الفصل ال(13)

74 9 0
                                    

اللهم صلي و سلم على سيد الخلق

غامبول في مقابلة صحفية 🙂💔
الصحفي : مرحبا
غامبول : أهلا و سهلا
الصحفي: هل أمك حية ؟
غامبول : لا هي قطة
الصحفي : لا أنا أقصد هل هي عايشه ؟!
غامبول: لا هي نيكول
الصحفي :  لا يهم .قل لي ما اسم والدك ؟
غامبول: ما اسم والدك
الصحفي: هل أنت غبي
غامبول : لا أنا غامبول
الصحفي: أنا أعرف
غامبول : تشرفت بمعرفتك يا أعرف
الصحفي :مسك غامبول من رقبتو أنا عندما أسألك أجبني بطريقة منطقية !!
غامبول: حسنا لا تغضب
الصحفي: ماهو اسم والدك ؟
غامبول : بطريقة منطقية🐸

_______________

we start

في المكتب وبعد ان خرج مارتين نظر ماكس لوالدته بلوم و عتاب ولكن لم يتكلم كثيرا ليتركها و يخرج هو الاخر بعد ان اخذ الحديث مجرا لن يعجب احدهم

وبعد خروج ماكس لم يتبقى سوا والدته و سعاد
نظرت سعاد الى جوريه بغضب لتلمح ابتسامه غريبه اعلى ثغرها ولا تعلم هل هي شماته ام سخريه ام عاديه ام.... خبيثه
نظرت سعاد لها فرغم ان سعاد لديها زهيرمر إلا انها من المستحيل و تنسى هذه الجوريه... بل تنسى العالم ولا تنساها.... فقد جرحة مشاعر حفيدها الصغير و حرمتها من حفيدها الكبير... هل هناك قسوه اكثر من هذه
وقفت ونظرت لها بشر وهي تردف بنبره ساخره محذرة:  عارفه ايه اللي مخلني مجبتكيش من شعرك اول ما شفتك؟؟
نظرت لها جوريه ببسمه مستفزه وردفت:  ماذا يا حبيبتي؟؟
ابتسمت سعاد بشر وردفت:  لانك لحد دلوقت وبعد اللي عملتيه لسه ولادك بيحبوكي وانا احترمت حبهم ليك و مردتش اقرب منك... بس احلفلك باللي خلقك و خلقني ان فكرتي،  مجرد تفكير بس انك تفرقي بينهم تاني او تعملي اللي عملتيه زمان، وحياتي ما ارحمك .... فاهمه
نظرت لها جوريه ببسمه جانبيه:  اوه حماتي، لقد فتحتي عيني على حقيقه مهمه،  وهي انهم لايزالو يحبونني،  وانا اعدك ان استغل هذا الحب جيدا اعدك،  و ايضا لا تقلقي لن افرق بينهم مجددا اعدك
نظرت لها سعاد بريبه لتبتسم جوريه وتردف وهي ترحل من امامها:  و الان اسمحي لي حماتي العزيزه
تركتها و خرجت وهي تبتسم بشد و اصرارها اذداد على ما هي مقبله له: 
« اعدكم صغاري ان كل هذا سينتهي بسرعه و ارجع كم لي احضاني مجددا »
ختمت حديثها داخل عقلها ببسمه واسعه على ثغرها وهي تفكر في خطوتها القادمه
اتجهت الى احدى الخادمات والتي اخبرها ماكس قبل خروجه من المكتب ان تذهب لها وهي تريها غرفتها...

______________

اتجه ماكس لغرفة ابنته القديمه حيث تجلس ليلي و ميرا و ميار.... طرق الباب قبل دخوله خوفا ان تكون ليلي دون حجاب...  وعندما اذن له بدخول دخل وهو يحاول ان يخفي خنقته و ضيقه من الكلام الذي دار في الاسفل و الذي لم يصلو به لأي نتيجه او حل او حتى يعرفو سببا واضحا لما فعلته جوريه في الماضي
رفعت ميرا رأسها ونظرت له ببسمه.. ولكن اختفت عندما رأت نظره في عينيه هي تعلمها جيدا.. نعم هي نظرت الضيق و الهم و الخنقه من شيء... كادت تتكلم و تسأله مابه ولكن هو سبقها في حديثه
نظر لهم و ابتسم وردف:  مساء الخير يا بناويت
نظرت له ليلي و ميار اللذين كانو جالسين على الارض يلعبون باللعاب
ردفت ليلي ببسمه:  مساء النور ماكس
ابتسم ماكس وجلس بجانبهم على الارض يلعب معهم ببسمه:  تسمحولي اشاركم اللعب
نظرت له ميار ببسمه متحمسه:  ايوه ايوه... بص يا بابي احنا بنلعب لعبة الاميرات وانتا هتكون الامير
ضحك ماكس بشده وردف:  وانتي هتكوني اميرتي؟
ابتسمت له ميار وردفت: لا الاميره هي اللي في ايد ميرا... لكن اللي في ايدي تبقى الملكه واللي مع ليلي دا الملك
نظر ماكس الى ميرا وجدها تنظر له شارده دون كلام ليردف هو بمزاح:  شكل الامير اتسحرت في جمالي لدرجة انها مش قادره ترفع عينها من عليا
افاقت ميرا من شرودها وقد حللت تصرفات ماكس وعرفت انه لا يريد اظهار ضيقه لأحد وخصوصا امام ابنته لتبتسم له وردفت بتزان:  قد تكون الاميره اعجبت بك ولكنك لن تستطيع اخذ قلبها مهما حدث يا اميري... فهي تحيطه جيدا بأسوار عاليه من حديد لن تستطيع ان تتخطاها مهما حاولت يا عزيزي
نظر لها ماكس بتحدي وردف وبعد ان شعر انها تتحدث عن نفسها:  انا لن اتخطى هذه الاسوار يا اميرتي... بل سأتقدم بكل ثقه وهي ستهدم بمجرد رأيتها لي واحد تلو الاخر حتى اصل لقلبك....  ولكن لا تخافي لن اخذه ابدا... بل سأسكن داخله عزيزتي
نظرت له ميرا لثواني تفكر في كلامه هل هذا ممكن.؟؟
اما ميار فكانت تنظر لهم ببسمه وهي تشعر انها تشاهد احد افلام ديزني الممتعه وايضا ليلي كذالك
ردفت ميرا بشرود:  سنرى اذن من سيفوز... اسوار الاميره ام ثقة الامير
وهكذا وضعت ميرا تحدي جديد امام ماكس والذي بطبعه يهوا التحديات كثيرا... لتصبح اسوار الاميره العاليه هي تحديه التاليه ولن يسمح إلا بالفوز.... فهل سيفوز؟؟؟؟

حبيبتي الهاربه (مكتمله) Waar verhalen tot leven komen. Ontdek het nu