𓆪عذاب لا نهائي𓆩

الحقيقة المخفية..

اليوم كان يوما طويلا، بدايته كانت معقدة و نهايته غير مفهومة، لم يكن أفراد الوكالة على استعداد لتحمل كل هذه الأحداث في يوم واحد، الكل يجلس في زاوية.. من انت؟ انا الحزن و الاكتئاب، انا الخوف الذي يتسلل بين اضلاعك، انا ذلك الشيء الذي يجعلك تتنفس بصعوبة، الشيء الذي يجعل من رقبتك مصدر ألم، أنا الذي يحرر بنت العين لتتحسر و تندم و لتمسك قدميك باكيا خاضعا لتلك المشاعر البائسة... هل عرفتَ من أنا؟..
حل الألغاز ليست من هواياتي..
أتعلم ماذا، ارقد بسلام و لا تقف، فان وقفت سترى الجحيم الذي لا أريدك أن تراه..
....

لقد بدأت اللعبة..
هيكو: لنبدأ اللعبة"
حرك هيكو البيدق.. ثم حرك دازاي الحصان.. بعدها هيكو البيدق الثاني.. ثم دازاي البيدق.....وهكذا حتى فاز دازاي

دازاي: لقد فزت، و الآن، يمكنني أن أسألك سؤالا"
هيكو: حسنا، اسأل" خيبة أمل
دازاي: ما علاقتك بفيودور دوستويفسكي؟"
هيكو: ياله من سؤال صعب، و مع ذلك سأجيبك، أنا أعمل تحت امرته منذ عامين"
⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲

انتهت مهلة الزيارة، غادر من بالغرفة، جلست الطبيبة تفحص رامبو، تتحقق من ان اعضاءه الحيوية لازالت تعمل، لكنها سمعت صوت زصفير الة قياس دقات القلب... كان وجه رامبو شاحبا مسالما..
وقفت الطبيبة في خوف و دهشة، و أسرعت مباشرة تأخذ جهاز الصعقات الكهربائية التي من المفترض انه سيعيد النبض، لكنه لم يستجب..
صعقته مرة أخرى، و لم يستجب..
⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲⌲

في الوكالة، عاد كل شيء تقريبا الى مكانه، عاد الأعضاء و عاد عملهم من جديد..
اتسوشي: كونيكيدا، هل اصابة رأسك تحسنت؟ "
كونيكيدا: اشعر بأني افضل، لكن ماذا لو لم يعد رامبو؟ "
يوسانو:انه ضعيف جسديا فلا أظن انه سيعود، الا بساعدتي!" بصوت مكتئب لكنه لازال يحمل تلك النبرة المخيفة..
اتسوشي:لا اظن انه بحاجة ل.." لم يكمل جملته فقد رن الهاتف..
ذهب كونيكيدا للرد على المتصل، رقم غير معروف..
كونيكيدا : اهلا معك كونيكيدا من وكالة التحقيق.."كاد ان يسقط الهاتف من يده و استدار نحو البقية..
كونيكيدا:المتصل....... موري أوغاي"
تسمع من الهاتف صوت موري، 'كونيكيدا، كونيكيدا، ما الذي حدث لماذا لا تجيب؟اريد فقط أن اخبركم عن شيء يخص دازاي اوسامو'
امسك اتسوشي الهاتف و تكلم : ماذا؟ عن دازاي؟! لكنه ميت"
موري: اهدأ سأخبركم بكل ما حصل"
اخذ كونيكيدا الهاتف من يد اتسوشي ليكلم موري
كونيكيدا: ماالذي ستخبرنا به؟"
موري: اتصلت لأخبركم بأن دازاي لا يزال حيا و أنه الأن في صفنا منذ حوالي 7 أشهر على ما أتذكر، اووه ذاكرتي ضعيفة بخصوص الأوقات"
اتسوشي: هل اتصلت لتزيد همنا همًا! لماذا اختفى عنا هكذا اذن؟!" صرخ بكل ما يملك من قوة..
موري:انا لن اقول شيئا الان، فقط احتاج كونيكيدا في شارع 67"
كونيكيدا: لن اثق بكم"
موري: ثق بنا لن أدع أي عضو من أعضاءنا يمسك بسوء"
كونيكيدا: و كيف أعرف ذلك"
موري:تعرف ان... اليس تشان ابتعدي قليلا... احم احم.. عذرا.. تعرف أني لو مسستك بسوء فقد اتورط مع رئيسكم، لا أريد تضييع الوقت فلدي امور اخرى اقوم بها، احتاجك في أمر هام"
كونيكيدا:بخصوص ماذا؟ "
موري:بخصوص دازاي"
كونيكيدا:حسنا"
موري:تعال اليوم على الساعة الثامنة و النصف، حسنا اراك قريبا"