ومَق الدُليار .

الدُليار اثنا عشَر .

اربع مواسم عشت
بيها الاحبك صدك
وبيها الكلب محترك
ايام جانت حرب
بيها الاحساس القوي
وبيها الدرب مفترك
ويمكن جنت مشتبه
مدري انت طبعك حرك
وبنارك اتجوه
مدري المحنه ذنب
تبعد واضل مختنك
بفراكك اتلوه
مكسور منك عشت
تكسر واجبر الكسر
وبجرحك اتكوه
من جنت تغلط قبل
طايح تشوفه الغلط
رغم انته تجرحني
سويتني شكد قوي
اتخيل اعيشه المرض
حتى انتَ تلزمني .

__________

ديانا :

- شعَور خوف و توتر رُجلية ما حملني ، اقنع نفسي اكول مو علينا يحجي
و مِن أتذكر كال " اي هَاي الابنيه كدامي "  يخيب كُل أملي حالتي تخربط
وجهي صار اصفر ، رأسًا كُرصت رِيتاج و حچِيت وياها على سريع

ديانا : خل نروح ابو البلديه عرف غياث غريب عِني و خابر الأمن

- انصدمت و صارت تدور وجهَا و حسيت الكلمات ضاعن مِنها ، بلعت
ريكها و حچَت

رِيتاج : امشي امشي بسرعة مووو كنالج لترحيننن انتِ تعاندين

ديانا : شمدريني راح يصير هيج !!

- بديت امشي سريع او بـ أحرى اركض، زادت دكات گلبي مِن شفت الأمن
يمَشون ورانا حاولت أضيعهم نزعت الـ جنطة الي بـ ضهري حتى
ما يعرفوني بس للأسف هَُم مستمرين يمشون ورانا ، رفعت جهازي
و اتصلت على غياث

ديانا : غياث الأمن يركضون ورانا و عرفوا بينا

غياث : ابداً لا تتوترين و تبينين انُ خايفه ، اني راح اجيج مِن بعيد و بس
اشوفهم يحاچوچ اجيَ و اكُلهم اني حاچيتها

ديانا : فدوه غياث بسرعة خايفه والله

غياث : لا تخافين حبيبتي انخيَ أبا عبد الله ما يردج خايبه

- سديته مِنة و شفته يمشي بس مِن غير سايد ، بديت ادعلي و هَُم مستمرين ورانا ، بـ عيون دامعه
و گلب يرجَف و رُوح مسحَوبه حچيت
ديانا : دخيلك يا أبا عبد الله كون ويايَّ طلعني مِن هاي الشده

- بعدني ادعي و سمعت هوسة ورايَّ ، التفت شفت مره چَبيرة بـ العُمر
اغمة عليها رأسًا الأمن عافونا و راحوا الها ركض و التهَوا بيها

- درت وجَهي و صارت الگبة مقابيلي حچِيت بـ راحة و عيوني دمعن حِيل
ديانا : شُكراً يا سيدي و مولاي ما خليتهم يلزموني انتَ تعرف نيتي و نية
غياث

- وصلنا يم خالتي باوعت النا و هيَ تعبانه حچَت ويانا
هناء : يلا يا بنات امشن نرجع للبيت

رِيتاج : يلا خاله ما عدنا شي

- دزلي مسَج غياث يسأل
غياث : ها راح ترجعون ؟

ديانا :  اييي راح نرجع و هم تعبنه و خالتي تعبت حيل

غياث : احلى يوم مِن شفتج و شفت عيونج الحِلوة صح ما شبعت منهن
بس بـ الخطوبه اشبع منهن اكثر