13

5 2 0
                                    

قاطع حديثنا مجئ رانس المفاجأ  كانت تبدوا غاضبة .....
رانس بلطف : ميوك لم أكن أعلم أنك جيئت لرؤيتى لم ارك منذ مده ...ثم غيرت حديثها ونظرت إلى وقالت ..ما الذى تفعلينه هنا غادرى وجودك يسبب ازعاج ....ياله من تحول ...
ميوك وهو يمسك بيدى : لم أتى لرؤيتك جأت لارى الين ....ثم أنتِ من عليها المغادرة ...
وقفت ولم تستطع التحدث ...ثم قام ميوك بسحبى ودخلنا المنزل ...
ميوك : لماذا تسمحين لها أن تعاملكِ هكذا ....
الين بحزن : كما لو أننى املك خيارا اخر ....
ميوك بتفكير : هل تريدين مغادرة هذا المنزل .....
الين : نعم .....
لعنت نفسي كثيرا على اجابتى تلك ...لم أكن أدرك أننى كنت أعيش فالجنة وانا من سيغادرها ويتوجه إلى النار بقدميه .....
أصبح ميوك يزورنى كثيرا كان وقتنا ممتع للغاية ....

بعد أيام عاد ميوك واخبرنى أن أتى للعيش في منزله ...لن اكذب كنت سعيدة للغاية لكن شعور داخلِ كان خائفا ...هل ستدوم هذه اللحظات ....
الين : لكن هل سيوافق جدى على ذلك ...
ميوك بأبتسامة : لقد وافق بالفعل .....
كنت سعيدة جدا جدا ...لكنِ نسيت أن أسأل نفسي هذا السؤال كيف وافق جدى وهو من المستحيل أن يجعلنى اغادر بمفردى فما بالك بأن اغادر للابد ......علمت فيما بعد أن ميوك هدده ..انا من كنت جاهلة عن نفوزه وقوته ....لم أدرك أنه كان يستطيع تدمير هذه العائلة فى لحظات ......
وما أن دخلت منزله كان ضخم للغاية اكبر من منزلى بكثير .....ظننت أننى عثرت اخيرا على الخلاص... لكن اكتشفت بعدها أن هذا هو السجن الحقيقى .....

.الين وهى تتفحص المنزل بنظرها : رائع منزلك كبير للغاية ....كان الحراس يحاوطون المنزل من جميع الجهات ...
ميوك : هل اعجبكِ ...
الين بأبتسامة : بالطبع ....
ميوك : حسنا اذهب ِ وبدلى ملابسكِ سأنتظرك على العشاء ...
كانت أول ايامنا مسالمة للغاية شعرت بأن هذا تعويض عن ما فاتنى ...لكن ما فاتنى لا يعوض ...فى كل يوم كنا نصبح اقرب إلى بعضنا فى الحديث فى المناقشات فى كل شئ....وكل ما كنت اطلبه كان يأتى لى فالحال اى يكن طلبى كان يحضره لى ...كان يجعلنى سعيدة جدا ....كان يهتم بى للغاية لكن مع مرور الأيام اهتمامه أصبح يشمل كل تفاصيل حياتى ...وبدون أن أشعر كنت اجعله يتعلق بى أكثر واكثر ...ربما لاننى أحببته ...نعم لقد أحببته كثير ..وكنت متأكدة من تبادل المشاعر بيننا على الرغم من عدم اعتراف اى منا للاخر ....عندما بدأ العام الدراسي اخبرنى بأن ادرس فالمنزل حتى لا يحدث معى كما حدث سابقا وابقى وحيدة بدون اصدقاء فى الواقع اعجبتني فكرته كثيرا ووافقت ....لم يكن يسمح لى أن أخرج بمفردى كان دائما ما يأتى معى رغم انشغاله الدائم .... مرت ثلاث سنوات كنت متأكدة  بأنه يحبنى ويهتم لامرى ...لكن بمرور الوقت أصبح ذلك هوس ...أو بمعنى أصح ادمان ...أن تحب شئ لا تستطيع أن تتركه أو أن تبتعد عنه.... وبمجرد أن تتركه حتى تتحول لوحش يرغب بالحصول على المزيد أيا تكن النتيجة  ...

يتبع ....

ادمانWhere stories live. Discover now