لمّ الشمل.

3 1 0
                                    

●ارثر: مر اسبوعان بالفعل...قوة روحي قد ارتفعت بشكل ملحوظ...حان الوقت للم الشمل.

■بعد قضاء اسبوعين شهد ارثر نقلة نوعية تماما في مستوى القوة و كأنه أصبح شخصا اخر...ارتدى ثيابه و ذهب للبحث عن رفيقيه الموثوقين لكن بينما هو متوجه هناك شخص متوقع جدا اعترض طريقه.

●ارثر: ما الذي تريدينه مجددا ؟.

●راني: ماري احذري منه تقلبات المانا حوله اكثر ثبات و قوة من السابق و حسب ما أرى فقد فتح البوابة الثالثة بالفعل...انه وحش حقيقي.

●آن-ماري: ماذا !؟ البوابة الثالثة ؟ لقد فتحت الأولى قبل مدة قصيرة فقط لكن ما زلت لا أخاف منه...(تتحدث بنبرة تحدٍ) تلك القلادة أريدها مهما كلف الأمر.

●اينيغما: هيييه تلك الفتاة بالرغم من فتحها للبوابة الأولى لا تملك أدنى فرصة ضدك و مع ذلك مازالت تنظر إليك بثبات و تصر على التحدي لا اعلم ان كانت هذه شجاعة ام حماقة...ماذا ستفعل ارثر ؟.

●ارثر: تشه وجع رأس غير ضروري لكن سأعطيها درس قيما.

■نزع ارثر قلادته و قام بوضعها على الأرض ثم قال.

●ارثر: حسنا أيتها الطفلة ان كنتي تريدينها بشدة تقدمي و خذيها.

●راني: ماري انه فخ واضح من المحال ان يعطيكي اياها بهذه البساطة.

●آن-ماري: عليك اللعنة ايها الوغد هل تحاول السخرية مني ؟؟! سأتأكد من سحقك مهما كلفني الأمر.

■بمجرد إنهاء كلامها استلت ماري سيفها محملة بنية القتل...قامت بتغليف السيف بهالة البوابة الاولى و سحر النار ثم انقضت على ارثر.

●ارثر: كم هذا ظريف سأريكي اليوم مدى اتساع السماء.

■وقف ارثر ثابتا في مكانه و بمجرد دخول ماري في مجال ارثر قام بنشر هالته و في لمح البصر أصبح الهواء في المحيط المغطى ثقيل جدا و بدأت حركت ماري في التباطئ شيئا فشيئا حتى وقفت في مكانها...في حضور ضغط ارثر الساحق كان الوقوف فقط يشكل تحديا هائلا لماري لكن بعد مضي بضع ثواني كانت بالفعل جاثية على ركبتيها.

●راني: ماري هذا الفتى بالفعل يمتلك روح بهذه القوة و هو في هذا السن ! لما تطوره سريع هكذا !!!؟.

●آن-ماري: لا يمكنني الحراك ! جسدي يأبى الانصياع لي حتى التنفس أصبح صعبا.

■تقدم ارثر بخطى بطيئة نحو ماري و في منتصف الطريق قام بإلتقاط قلادة طريق النجوم ثم اكمل سيره حتى و صل إليها.

●آن-ماري: انت ما الذي تنوي فعله ؟ لا تقترب اكثر! توقف !.

■عندما وصل ارثر إلى ماري انحنى بهدوء و وضع القلادة حول عنقها...بعدها تقابلت أعينهما.

●آن-ماري: ماذا!؟ هل أعطاني القلادة هكذا فقط...لكن ما خطب عينيه بحق ! لم تبدو كالهاوية ؟!.

●ارثر: يا فتاة في العادة كنت سآخذ منكِ ساقا او ذراعي و ان كنت في مزاج جيد قد أبرحكي ضربا حتى تعضي الأرض هذه انسب طريقة لتعليم الأطفال حسن السلوك لكن ولسبب لازلت اجهله لم أفعل ذلك...لا يمكنكي فقط الركض في الارجاء و محاولة اخذ الأشياء من الآخرين كيفما شئتي...لا اعلم ما الهراء حول الموهبة الذي قام العميد بحشره في رأسك لكنكي مغترة بنفسكي اكثر من اللازم و هذا ما سيقودكي لهلاكك...انتِ سليل إمبراطور عصر عظيم مثلي تماما لكنكي تفتقرين لعدة اشياء حتى تقفي في وجهي قوتكِ الروحية هي تحت الصفر يمكنني سحقكي ببعض الضغط فقط بالإضافة إلى أن تحكمكي في سحر النار ما يزال ضعيفا كما أن جسدكي ضعيف جدا و اهم شيء تفتقرين لضبط النفس...حاولت توضيح نقاط ضعفك قدر المستطاع...و الآن هذا فراق بيني و بينك...لا تريني و جهكِ مجددا.

■لم تستطع ماري التفوه بأي حرف و استمرت فقط في التحديق بظهر ارثر بينما يسير مبتعدا.

راني: ماري كل ما قاله ارثر ذاك صحيح لا تحبطي من كلامه كان الفرق بينكما واضحا لكن انا واثقة انه يمكنكي هزيمته ذات يوم.

●آن-ماري: لست ضيقة الافق كي أحبط من هزيمة واحدة...بالعكس سأبذل جهدا مضاعفا لألحق به.

●اينيغما: هذه ليست طبيعتك ارثر منذ متى كنت متسامحا هكذا؟ هل تحرك قلبك ناحية تلك الفتاة أعني انها جميلة حقا.

●ارثر: كف عن اغاظتي اينيغما منذ أن نقلت لهذا العالم قررت انني سأسير وحيدا...هراء الحب هذا لم يعد يعنيني في شيء منذ زمن...لكن شعرت لوهلة ان توجيهها بدل سحقها هو الشيء الصحيح لفعله.

●اينيغما: لم تتخطى صدمة الخيانة تلك بعد صحيح؟.

●ارثر: كيف علمت !؟ هل بحثت في ذكرياتي؟.

●اينيغما: انا و انت واحد انتقلت كل ذكرياتك لي منذ اللحظة التي ابرمنا العقد فيها.

●ارثر: تشه لا اريد التحدث في هذا الموضوع.

●اينيغما: كما تريد لكن دعني اسديك نصيحة إن لم تتخطى ماضيك فهذا سيؤثر على تقدمك...تصرف حسبما تراه مناسبا...نادني ان احتجتني.

●ارثر: مواجهة الماضي؟ لم يحن الوقت لذلك بعد لكن سأتأكد من التعامل معه في الوقت المناسب...سيكون علي إيجاد فيكتور.

■توجه ارثر نحو قاعة المحاضرات باحثا عن فيكتور.

●ارثر: وجدته اخيرا...مرحبا فيكتور هل يمكنك المجيء معي للحظة انت و ادوارد ؟!.

●فيكتور: (يحدث نفسه) حان الوقت إذا...اجل بالطبع فلنتحرك ادوارد.

■توجه الثلاثة معا إلى غرفة ارثر.

●ارثر: سعيد بلقائكما مجددا يا اخوي.

●فيكتور: اذا فقد كان انت حقا ؟...كنت متأكدا اننا سنلتقي لكن ليس بهذه السرعة كما أن تطورك مرعب حقا ماذا تأكل !؟.

●ادوارد: سعيد انك بخير ارثر طالما اجتمعنا الآن سيكون علينا وضع خططنا و رفع قوتنا قدر المستطاع.

●ارثر: لهذا السبب جمعتكما اليوم فنحن الثلاثة سننشئ القوة الخامسة العظمى في عالم نيرالوس.

legends of neralos | أساطير نيرالوس Where stories live. Discover now