تايهيونغ

28 4 2
                                    

"لقد كان غيابك مرهقا لقلبي"
_______________________________________

تفتح عيناها ببطئ لتعتاد على انارة الغرفة.

"حمد لله انك استيقظتي، لقد أفزعتني."

هنا تلتفت له بسرعة لتطئطئ رأسها مردفة: " اذا لم

تكن هلوسات كالعادة ان ...انه انت حقا"

" انه انا، ولن أفترق عنك مرة أخرى"

تتمعن النظر في ملامحها لتشفي بذلك اشتياقها،

لتسقط جواهرها، ثم تردف:

" يبدو أن زيارتك قدطالت، أنه لمن الجيد ان تعود من أين اتيت."

" لم اتوقع استقبال كهذا، خاصة بعد ما سمعته في تلك الغابة"

" انه انت اليس كذلك، انت من أخذ ذلك الفأس ووضعه هناك."

" أردت مفاجئتك انا الوحيد الذي يملك مفتاح المنزل ورمز الخزنة."

" وما يدريك بانني لم أغير القفل وكلمة المرور؟"

" لانك لم تتخطيني بعد ناتسو"

" لا تنادني هكذا!"

" كان يعجبك"

"أعتقد بأن الامر سيأخذ منحدرا أخر ويبدو أن غرورك لم يتلاشى رغم المدة التي لبتت فيها مختفيا، لهذا أطلب منك الخروج من منزلي حالا."

هنا وصل الامر ذروته، ليمسك تايهيونغ معصمها

ويهمس في أذنها : " لاتعلمين كم قاسيت لاجتمع بك مرة أخرى لذا أرجوكي الطفي بي، لن أتحمل تجاهلك هذا ، انك تولمينني"

ابتعد عنها ثم وجه بصره نحوها لتحكي عيناه كمية

الشقاء الذي قاساه من اجل الاجتماع  بها مرة أخرى، لكنها

أمسكت ذراعيه تزيلهم عنها ،لتتجه صوب الغرفة

الأخرى لتغلق على نفسها بالمفتاح، كان سيتركها على

هواها ولكن غلقها للباب لم يكن مبشرا بالخير فآخر

مرة قامت بفعل ذلك ،كانت ذراعها ضحية الامر بعد

ان افرغت غضبها بكسر كل ما يخص الغرفة، لهذا بدأ

يسدد ضربات نحو الباب خوفا من ان تتهور، لكن

صوتها أوقفه.:"فقد توقف، لن أقوم بشيئ ،اريد

تصفية ذهني ورؤيتك لا تساعد لهذا أغلقت الباب ،
ولكنك سحقا لم تترك ياقتي.

"لن أبرح مكاني، هناك الكثير من الأمور تجهلينها، ولن أجعل علاقتنا تدمر جراء ذلك....ناتسو انت زوجتي ورفيقة دربي، أعلم أنك مازلت تكنين المشاعر اتجاهي، لذا أرجوك افتحي الباب ودعينا نتحدث."

البئر«مسودة الماضي»Onde histórias criam vida. Descubra agora