مُقْتَطَفَاتٌ لِلْقَآدِمْ

77 6 6
                                    

  تقف أمامه في منتصف مكتبه بينما تلهث بقوة مع وجه محمر دال على مدى غضبها ليؤشر هو للسكرتيترة بالخروج بينما هي مازالت بنفس الصرامة ونفس الغضب لتنطق بصوت تحت أسنانها: سؤال واحد لا أكثر أين أخذها ذلك العاهر. ليجيبها الآخر بينما يتكئ على كرسيه .........
                       ...................
أخبرتُك سابقا أنك لن تكوني لسواي شئت أم أبيتي. وجه سهام كلامه نحوها بينما هي تجلس على السرير وتنظر له بغل وحقد كبير تريد الإندفاع عليه وتقطيع أطراف جسده ثم رميها الكلاب المحيطة بالمنزل الذي أحضرها له وهو يقع منزويا وحيدا في عمق غابة سوداء.ليفاجأها بقوله: لا بأس عزيزتي أعلم أنك تفكرين بطرق لقتلي لكن لسوء حظك لم تخلق كل الأحلام لنحققها. ليغمز لها بنهاية كلامه ويخرج من الغرفة تاركا ورائه بركانا سينفجر في أي لحظة.
                                     ................
لقد كان يقف أمامها بينما هي مستغرقة في النوم ولا يوجد مايضيئ تلك الغرفة الكبيرة سوى ضوء القمر الذي سلط في ناحيتها تماما وكأنه إختاراها ليحتويها ويبين أنها نصفه الآخر كان يتأملها دون كلل او ملل ويحفظ كل تفاصيلها الصغيرة و الكبيرة حتى أنه علم بمكان البثرة التي نمت تحت ذقنها وقد علم انها دلالة على إقتراب دورتها....
                              .....................
ألا يمكنك أن تشعري قليلا بي أنا أهوسك لا أستطيع التنفس دونك صغيرتي أنتي هي دائي ودوائي أنت هي عسري و يسري أنت هي موتي و حياتي فكيف تريدين مني تركك همم.همس لها أمام أذنها بنبرة خامة هادئة جعلت أوصالها ترتعش و سببت تماسا كهربائيا بين أوتار جسدها . ....

                              ........................

تأملته قليلا بينما تفكر في عقلها هل يعقل أنه سيكون التعويض لها لكل ماكان ينقصها في حياتها ؟هل سيحل مكان ذلك الفراغ ليملأه؟
                                      ....................
ليقول لها ببرود بعد كل ماسمعه منها:
آسف على ردة فعلي المبالغة ضننتُك شيئا يستحق.
                               ..................
لتنضر له بحقد على مافعله وتحمل تلك الكعكة بين يداها وترميها على وجهه. ثواني من الصمت حلت مع حلول التفاجئ إلى أن يتحول إلى ضحكات هستيرية اطلقتها بينما تبصر شكله الذي أصبح كالمهرج مثلما وصفته دقائق أخرى وهاهي تجري هربا منه.
                                  ....................
أجابها بكل هدوء بينما يلاحظ توترها: لاتقلقي عزيزتي إن كنت أود لمسك فلن أتردد في ذلك الثانية لكنني لست عاهر أحمق يتبع أجساد الفتيات لغايات تافهة.
                                  .....................
أخذ يجري بسرعة نحوها  ليفتح باب مكتبها بهمجية وقد كانت تجلس رفقة صديقتها لينة ليتقدم بسرعة وهو يصيح : لقد أسلممم لقد أسلممم.
لم تفهم هي أيا من كلامه بينما هو يتفوه بعبارات غير منتظمة بدت لها كالهترفة ثواني لتفتح عياناها على مصرعهما فقد إستوعبت ما قاله لتتقدم منه بينما تهزه و تصرخ: أتمزح معي هل حقا أسلم هل فعلها هل فعلها . وظلت تردد تلك الكلمات بينما تلف الغرفة ذهابا و إيابا و هي تصفق بيداها وتتمتم بكلمات غير مفهومة.
                                  ....................
لقد كان المكان مظلما جدا به رائحة تعرفت عليها جيدا لكنها منفصلة عن العالم ثواني لتستعيد كامل وعيها. وقبل أن تبدأ بصراخ سمعت اصوات اقدام تدخل وتقترب منها ولم يكن غيره هو إنه .......
                  ..................................
فارست سوري عالسحبة بس رح عوضكن ان شاء الله ثانيا كل المقتطفات مابيحكو بس عن غافيي و ملاك لهيك مين تتوقعو بيكونو؟ وكمان في سؤال مين بتتوقعوا يكونو تزوجوا صاحبة الإجابة الصح رح تدخل كشخصية من شخصيات الرواية . ڨود لاك سويتي🥀❣️

the perfume of loveحيث تعيش القصص. اكتشف الآن