"البارت (2)"

196 12 4
                                    

.

.

.

.

الماضي

""""""""""""""""""""

نور: اليوم حفله عقد قرآن فؤاد وغيداء حبيبته واحنه كلش فرحانين بيهم وامي كلش فرحانه بجنتهه وتهوس وتركص ومشغلين اغاني والاجواء كلش حلوه تجنن التمن الحبايب وكلمن تجي تبوس امي وتتباركلهه واني وبنات اخوالي وبنات عمي مجتمعات ودنسولف بالصاله

جهزنا الغدا طلبنه من برا وجهزنه بالبيت المقبلات والفواكه واجوا الولد مدوا السفره وحضروا الاكل وعصافير الحب حمزه وحنان واحد يباوع عالثاني واني اباوع عليهه بعدين عفتهم براحتهم

وهي تخجل كعدنه نتغدا خلصنه لمينه السفره وكلمن راحت بجهه تجهز بنفسهه خلصنه وطلعنه للسيارات رحنه لبيت العروس وگفوا بنص الطريق يرگصون الشباب وصعدوا كملنه الطريق

ما طولنه بالطريق ووصلنه البيت العروس  دخلنه وصارت الهلاهل والركص شويه وصاحوا طفوا الاغاني رح يدخل السيد يعقد الهم
دخل السيد ووياه فؤاد وبين عليه التوتر

خلص العقد وامي تهلهل  ودخلنه نتباركلهم  وركصنه شويه وكالوا يلا نروح راحوا اعمامي وخوالي بقينا اني وفؤاد وامي واختي شمس

احس الفستان خنكني ووجهي من المكياج احسه ساح طلبت الاذن من ام غيداء تاخذني ابدل اخذتني صعدتني للطابق الثاني عيوني تدور بالمكان بيت بسيط وعادي فتحتلي باب الغرفه وگالتلي فوتي دخلت اباوع علا الغرفه   حلوه بس مو مرتبه من ناحيه السرير مخربص متروس شاحنات وسماعات ببجي مبين عليهه غرفه ولد دخلت اني ابدل وجنت جايبه ويايه فستان بسيط وكلوش وقماشته خفيفه وحلوه لون سمائي لبسته ولبست فوكاه الصايه واني اريد اطلع فتحت الباب وطلع بوجهي رجال بعمر 30 سنه

استحيت ودنگت اريد اعبر كلت بكلبي يمكن هذا الكالوا عليه اخو غيداء الجبير يشتغل استخبارات ما اعرف ضابط اووي اني شعليه بيه ردت اروح واشو هاذ ضل صافن عليه وعرضلي بالباب اني حتاريت وين انطي وجهي اريد اعبر كال شتسوين هنا ومنو انتي؟

حجيت متوتره ومنزله عيوني كلتله بس بدلت وهس طالعه اني رايحه اريد اروح عيوني دمعت وثول الثولني اني فد ام دميعه اشو هاذ طكهه بضحكه وهز ايده وراح واني فلتت رجعت يم شمس كالتلي شبيج يولي وجهج اصفر كلتلهه لان مستحيه شوي
دنسولف واباوع علا امي وام غيداء يتهامسن ويباوعن عليه غلست ورجعنه للبيت وفرحانه لان بعد يومين راح نبدي مرحله السادس  وابويه بالكوه قنعته اكمل

رجعنه واني كل تفكيري يم اخو غيداء شكد ميستحي ويضحك عليه بس والله شخصيه وحلو

كل ليله هي ظلام  Where stories live. Discover now