بارت 03:أَوَّلُ مَرّةٍ

133 11 3
                                    

صدق من قال أن الحب صعب . فهو بثواني يغرق من يلمحه🌹
ويقيده مثل الأسرى في ثنايا غرفة.ويجعل منها جنة لمن يسكنه🌹
...................................................
بعد بروز ذلك الصوت
.........pov:woolf..........
ظهرت من وراء الجثث الضخمة الخاصة بالحرس جثث ضئيلة جدا مقارنة بهم و قد ظهرت إحدى الفتيات ذات أعين رمادية ووجهي طفولي وراء أحد الحرس و على مايبدو قد كانت تشاجره إلا أنه و بمجرد بروز صوت غافيي إستدارت نحوه و قد بدأت تكلمه بصوت جدي و حازم متناسية الفرق بينهما و لكن ما زاد.حيرتي هو برود غافيي و يبدو انه شاردة بها فبالعادة اذا تطاول احد بحرف معه كان قد.محي من الكوكب منذ زمن لكن هذا لم يحصل الآن أووه تبا يبدو أن أخي جبل الجليد سيقع و يجرب الحب الآن. انه أمر مفاجئ لم أتوقع هذا. بينما كنت أفكر بكل هذا قطع خلوتي بنفسي صوت فتاة جذبني رغما عني لأستدير و ياليتني لم أستدر فقد فقدت إحساسي بالزمن او بالهواء فقط جل ما أسمعه الهمسات التي كانت عبارة عن صدى و ترددات بصوتها بداخلي و قد علمت أن اخي لم يكن الوحيد الذي وقع بالحب بل أنا أيضا قد سقطت و بشكل قوي بعثرني في عشق هذه الصغيرة الواقفة أمامي بأعينها التي تشبه اليابانيين لكن ذات سحر خاص بها و شفاهها المنتفخة التي قد جذبتني لا إراديا لتذوقها و كم أحسست بالعذاب و أنا أقاوم تلك الرغبة.
..........pov:gavii..............
أطلقت صوتي في المكان بعدما رأيت أنه توجد مشكلة مع حرسي لألمح فجأة فتاة قد تقدمت مني و بتلك اللحظة شعرت بكهرباء غريبة سرت في جسمي لم أنتبه إلى كل حرف مما كانت تقوله و يبدو أنها منزعجة لكنني كنت شاردا نحو شفاهها الكرزية التي كانت تتفوه بحروف منسقة و غصت داخل أمواج رماديتيها المائلة للإزرراق و كم تملكتني تلك اللحظة فكرة أن أحتجز هذا الملاك في مكان بعيد لايراها فيه غيري إستغرق الأمر مني دقائق لانتبه لما كنت أفكر به و أنا أئنب نفسي على هذا متذكرا بأنني لوسيفر الشيطان و الشياطين لا تقع غير الحب. لأستفيق من شرودي.
ملاك وهي تلوح بيديها : هاي يا سيد اين انت
غافيي ببرود: توقفي عن أفعالك هذه مالذي يحصل.وقد توجه بسؤاله لحرسه ليجيبه احدهم و هو منزل رأسه بلكنة إنجليزية: لم يحدث شيئا ياسيدي سوا أننا قمنا بإبعادهم عن الطريق مثل البقية لكنهم أبو و قد أحدثوا مشكلة بسبب ذلك. لتهتف ملاك به:أوا تعتقد ان هذا أمرا عادي.لتدير رأسها نحو غافيي و تقول بطريقة حاولت جعلها أقل إنفعالا: إسمعني يا سيد يبدو انك لست من هنا و من بلاد اجنبية اوروبية لذا دعني أخبرك بأننا هنا في بلد عربية مسلمة تختلف ثقافتها و ديانتها عن خاصتكم و ديننا يمنع أي رجل غريب عنا من لمسنا.لذا فلتخبر رجلك بأنه إن قرب مجرد إصبع مني فسأقعطه له و سأجعله طعاما للكلاب المتشردة.لتتجه نحو صديقتها نور التي تقف و هي مستغربة من مايحصل و قد غاصت عيناها وهي تنظر للذي يوجه نظراته نحوها وقد أحست بنشوة غريبة لتفيقها من تلك النشوة صديقتها التي تقوم بسحبها و عناقها بفرح متجاهلة الي يقف امامها و قد كانت تتشاجر معه للتو. ملاك:نروووشيييي إشتقت لك ياحيوانة إذا أطلت قليلا المكوث هناك لكنت نسيت شكل وجهك هذا. لتتقدم لينة منها وهي تحظنها : نعم أيتها الحمقاء أنسيتنا بمجرد ذهابك ل هناك. لترد عليهما نور بنفس العفوية: لا ياحمقاوات وكيف يمكنني ان أنساكن. لكن لحظة أين هدى؟ لتجيبها لينة: إنها تنتظرنا في السيارة بالخارج. لتومئ لها الأخرى ثم تلقي نظرة أخيرة على الذي سيلتهمها بعينه ثم تخضع لسحب صديقتيها مبتعدين عنهم بعد أن ألقت ملاك بنظرة على غافيي الذي كان يحملق فيها بطريقة غريبة. ليدير غافيي رأسه نحو الحارس .غافيي:من قام بلمسها. ليرتعش المعني بالأمر من الخوف و هو يجيب.:إنه أنا سيدي لقد كنت أحاول إبعادها فقد و.....لم يكمل كلامه بسبب تألمه من الذي قام بلوي يده وكسرها قائلا بنبرة تدب الرعب: تجرأ مرة أخرى و لن تلوم إلا نفسك. ليتركه راحلا هو و وولف و ألبرتو.
................في المساء.................
كان غافيي و وولف و ألبرتو يجلسون في الغرفة الضخمة التي تخص الجناح الذي إشتراه غافيي فهو لايستأجر إبدا. و قد كانو يتحدثون حول الأعمال إلا أن ألبرتو قد بدا شاردا جدا على غير عادته.ليفرقع وولف أصابعه أمام وجهه .وولف:هلو ألبرتو أين أنت و لماذا شارد هكذا مثل الأرملة التي تبحث عن طعام لأطفالها العشر.ليبدأ بالضحك جاعلا من ألبرتو يضحك بينما غافيي إكتفى بالإبتسام شبه إبتسامة. ليجيبه ألبرتو بينما قد عاد لشروده و كانه يتذكر أمرا ما:لا أنا فقد تذكرت تلك الفتاة في المطار اليوم صديقة من كانت تتشاجر مع غافيي و من أتت لاحقا(عند قوله هذا شرد الآخران أيضا يتذكران وجه كل من الفتاتين)ليكمل ألبرتو مطلقا العنان لمشاعره بالحديث ولا يدري أن تلك المشاعر كانت تنسج أيضا في رواسي العواصف الذاخلية عند كل منهما.ألبرتو: أنا فقط عندي رؤيتي لها شعرت لشعور غريب جدا لأول مرة ألتمسه لم أعلم ماهو لكنني بالفعل قد أعجبني ذلك الشعور فجأة عند رؤيتي لها وهي توجه بأنظارها الحادة لقد أحسست للحظات أنني في الجنة و هي ملاك أمامي لا ألعم لكن في تلك اللحظة إعترتني رغبة في ان أجعلها ملكي.ليرد وولف مؤيدا:صراحة أنا أيضا شعرت بهذا عند رؤية للأخرى التي أتت لقد شعرت بأحاسيس و مشاعر مختلطة تتجول داخلي تنادي و تصرخ بها.ليقطع كلامهما غافيي الذي همس ببرود عكس النار المتأججة داخله:فلتصمتا الآن ياروميو و جولييت و لا تنسيا بأننا هنا من أجل عمل لمدة أسبوع بعدها سنعود لإيطاليا دون رجعة لهنا و الآن فلتفكرا بالعمل و الصفقات التي أوكلتكما بها و إلا سأفرغ طلقات رصاصي في أدمغتكما اللعينة. ليرد وولف وهو يماطل أخاه الأكبر. وولف بنبرة مازحة:توقف أخي لقد رأيت شرودك بمن كانت تشاجرك و ضياعك في وسط ملامحها لقد شعرت للحظة انه تم إستبدالك لو لم أكن أحفظ جيدا خلقتك لقت أنه تم خطفك و إستنساخك بآخر. ليرد ألبرتو مسرعا و هو يحاول أن يستدرج إبن عمه و أخاه بالنسبة له: نعم نعم حتى أنك لم ترد عليها أو تصرخ بها ليس من عادتك هذا غافيي و قد قمت بكسر يد الحارس الذي لمس.......لم يكمل كلامه بسبب النظرة التي ألقاها غافيي عليه و داخله يقسم انها لو كانت رصاصا لكان بجوار رحمة ربه منذ زمن. ليتنهد غافيي محاولا التحكم في أعصابه ليقول بنبرة مليئة بالغضب:من يكرر الحديث عنها سوف أقطع لسانه لقطع صغيرة ارميها امامه و اتركه جائعا إلى أن يأكلها(وقد كان داخله يحارب نفسه من أجل ان ينساها).ليستقيم بعدها متجها للحمام ليستحم بينما همس ألبرتو لوولف بصوت منخفض: أهاذا غافيي أم أنني أصبحت أعمى . ليرد الآخر عليه: لو كنت أعلم أن أخي كتلة الجليد ستتحرك مشاعره هنا من أجلها لكنت أحظرته قبلا جريا إلى هنا. ليستقيم بعدها كل منهما و هو يفكر بمن أسرت أفكاره و قيدت قلبه بثواني فقط و يتجها نحو غرفهما.
.......عند الفتيات..................
كانت كل من نور و ملاك و لينة و هدى جالسات يإكلن الطعام و هن يتحدثن بصخب لتقطع فجأة نور الحديث بقولها
نور:......
..... ........stop......... ....
الخمر يُسكر من يعاقر كأسهُ

وعيناكِ خمر بلا كؤوس تُسكرُ

عيناكِ سحرُ مترفُ كاد يهلكني

فمن عن جمال عيناكِ يصبرُ
.....ٰ🥀🌺......

the perfume of loveWhere stories live. Discover now