(الفصل السابع والأربعون، الجزء الثاني)

307 32 74
                                    

   الوضوء
في الوضوء المياه أو قطرات المياه التي تتساقط منك أثناء الوضوء كل قطره تمحو بها ذنب...ده كانت معلوماتي عن الوضوء

لكن في حلقة اول مره اتذوق الصلاه ذكر الدكتور أحمد  أنه مش بس هتمحو ذنب ده كل جزء هيمحو الذنب الخاص به...

بمعني عندما تغسل يدك المياه المتساقطة تمحو الذنوب التي فعلتها بيدك، الفم والعين والاذن والقدم كل جزء هيمحو الذنوب الخاصه به

ياالله ... لو استشعرت الكلام ده وأنت بتتوضي هتتقن الوضوء . . يعني يارب بمجرد ما بتوضي واغسل ايدي أو وشي أو أي جزء هتمحو عني ذنوب

شوف كم ذنب فعلته بيدك أو بفمك من غيبه أو نميمه أو كذب ... كم ذنب نظرت له بيعنك أو سمعته باذنك، كم ذنب ذهبت إليه بقدمك.
كل ده هيتساقط منك أثناء الوضوء

مش بس كدا ده كل جزء بتُحسن وضوئه هينور يوم القيامه وهينور ليك الصراط، وكمان الرسول هيعرف أمته من النور ده...

أنار الله لي ولكم الصراط ورزقنا الفردوس الاعلى من الجنه وحشرنا مع نبينا محمد صل الله عليه وسلم.
_______________________________________
متنساش الكومنت والڤوت يا حلو. ✨
_______________________________________

دلف "مراد" أولًا للغرفة مهرولًا نحو مصدر الصراخ العنيف الذي ينبعث من فراش "تالين"، و "معاذ" الذي يحاول تهدئتها لكنه فشل بسبب أنه لم يقدر علي الحراك بسبب طعنته

صاح "مراد" قائلًا بضجر ،ثم ألتف لـ "حمزة" و صرخ به
: تالين!!.....حمزة نادي لدكتور بسرعة

و أمام صرخات تلك المسكينة "تالين"، قد فقد "حمزة" قدرته علي السمع و البصر و الحركة و تسمر للحظات لا يدري ما مقصده أو أين يجب عليه أن يذهب أو ما الذي أتي به إلي هُنا..من هذه التي تصرخ
و من ذاك الذي ينادي عليه، صرخ "مراد" بزمجرة في وجهه لوح الثلج هذا الذي تجمدت الدماء بعروقه أثر صدمته من حالة الإنفعال التي تتعرض لها فلذة أكباده الآن.
: بسرعة يا حمزة... أنت هتقف تتنحلي

أومئ له عدة مرات دون الشعور بذلك وخرج من الغرفة، ضم "مراد" رأس "تالين" لصدره
: تالين عشان خاطري أهدي....متخافيش يا حبيبتي مفيش حد هيأذيكِ والله

أرتفع صراخها التي أصتُحِب بـ نبحة و دموعها التي تنهمر بغزارة
: لـــيـــه.....ليــه يعمل فيا أنا كـــدا.... أنا مأذيتهوش
أنا حبيته....دا جزاتـــي... بيخوني أنــــا....ليه كدا يا عــز..... ليه تكسر قلبي ... بتخوني!!
ليه تكون شايل لي أذية زي دي... دا أنا أطيب قلب عليك فالدنيا....دا أنا بحبك .

أزداد أعتصار قبضتها علي ظهر "مراد" و كأنها تستقوي به علي معركتها مع النيران المتأججة التي أقتربت أن تفني خلايا جهازها العصبي وتفقدها قوة التحمل و قليلًا و ستؤدي بها إلي الموت بذبحة صدرية عنيفة

/العودة/ فَهل بعدَ الغِيابِ مُـلْـتَــقَــي "الجزء الثاني" Where stories live. Discover now