𓆪عذاب لا نهائي𓆩

لَـــم أتَـــوَقّعْهـــَا مِــــــنْك

جمجمة حقيقية موضوعة فوق ذلك المكتب الحقير، عيناه تحدقان في أحد الأوراق بابتسامة..
موري: كنت أعلم أنك سوف تغضب من افعالي الجيدة، فوكوزاوا دونو"
امسك القلم بهدوء
موري: يبدو انك تريد انهاء الهدنة في منتصفها؟ أليس كذلك؟ حسنا، لك ذلك، لنعد كما كنا، أعداء"
ضحك ضحكة خفيفة و وقع على الورقة لتنتهي الهدنة..
موري: اريد ان أرى فوكوزاوا دونو.... ميتًا"

_____

في المستشفى، كان رانبو مرتديا لبس المستشفى الأبيض و جالسا في السرير الأبيض يتوسل للطبيبة بأن تحضر له مقرمشات و حلويات

رانبو: لا يمكنني العيش من دون الحلوى، ارجوكِ، أنا المحقق الأعظم في العالم"
الطبيبة: تلك الحلوى غير صحية، مهما توسلت إلي لن أحضر لك"

دخل ممرض فجأة..
الممرض: هناك زيارة، إنهم هنا، هل يمكنهم الدخول؟ "
رانبو: اوه، حسنا...ادخلهم"

دخل أعضاء الوكالة الى الغرفة..
كونيكيدا: اهلا رامبو سان، كيف حالك؟ تحسنت؟"
رامبو: اشعر بتحسن، لكن، اين أتسوشي كن؟"
يوسانو: ذهب، قال بأن لديه شيء ليقوم به، لكنه لم يخبرني عن ذلك الشيء"
فوكوزاوا: مهلا، لا تقل لي انه ذهب ليلتقي بدازاي كن!"
رامبو: دعه، لا تقلق على اتسوشي، لن يذهب في صفه"
فوكوزاوا: هذه آخر مرة يذهب إليه، فأنا قلق عليه"
يوسانو: و إذا اصابه مكروه، انا هنا لعلاجه"

وقف رامبو و توجه للنافذة
رامبو: الجو بارد و ضبابي"

_____

في وسط المدينة، كان بني الشعر يمشي بشرود

دازاي في نفسه :'ما هذا الشعور'

كان يمشي وسط المهرجان كمن شرب عشرين كأسا من الشامبانيا
مر أحد الرجال و قال لصاحبه : انظر، إلى اي درجة هو ثمل"

سمع صوت ضحك منهما، ليس هما فقط بل جميع من بالمكان، عيناه كانتا ميتتان، فإذا به يلمح كيانا قصيرا ذو شعر برتقالي يتعارك مع احد البائعين،

اختبئ دازاي خلف أحد صناديق البضاعة يراقبه..

تشويا: ايها المغفل العجوز!! من الذي تنعته بالطفل القصير؟! "
البائع: لقد اخبرتك أن تحمل هذه الأشياء التي أسقطتَها فلماذا انت تصرخ علي؟!! "
تشويا: اصمت و إلاَّ قتلتك! لستُ في حالة جيدة! انت لا تعرف من أكون! "
البائع : أعلم من تكون! أنت قزم صغير يرتدي قبعة!"

كان دازاي يضحك خلف الصناديق..
دازاي: قزم صغير يرتدي قبعة، ياله من لقب جديد رائع، سوف يقتله تشويا بالتأكيد"

تشويا: أعد ما قلتَه ولن ترى ضوء الشمس مرة أخرى"
البائع: ماذا هناك؟ هل أغضبتك يا كيس الدقيق؟ "

اسقطه تشويا ارضا و لكمه، فاجتمع الناس حولهما، بعضهم اتى ليضرب تشويا و بعضهم ذهبو عند الرجل للإطمئنان عليه، و البعض الآخر متفرجون فضوليين
لكن تشويا اسقطهم و هرب الباقون..
تشويا: دازاي اعلم انك هناك"
دازاي: اووه، تشو تشو يبدو غاضبا~"