ومَق الدُليار .

الدُليار ثَالث و عشَرون .

خبر موتچ وصل بَس جيب اليگوم
يوكف هَسة يا كسرة ضهرنة
علّوا لولة بَس البيت مهجوم
احنىٰ و بيتنا اليوم أنهجمنة
لـ هسة صوتچ يرُن بـ الحياطين
صح مِن مَتي وحدچ محد وياچ
لكِن الله شاهد  متنة كُلنا .

——————

رِيتاج :

- عطلة و ملل حرفيًا ماعرُف شِنو سر الملل وي العطلة !
مِن يجي الدوام نبقىٰ نلطم شوكت تجِي العطلة و مِن تجي العطلة
شوكت يجي الدوام ، مرات احَس بينا انفصام هههههه

- كِمت غسلت و رفعت شعري و صليت و نزلت
لكيت  خواتي كاعدات محد بـ البيت  اُمي يم عَمتي اُم حسن
توني احضر ريوك و حچَت ريتا بـ حسرة

ريتا : رِيتاج تشوفين اُمي تتشافىٰ و ترجع النا !

رِيتاج : ماعرُف بَس ان شاء الله هيَ قوية و هَاي وكعتها
راح دكوم مِنها

سالي : بنات گلبي عاصرني اُمي بيها شي و صاير شي
و ضامين علينا !

رِيتاج : اسم الله شَبيج لا تحچِين هيج امنة قوية

سالي : ان شاء الله ترجع أقوى

- كوة سكتتهن و انَي طول الوقت اشتغل
و انتر بـ هَاي و ذيج و رُوحي معصورة عصر
خلصنا شِغل و كعدنا وحدة صافنه بـ الثانية صارت ساعة
1 ونص الضهر و دك جهازي شِفتة اُمي ابتسمت بلكي خبر
عِن عمتي ، اول ما فتحت خطَ وصلني عطيتها مُستحيل انساها
للان ترن بـ أذني !
اُم رِيتاج : ولج امج ماتتتتتت راااحتتتتتتت ولج  عافتنا

- أنسَد الخط ايدي رجفت البنات يهزن بيَّ يردن يعرفن
شكو شصاير ! ليش عاطت اُمي  حچِيت بـ هِدوء
رِيتاج : ماما دكول عمتج ءءء اقصد اُمج اُم حَسن ماتت عافتنا راحت

- ما حسيت غير البيت انرج رج بـ العياط  اخواتي بچي سالي
و هيَ تضرب علىٰ گلبها و تعيط
سالي : كُتلكُم كُلتتتت گلبي يوجعنييييي عرفتتتتت بيها شي
عرفتتتتت راحتتتتت ولكم اخخخخخخخخ

ريتا : رِيتاج فِدوة كولي جِذب ولج باجر عيد شلون و اُمنة مو ويانا
ولكم لااااااااااااااااا يمةةةةةةةة

- عِفتهن يعيطين و يبچن رحت بـ الصالة بچيت بـ هدوء
بدون عياط و بدون وّعي شِفت نفسي صاعدة علىٰ درج
و عايدتة 7 ماعرُف 8 مرات ! صاعدة نازلة ،اباوع علىٰ خواتي
فقدن الوجه احمر و صوتهن راح حالي أسوء مِنهم عاد عيطن
و بچن انَي صافنه و ابچي بـ هِدوء

- انفتحت الباب و دخلن ثنين بنات مِن جوارينا
چانن جايات حتىٰ يخبرنا بـ مَوت عَمتي و يواسنّا مِن شافن اخواتـي
فاقدات و انَي ابچي كعدن يواسن بَس مُستحيل يكدرن نار گلبنا
لو شَط بـ گبرة ما يطفيها !!
خليت ايدي علىٰ خَدي و صفنت علىٰ الوضع بنأت صغار وحدنا
بـ البيت و محد يمنا بَس الجوارين وين نروح وين ننطي وجهنا