الفصل السادس والثلاثون

254 14 2
                                    

الفصل السادس والثلاثون
  ...(نشيد❤الامل).....

يبتسم سامر بمكر وهو يتبعد عن صابرينا

المرتعشه رعبا من نظرات وضحكات سامر المختله

التي تبث القشعريره في جميع انحاء جسدها وتجمد

الدماء في اوصالها  فهي تكره الانتظار  فيوالي سامر

ظهره لها  مغمضا عينيه مناجيا نفسه علي الثابت

وعد التهور وقتلها حتي لا ينكس وعهده لي انهار 

حين كانت معه في رحله كانت اسعد ايام حياته فقد فجائته دون سابق انذار

وجعلته يقسم اليها ان لا يقدما يوما علي قتل او الحاق الاذي بي شقيقتها او اي انسان قد قال لها يوما

صباح الخير في ذالك الوقت تعجب من ملامحها  الجاده اثناء الحديث

وعينيها التي تتوسله ان ينطق بي العهد  فتنهد

سامر  وابتسم بي استسلم لي معشوقت قلبه وعاهدها بي ذالك فتبتسم انهار بي

دفء وعينيها تفيض عشقا وهياما وتغمره بي عناق

دافئ حنون يفيض بي الحب يبتسم سامر بصفاء

حين يتذكر لمساتها وانفاسها التي كانت تداعب عنقه فلمس عنقه وكأنه

يشعر بيها الان بين احضانه فتدمع عينيه بندم وحزن

وشوقا الي من عشقها حقا بي صدق وكان يشعر بي

انه انسان ورجلا بي صدق فقط حين يري بسمتها الصافيه التي تداعب روحه

يهمس سامر بي نبره  ضعيف منكسره والدموع تسيل من عينيه المغمضه وكأنه يحادثها قائلا

سامر:انا اسف يا  حبيبتي والله انا بموت كل ما افتكر الا كنت بعمله فيكي والله ما كنت في واعي بسبب الافعي اختك والعقار الا

كانت بتحطه ليه في كل حاجه في حياتي في اكلي

وشربي حتي الهوا وكانت بترمي ليه دلائل قذره لي حد ما فقد عقلي بس والله

لا ادفعها التمن غالي اوي ومن غير ما المسها زي ما

عهدتك يا عقلي وبنتنا  الا فقدها قبل حتي ما المسها

واغمرها في حبي اه لو تعرفي وجع قلبي من غير حتي ما المسها ....

يفتح سامر عينيه المشتعله غضبا وتوعدا مع رسم ابتسامه خبيثه ملتفتا الي

صابرينا التي كادت ان تفقد وعيها من كثر الضغط النفسي التي تتعرض اليه

ومن رهبت ما يفعله  بيها سامر فهي تعهده جيدا انها

لا يغفر ابدا ولا يوجد في قاموسه تلك الكلمه يظل

سامر صامتا محديقا بيها باستمتاع لي مجرد رؤيتها

زوجه مع ايقاف التنفيذ (الجزء الاول)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن