(الفصل الرابع والعشرون ،الجزء الثاني)

498 39 10
                                    

كومنت وڤوت يرجولة

_بالمناسبة يجماعة أنا بحط الصور أكيد دول مش أشخاص الرواية ولا أنا تعبانة فدماغي ولا حاجة ، بس بحاول أدخلكو في المود
بالصور دي عشان تندمجوا مع الأحداث🙈💗

_ قدروا تعبي عشان أقدركم و أنزكلكم الفصول الجاية بسرعة قبل ما إمتحانات 2ث تبدأ🤐✨🔪

♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎

قائلا بصوت مرتفع :
_Steh da, Bastard.!! "قف مكانك أيها الوغد"

فسرعان ما صوب عمار سلاحه علي رأس الشخص الألماني وأطلق رصاصه
، شعر حمزة بأنه أوشك علي فقد توازنه، فمسك رأسه محاولاً الصمود ولكن أنتصر عليه الدوار الذي أسقطه أرضاً كالجثة الهامدة

صاح "عمار" بصدمة : حمزة!!!

لفت نظر عمار الدماء التي تتسرب من جرح ما في بطنه ليحملوا هو وزملائه إلي المستشفي لإنقاذه

♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎.♡︎♡︎

في غرفة "مراد، ميرال"

دقت عقارب الساعة الثلاثة فجرًا لتضع بين الحقيقة والسراب حدً يفصل "مراد" من بين براثينهما

أستيقظ مفزوعاً من حلمٍ يلهث و صدره العاري وجبينه متعرقين كأنه خرج للتو من مارثون كان يسابق فيه الكلاب الضالة، ألم فظيع يطعن أعصاب عيناه طعنات نارية

جائه بمنامه كابوس فتك رأسه جعله يشعر أنه قد حُكم عليه بالإعدام رميًا بالسكاكين الحادة
، نظر بجانبه إلي "ميرال" التي قد أسيقظت بفزع بسبب رج السرير بقوة بسبب حركة "مراد" القوية، ربتت علي صدره بقلق
: إيه ياحبيبي مالك.....

فجاءة و بدون أي مقدمات قام بجذبها لأحضانه بين دق دفوف قلبه وأخذ يشهق ويزفر بقوة خوفاً عليها ممن رآه

أخرجها برفق من بين حصونه بعد تشبع وأغمض عيناه يعتصر ألمًا وقبّل جبينها وقد تمكنت عاصفة الخوف عليها من قلبه

وكأن أحد ما يرتدي ملابس تشبه ملابس الدجالين في الدراما المصرية و هما يسيران في شوراع مظلمة  كان بداخله يناديه بصراخ قائلاً بحسرة
: جاءت من سلبت القوة من جسدك وسللت إلى قلبك الخوف عليها!!

أستكمل بضحكات متهكمة
: و أنت ياعــاشــق تخشَي تركها!!

رفعت كفها علي وجنته بحنان بالغ
: مالك ياحبيبي كنت بتحلم ولا إيه

أومأ لها وجبينه قد تجمعت فوقه حبيبات العرق جذبت من جانبها منديل ورقي وكوب من الماء
جففت عرق صدره و جبينه بهدوء
، ثم ناولته الكوب فرتشف منه القليل وتركه وهو يناظرها بذهول لم يتفوه بكلمة واحدة حتي سألته : حلمت ب إيه يا مراد

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي "الجزء الثاني" حيث تعيش القصص. اكتشف الآن