أحدٌ طرق باب السطح منتظرًا إجابة ، فآذنت له بالدخول.
ليتضح أنه ذلك المدعوّ ب " زين ".
ما الذي يفعله هنا بحق خالق الجحيم؟!زين : مرحبا.
ملك ببرود : مراحب.
زين : ما الذي تفعلينه؟
ملك : أقرأ.مهلاً..لما أجيبه حتى؟!
زين : هممم. هذا جميل.
ملك : بالطبع.صمت قليلاً ثم أردف : في الحقيقة أود الإعتذار..
لابد أنني قد أزعجتكِ باستعارتي لأقلامكِ كثيرًا.
أنا حقًا لم أتعمد ذلك. لذا! ومن أجل تعبيري عن امتناني لكِ ، أود منحكِ لوح الشوكولاتة هذا.لقد مدّ يده الحاملة للوح الشوكولاتة الكبير تجاهي وهو يبتسم.
حسنًا..هذا تصرفٌ لطيف منه. لا أستطيع أن أعامله بوقاحة.ملك : شكرًا لك.
زين : لا شكر على واجب.
إذن يا ملك.
ملك : هم؟
زين : أتحبين القراءة كثيرًا؟
ملك : نوعًا ما.
زين : في الحقيقة أعرف مكتبة تحتوي على العديد من الكتب والروايات.فور سماعي لكلمة روايات لم أكلِّف نفسي عناء التفكير حتى.
ملك : حقًا؟؟
زين : أجل. إذا أحببتي يمكنني اصطحابكِ.
ملك : أريد الذهاب!عند وصولي برفقته..
لقد وقعت في فخه.....
زين : انظري ملك! هنالك الكثير من الروايات هناك!
ملك بحماس : نعم!!
أنا سعيدةٌ جدًا.
زين : سعيدٌ أنكِ كذلك.في ذلك اليوم قد قرأت العديد من الكتب واشتريت البعض الآخر. هو قد ظل جالسًا برفقتي وينظر لي فحسب. ذلك كان يشتتني.
أثناء طريقنا للعودة للمنزل..
ملك : شكرًا لك على هذا اليوم.
زين : على الرحب والسعى!
نحن نبدو كثنائي الآن..ملك بشك : ماذا تقصد؟
زين : أعني..لقد خرجنا بموعدٍ سويًا.لتأتيني لحظة إدراك أني قد خرجت معه بمفردي..
رددت بشكل حازم نافية قوله : هذا ليس موعدًا!
زين مدَّعيًا العبوس : هممم. ذلك جعلني حزينًا.وكأنني سأهتم. أيها اللعوب!
ملك : لا أرغب في الخوض في هذا النوع من العلاقات.
زين : لماذا؟
ملك ببرود : لأنني لا أريد.
زين : هممم..
ملك : كان يومًا جميلاً. إذن أستأذنك للذهاب إلى منزلي.ليمسكني من يدي بقوله : انتظري.
فأسحب يدي منه بغضب صارخةً : لا تلمسني!!
زين بتوتر : آسف. لم أقصد.
YOU ARE READING
جحيمٌ مُزيَّن.
Romantikاسمي ملك. فتاة عادية تعيش حياتها الثانوية كأي فتاةٍ أخرى. كنت كذلك حتى التقيت به..