفرحه

براءه:سالييييي صاحبتي وحشتني....

فتركض اليها فتستقبلها سالي بحب ودفء صادق هي حقا احبت براءه كثيرا

وتعدها اختها الصغيره فتعانقها سالي بحب وتمسد علي خصلاتها بمزاح وطفوله فهي تنسي نفسها مع براءه فتشق الابتسامه طريقها الي شفتي بهير وعينيه تتلئلئ ببريق الاعجاب.... فيخطو اليهما حتي اصبح يقف بجانبهما ويمزح مع براءه التي تعرفه علي سالي وهو يعرف عن نفسه ويندمجوا في الحديث فتبتسم سالي بمكر وكأنها وجدت ضلتها فتفكر في بدأء خطتها منذ الان

سالي:انا كده لقيت المدخل الي حياتك يا بلقيس ولعبه الانتقام وجحيمك ابتدأ من الثانيه دي والبوابه هو بهير

فتثبت عينيها عليه فتجده يحدق بيها بي اعجاب واضح فتتسع ابتسامتها اكثر وتركض اليه هو وبراءه ويذهباه حتي يتناولوا الغداء....

تظل بلقيس تجوب مكتب يونس سخطا وغضبا من افعاله والتصقه مع روزنا طوال الوقت وهي تهتف بغيره واضحه وغضبا قائله

بلقيس:بقي كده يا ديك يا رومي بقي انا تتجاهل اهلي ولا كأني هنا طيب صبرك يا ديك يا سافل اما جننتك وهبلت ام بوظ البطه دي طيب يا يونننننس صبرك

فتجلس علي مقعد مكتبه وتفتح حاسبه المحمول وتعبث بيه مده من الزمن ثم تغلقه وهي تحدق بمكر وتوعد هاتفا

بلقيس:ابقي قابل بقي الا هيحصل وريني بقي هتفضل مطنشني ولا

في خلال خمسه عشر دقائق كان يونس يصرخ ويصيح بغضب ناري يردد اسم بلقيس بتوعد وهو يبحث عنها في كل ركن من اركان الشركه فيفر من امامه كل شخص رعبا من تحديقه الناري فيصيح بصوت ضاخب اهتزت كل الشركه منه صدها

يونس:بلقيييييييييييس

#زوجة_مع_ايقاف_التنفيذ

مشاهد من الفصل السابع

بقلم
سارة احمد
مين قال نزلي فيه حماسه😁

زوجه مع ايقاف التنفيذ (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن