الفصل الخامس

92 10 0
                                    


اللهم صلي وسلم تسليما كثيرا على خير الخلق
محمد رسول الله

_ربي اشرح لي صدري و يسر لي امري_
_لعل الله يحدث بعد ذلك امرا_
_ان مع العسر يسرا_
_لا تحزن ان الله معنا_
_و جزاهم بما صبروا جناة و نعيما_

________~ ͜~ _______

we start

عاد ماكس الى شقة ليلي..... دخل و كان يحمل اكياس كثيره.... اخذ ينادي على صغيرته بسعاده: ميار.. ميمي
جاء صوت فتح باب غرفة الصغيره و خرجت له و هي تركض الى احضان والدها بسعاده
اخذها ماكس في حضنه بقوه واخذ يقبلها بشتياق و يقول وهو يشمها بحب: يا روحي انتي وحشتيني موت
ابتعدت الصغيره و اخذت تقول بفرحه: جبتلي ايه معاك
ضحك ماكس و اخرج الاكياس من خلف ظهره و اعطاها لها وهو يقول: جبيت كل اللي بتحبه اميرتي
ميار بسعاده: هااااااه شوكولا كتير
اقتربت منه و قامة بتقبيله من خده بسعاده و ردفت: انا بحبك يا بابي
قبلها ماكس من خدها بقوه: وانا بحبك يا روح بابي انتي و حياته كلها
خرجت ليلي من المطبخ و هي تقول ببسمه: هاتي يا ميار الشوكولا اشيلها عشان دلوقتي ليل مينفعش ناكل شوكولا
ميار بعتراض وهو تخبئ الشوكولا: لا انتي بتاكليهم انا هشيلهم
ركضت الصغيره كي تخبئ الشوكولا... اقتربت ليلي من ماكس وهي تقول: وصلتهم؟؟
ماكس: ايوه الحمدلله دلوقتي الدور على ساهر
نظرت ليلي الى عيونه التي اسودت وهو يقول اسمه لتردف بحزن: تعرف كمية كرهي لشخص متتوصفش
نزلت دموعها وهي تنظر الى باب غرفة الصغيره و تقول: الله يرحمك يا ماري
نظر ماكس بحزن الى طفلته الصغيره التي حرمت من والدتها منذ كانت تملك سنتين من عمرها بسبب شخص حقير و عديم الرحمه.... تذكر زوجته المتوفيه من سبع سنين وكيف كان يحبها بشده و يفعل المستحيل لأجلها... ولكنها تركته وحده هو و ابنته التي لم تكن تخطت السنتان من عمرها.... ليتوعد بالانتقام و اشد العذاب مِنْ مَنْ كان السبب في موتها؟؟
استفاق على صوت ليلي وهي تردف ببسمه بعد ان مسحت دموعها: هيا ماكس تعال و تناول العشاء معنا
نظر لها ماكس مبتسما بالطف فا ليلي صديقة الاقرب لزوجته المتوفيه لا بل في مثابت اختها وهي من ربة ميار بعد وفاة زوجته وهو يحترمها و يقدرها كثيرا
اتجه الى السفره و جلس و جائت ميار و جلست بجانبه و ليلي جلست امامهم و بداو الاكل جميعا
قاطع جو الضحكات بين ماكس و ابنته صوت هاتفه اجاب ليته صوت جعل عينه تحمر بشده

________________

نظرت ميرا و مايا بصدمه الى المركب الذي وقف امامهم و سد طريقهم
نظروا لمن بلمركب لتصرخ ميرا رعبا: ساااهر
ضحك ساهر بشده وردف: مش قولتلك يا حبيبتي مش هتقدري تهربي مني ابدا... مهما عملتي
نظرت له ميرا برعب و هي تبكي
ردفت مايا بغضب: انتا عايز مننا ايه ها... سبينا نمشي يا اخي مش عايزين نقعد احنا معك
ساهر بضحك: ههههههه بس انا عاوزكم يا صغيره.... او بلأحرى عايز اختك لكن انتي فا مش محتاجك بس ميهونش عليا ميرا تقعد لوحدها عشان كدا هتقعدي معاها غضب عنك
نظرت له ميرا بكره و الى البحر و ردفت بتصميم على ما ستفعله: بس انا مش عايزه اعيش مع انسان زيك الموت اهونلي من اني اعيش تحت رحمتك
نظر لها ساهر بسخريه: هههه مفكره اني هخاف طنتي... لا مش خايف... لاني متأكد انك مش هتقدري طنتي... انتي اضعف من كدا يا ميرا... اضعف بكتير
نظرت له ميرا بغضب على استهزائه بها و ردفت: يبقى سلام يا ساهر
قالت اخر كلماتها و رمت نفسها الى الخلف لتسقط في البحر في حلك الظلام
نظر ساهر لما فعلته بصدمه و صرخ بقوه: ميرااااااا
اما مايا سقطت على ركبتها في القارب وهي تصرخ و تنظر لي البحر: ميرا.... اخرجي يا ميرا... بطلي هزار... ميرا متعمليش فيا كدا انتي عارفه اني مقدرش اعيش من غيرك.... ميرااااا
كان صوت صدى صوتهم يصدح في البحر بقوه.... اما اسفل الماء كانت ميرا تنزل للأسفل وهي مغمضه عينها و فاتحه زراعيها مستسلمه للغرق بقلب رحب.. لا تسمع صوت ولا تشعر بأحد.... فقط هي... تشعر بلماء يدفعها لأسفل و كأنه يقول لها نعم الاسفل امان لا احد سيأذيك في الاسفل.... يرحب عقلها بظلام الابدي.... تستعد اوصالها لنوم الابدي
اما ساهر نظر الى البحر بخوف ثم نظر الى احد رجاله و ردف: انزل هاتها بسرعه
نظر له الرجل و هز رأسه ثم قفذ الى البحر و اخذ يسبح و يسبح الى اعمق و اعمق حتى رأها ذهب لها و امسكها و اتجه الى اعلى
اما ميرا فكانت تشعر بسعاده وهي تودع هذا العالم ولكن فجأه شعرت بأحد يسحبها لأعلى
فتحت عينها و نظرت له بشر
اما مايا نظرت ببعض الغضب و السخريه الى ساهر و ردفت: خايف تنزل تجيبها انتا... خايف تنزل مطتلعش تاني مش كدا... امال على ايه بتقول بحبها... لما دا اسمه حب يبقى الكره هيكون ايه
ساهر بغضب منها: هيكون اللي هورهولك بعد ما نخرج اختك اصبري عليا بس
فتحت ميرا عينيها و نظرت بحد و شر لهذا الذي يسحبها لأعلى.... اخذت تقوام و تحاول نزع يدها من يده ولكن هو احكم قبضته عليها و قام بسحبها الى سطح الماء
خرجت ميرا من تحت لتأخذ نفس عميق من الهواء و تشهق بقوه
نظرت لها مايا و ردفت بسعاده وهي تمد يدها لها: ميرا... هاتي ايدك بسرعه
امسكت ميرا بيدها و قامت مايا بشدها الى القارب
ردف ساهر بغضب منها: عايزه تقتلي نفسك.... انا هوريلك الموت على اصوله
نظرت له ميرا برعب اما ساهر فأمر بتحرك الى الشاطئ
تحرك القارب كل يعودوا الى الشاطئ ولكن اوقفتهم الشرطه.... اتجه الشاب اللي مع ساهر لهم و ردف لهم انه ظابط و فعل مثلما فعل الشاب الذي كان مع ماكس و اعطاهم بعض الاوراق المهم التي تثبت هذا .. ليسمحوا لهم الشرطه بالعبور

حبيبتي الهاربه (مكتمله) Where stories live. Discover now