يئست و تعبت..

131 10 7
                                    

فوكوزاوا:هل رأيته حقا؟"
اتسوشي:اجل، و قد ذهب ولم ينظر إليَّ حتى" نبرة حزن عميق
فوكوزاوا: لا تحزن اتسوشي، انه الآن لا يستحق ان يعود إلينا، إنه خائن و الخونة لا يجدر بهم التواجد على كوكب الأرض"
اتسوشي: لا تقل هذا، يمكنني ان اجعله يعود، سأحاول ان ألتقيه، و اتكلم معه"
فوكوزاوا:إيَّاك أن تتكلم مع خائن! يمكنه ان يغسل دماغك و يجعلك في صفه! "
اتسوشي:امرك! لن افعل ذلك" يقول في نفسه 'يجب علي ان افعلها و اذهب اليه! '
يوسانو: تعالو!! يبدو انها رسالة من المستشفى! امر يخص رامبو "
اجتمع الموجودون في الوكالة، حتى حارس الباب دخل ليلقي نظرة..
الرسالة تقول :⌇من المؤسف إخباركم، ولكن السيد رامبو ايدوغاوا في حالة خطيرة جدا، يرجى الحضور لنعلمكم بالتفاصيل⌇
اتسوشي: علينا الذهاب"
الجميع يخرجون و يتجهون الى سيارة الوكالة و يتجهون الى المشفى

_________
يمشي دازاي وحده في شاطئ خال من الناس، ظاهرا هو رجل شارد الذهن يمشي غير مدرك لما يحدث حوله، اما باطنا فهناك سيناريوهات واحدة تلو الأخرى، سيناريوهات متتابعة مزعجة..

" انا... خائن؟ بالتأكيد أنا كذلك فقد نفذت كل شروط خيانة الوكالة.... مع ذلك انا لا اشعر بأني خائن، فقط اشعر بالوحدة.... الوحدة الأليمة، بعيدا عن كل من كانوا يعتبرونني اخا أكبر لهم و قدوة، بعيدا عن السعادة و مشاهدة الناس و هم يشكرون فيّ، و يبتسمون لي لأني ساعدتهم... انا أكرهني! اكره نفسي! أكرهك يا دازاي أوسامو الأحمق!"

أمسك رقبته و هو يحاول خنق نفسه من يريد ان يسلك المسار الصحيح فليسلك عكس مساري!

ثلاثة رجال دخلو الشاطئ و انتبه له رجل منهم :يا رجل، مالذي تفعله؟ هل انت احمق؟! مجنون؟! لماذا تتكلم مع نفسك هكذا؟ هاه؟ " كان يضحك عليه و نبّه اصدقاءه بوجود معتوه هنا..
اجل، لنذهب إليه، ربما لديه اموال، اجل اجل، لدينا ضحية اليوم..
كانوا ثلاثة ضد واحد، تقدموا إليه و كل واخد اخرج عصا خشبية مسننة..
دازاي:من الأفضل لكم ألا تتقدموا اكثر، فأنا لست في حالة مزاجية تسمح لي بقتلكم، و إن تجرَّأتم و خالفتم كلامي، فسوف أقتلكم و أكمل سيري بسلام"
رجل: هاه؟ و من يظن أن غبي مثلك سوف يقدر علينا؟ نحن ثلاثة يا صاح، يجب عليك ان تخجل قبل ان تتفوه بكلامك المقزز، لنقتله يا رفاق!"
دازاي و هو يفرقع اصابعه : تريدون المقاتلة؟ حسنا لكم هذا، بمن ابدأ؟" يبتسم بشراسة و بطريقة مخيفة و يتقدم إليهم، كأنه شيطان بهيئة إنسان، صدق من قال انه المعجزة الشيطانية!
رجل: مهلا يا رفاق، ربما نحن مع الشخص الخطأ" كانوا يرتعدون من شكل دازاي..
دازاي: إذا أردتم العيش فلتهربوا حالا، قبل أن اجعلكم اليوم عشائي، إضافة إلى انه من الممتع حقا قتل العاهات مثلكم"
كانو يركضون لمحاولة الهروب، لكن دازاي اخرج مسدسه و صوَّب على احدهم دون ان يراه احد، كاد ان يضغط على الزناد، لكنه سمع صوت طفل مع امه يضحكون معا و هم يدخلون للشاطئ ، فأخفى المسدس بسرعة قبل ان يراه احد، فخرج من الشاطئ و مر بجانبهما
الطفل: امي، هذا الرجل يشبه الرجل الذي انقذ ابي من الأشرار"
الأم: اجل، ربما هو"

𓆪عذاب لا نهائي𓆩Where stories live. Discover now