ماضي ليون.

8 3 2
                                    

●ليون: اسمع جيدا ارثر كنت في ما مضى جنديا كنت في فترة تدريب عندما ظهر ضوء كن العدم و قام بنقلي إلى هذا العالم كما يحدث في كل طقوس استدعاء كان الأمر طبيعيا إلى حد ما و قامت القديسة بشرح كافة التفاصيل حول مهمة التصدي للغزو لنا...كنا متحمسين جدا بسبب ان ما كنا نسمع عنه فقط في كتب الأساطير قد أصبح واقعنا الآن و كما كان الحال قامت الامبراطورية برعايتنا و توفير اماكن التدريب و الموارد لتضمن نمونا بشكل سلس...حظينا بالمجد و الاحترام من جميع سكان العالم...المال و الشهرة و العيش برفاهية كانت أمور جذابة للغاية و مريحة جدا لدرجة اننا اغتررنا بقوتنا و بدأنا نرخي دفاعاتنا...نتيجة لذلك استغلت منظمة من الملاعين تدعى بكنيسة الهاوية الفرصة و بدأت بإسطيادنا كان عدد جميع المستدعين في حقبتي 40 بطلا بسبب هذه المنظمة فقدنا 10 منهم و من بينهم اعز أصدقائي...اعمتني نيران الحقد لذا قمت بشن هجوم على تلك المنظمة قتلت اعدادا لا تحصى منهم لكن زعيمهم كان مهمة مستحيلة بقوتي وقتها لذا لم اواجه...بعدها أقسمت على ان اصبح اقوى قويا كفاية لآخذ بثأر صديقي و لأحمي الجميع في المستقبل...لذا غادرت الامبراطورية بحثا عن القوة المطلقة...كانت الرحلة محفوفة بالمخاطر في غضون سنتين مررت بأحداث لا تعد و لا تحصى صنعت صداقات و عداوات كدت اقتل مرات لا تحصى ولكن ايضا نلت فرصا لا تعوض لرفع قوتي...و ذات يوم عثرت في أحد سلاسل الجبال في المنطقة الشرقية او كما تعرف بأراضي الموت على مدخل لأحد انقاض عصر الفوضى كانت التحديات هناك كالجحيم كنت بالفعل نصف ميت حين وصلت إلى غرفة الكنز لكنها كانت تستحق فقد حصلت على مخطوطة تدريب الطاقة الداخلية و صندوق كنز لم أستطع فتحه...وهنا تغير كل شيء فقد زادت قوتي أضعافا مضاعفة اكتسبت ثقة في قدرتي على حماية أحبائي كما انني انتقمت لصديقي و مسحت كنيسة الهاوية من الوجود...في مرحلة ما كنت الاقوى في هذا العالم بدون منازع بعد بضع سنوات تزوجت من الفتاة التي لطالما احببتها و اشتريت قطعة أرض بنيت عليها قصرا و عشت مع زوجتي حياة هانئة كانت الأوضاع مسالمة في كافة أنحاء عالم نيرالوس حتى ان القوى الأربع العظمى قد أنشأت التحالف الرباعي و بدأت تساعد بعضها البعض على الازدهار...او هذا ما ظننته حتى ذات يوم كنت في مهمة لاختراق ديماس من الرتبة (s) استغرقت مني تصفيته اسبوعا و عندما عدت إلى البيت بمجرد ان وضعت قدمي داخله أحسست بشعور غريب داخل اضلعا و انقبض قلبي وجدت الجو باردا وكئيبا دون أي ضجيج فقد اعتدت ان يكون البيت مفعما بالحيوية مشيت قليلا ثم بدأت اشتم رائحة دماء صعدت إلى الطابق العلوي قبدأت الرائحة تزداد قوة بدأت في الركض نحو غرفتي مباشرة وجدت الباب نصف مفتوح...دخلت لتقابلني جثة زوجتي مصلوبة على الحائط غارقة في دمائها و بجانبها رسالة مكتوبة بالدم محتوى الرسالة كان (اينما حللت ستلاحقك الهاوية)...لم أستطع تمالك نفسي فانهرت بالبكاء فكل ما كافحت لأجله تم محوه من قبل كنيسة الهاوية كان هؤلاء الأوغاد مصرين على جعل حياتي جحيما...لكن هدفهم الرئيسي كان تعجيل حدوث الغزو لذا استعملو اداة تعرف بمخزن النجوم و هي أداة مم عصر الفوضى يمكنها تجميع كمية مهولة من المانا و كما كان الحال و باستعمال طلسم استدعاء خاص و كمية هائلة من التضحيات تم فتح بوابة الغزو بنجاح لتخرج للعالم افضع كارثة في تاريخه...اجتمعنا نحن الابطال مع كافة اقوياء العالم لدحر الغزو لكن الخصوم كانوا بالفعل يفوقننا عددا و عدة و ما زاد الطين بلة هو خيانة التحالف الرباعي لنا حيث قاموا جميعا بسحب قواتهم في وقت واحد ووضعوا حاجزا هائلا على أراضيهم لنجد أنفسنا في نهاية المطاف 30 شخصا في مواجهة الملايين من وحوش الرتب العليا ما كان يبدو كمهمة انتحارية...لم يكن أمامنا خيار سوى أن نحارب و نموت كالرجال او ان نستسلم و نكون جبناء...و بما أن الموت في الحالتين هي نفسها فقد قفزنا مباشرة داخل موجة الوحوش...لسبب ما أعجب الرعاة بقرارنا و بدؤوا بدعمنا بشكل مهول...قمنا بإبادة شبه تامة لتلك الوحوش كنا نقوم بعمل مذهل حتى ظهر زعيم الغزو نيكتاريوس التنين الشبح و الذي بدأ مباشرة بقتل كل ما هو أمامه لم يفرق بين عدو او صديق...هنا بدأنا بالسقوط الواحد تلو الآخر لذا استعملت سلاحي من الرتبة (L) وضعت فيه كل ما أملك من قوة و مثلما فعلت فعل كل الناجين ايضا و سددت ضربة نحو نواة التنين و التي حملت معها المنا و معاناتنا كانت تلك الضربة أمل العالم الاخير و لحسن الحظ كانت كافية لقتله...بعد نهاية الغزو كنت بالفعل اخر شخص على قيد الحياة كل رفاقي الابطال قد ماتوا ووجدت نفسي واقفا على جبل من جثث و دماء الحلفاء و الاعداء لأكون بذلك اخر شاهد على حقبة اقل ما يقال عنها كارثة الاستدعاء العظمى...و عندها تم منحي لقب فارس الفجر مم قبل النظام.

legends of neralos | أساطير نيرالوس Wo Geschichten leben. Entdecke jetzt