76

7 1 0
                                    




وبينما الين وشبرا يتشاجران لتوقفهم صوفيا بخرطوم الماء الذي لم يصب سوى شيرا التى بدأت بالبكاء ....

صوفيا بجدية : اسرعى وصالحيها ...
الين وهى تربت على رأس شيرا : رجاءا هلا توقفتى ....
شيرا وما تزال تبكى: هيييييي انا لا احد يحبنى ...
الين وهى تهمس : معكِ حق ....لتجد صوفيا تنظر إليها بغضب ...لتردف بسرعة : ماذا افعل الان ....

صوفيا بحزم : عانقيها ...
الين بأعين مفتوحة بصدمة : ماذا ااا...

شين : مهلا ...لا تتمادى كثيرا ...
صوفيا بجدية : أتريد أن تبتل انت الآخر ...ليصمت شين ... هكذا افضل ..ثم تنظر لالين ... هيا عانقيها بسرعة ....

الين وماتزال الصدمه تحتلها فقد كانا قبل قليل يتشاجران بشرسة والان احتضنها مستحيل لا شك أنها تمزح ... ثم نظرت إلى صوفيا التى كانت تحتلها ملامح الجدية ....: بجدية يا صوفى اتريديننى أن احتضنها .... ثم إن الجو بارد كما تعلمين ...

صوفيا وهى تعقد حاجبيها : قلت اسرعى ...

لتقوم الين بتردد وتجثو ثقدميها وهى تلف يديها ببطأ حول شيرا التى تستمر بالبكاء ثم تمرر يدها على شعرها بهدوء وتنظر لصوفيا : أهذا يكفى ....

صوفيا وهى تترك خرطوم الماء من يدها وتصفق : هذا مثالى ....

شين وهو يبتعد بسرعة : امسكِ الخرطوم قبل أن .... لم يكمل حتى بدأ الخرطوم بالذهاب يمينا ويسارا من شدة اندفاع الماء به ليبتل الجميع اثر هذا الاندفاع المفاجأ ... وتحاول صوفيا إمساكه لتبتل أكثر وتقع في الطين ... بينما شين يسرع ويقوم بأغلاق المحبس بسرعة ...

الين ومازال فمها مفتوحا من الصدمة فقد ابتلت بالكامل بسبب غباء صوفيا لتردف بغضب وهى تبتعد عن شيرا التى توقفت عن البكاء بسبب الصدمة هى الأخرى : صوفيييييي ....

صوفيا برعب : اسفة انا حقا لم اقصد ....
لتقف الين بغضب : لن يكفينى قتلك ... وتقترب منها ...

شين بصراخ : يكفييييي ...ثم ينظر لالين ... توقفى عن مهاجمة الأبرياء ...
الين : عن أى ابرياء تتحدث ...ثم إشارة بكلتا يديها على صوفيا وشيرا ... هذه ام هذه ...
شين : أهذا يهم ...
الين بغضب : أجل يهم جدا ...لاننى ارغب بقتل أحدهم ...ثم تنظر إليه بجدية ... لنقتلك انت وتنتهى المشكلة ...

شين وهو يبتعد عنها : مهلا مهلا ...افعلى بهما ما تشائين ليس لدى دخل ...

الين وهى تنظر لصوفيا بشر : لنبدل ملابسنا اولا وبعد ذلك سأفكر فى عقاب مناسب لكِ ...
صوفيا وهى تبتلع ما بحلقها : اها ...أجل لنبدأ ملابسنا ...

وما أن استدارت الين لتغادر ليوقفها شين : مهلا إلى اين ... أن مررتى أمام إحدى الكاميرات سيعلم دارك ما حدث ...

*ملحوظه مش مهمة ، الين اختارت خلف الجامعة لانه لا توجد كاميرات مراقبة لذلك لن يعلم دارك ما الذي فعلته ....

ادمانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن