البارت 06: بِدَايَةُ الٓكَثِيرْ

60 6 0
                                    

ليدخل من تمنيت لو أنه لم يدخل ......
لم يكن سوى فادي اتتذكرونه لقد حدثتكم عنه من قبل اتجاه نحونا وهو يدحرج عيناه بيننا انا وغافيي واحدا تلو الآخر إلى أن إستقرت عيناه علي لينبس بعدها بإبتسامة خافتة: صباح الخير ملاك لم أرك اليوم صباحا وقد اخبروني انني سأجدك في هذه الغرفة هل أنهيتي عملك هنا؟ لأرد عليه بإبتسامة خفيفة مجاملة له: تقريبا نعم . ليكمل هو : احم إذا ...آآآ ...أيمكنني دعوتك للعشاء .قالها بالقليل من التوتر بينما يدعك مؤخرة رأسه لاجيب انا وقبل أن أنبس بحرف قطعنا صوت غافيي الذي خرج حادا على غير المعتاد: هل تظنون انكم في مقهى هنا إنكم في مستشفى للعمل مع المرضى و انت إنها زميلتك ليست حبيبتك لما ستخرج معك إذا. أدرت رأسي بينما أنظر له بدهشة مالذي يتفوه به هذا هل يتهمني بالتقصير في عملي حقا . ليجيب فادي والذي بدا على وجهه الحرج و الضيق : نعتذر سيد غافيي على تجاهلك لن يكرر هذا الخطأ . ثم إستدار ليوجه بقية كلامه لي : سنكمل حديثنا لاحقا. أومئت انا و أنا أحمد الله داخلي بأن غافيي كان هنا و أنقذني من الموقف على الأقل لدي الوقت كي أخترع عذرا قبل أن يعيد إستفساره .إستدرت نحو الآخر بعدما شعرت بأعينه ذات النظرات الحادة تخترقني وأستطيع ان اجزم بأنها لو كانت رصاصا لكنت جثة هامدة منذ زمن. إبتسمت إبتسامة صفراء متوترة واخرجت صوتي الذي كان في بدايته مبحوحا: احممم سيد غافيي سأعطيك بعض الأدوية و المراهم التي ستساعد جرحك على الإلتئام بسرعة و أهم شيئ يجب عليك أن تريح ذراعك ونفسك و تبتعد عن أي توتر قد يصيبك. ما إن أنهيت كلامي توقعت أن أُقابل بالإيماء ككل المرضى إلا أنه فاجئني بصوته الذي خرج غاضبا حادا هادءا: هل ستوافقين. ما إن رسمت علامات التساؤل على وجهي أسترسل قائلا : الخروج مع ذلك الأحمق هل ستقبلين. بصراحة لقد صدمني ولم أتوقع أبدا أنه قد يهتم للموضوع إلى هذه الدرجة صمتت لبرهة بينما أبحلق به في دهشة و قد إعتراني شعور غريب جدا لم أفسره خصوصا نظراته تلك التي كانت تنظر نحوي بطريقة جديدة كليا عن مجال فهمي اوووه لم أخبركم أنا أقع بسرعة للوسيمين و غافيي قد كسر كل معايير الوسامة فما تتوقعون مني يا رفاق ........
. إنتظر للحظات ان اتكلم ولكن الصدمة أنستني في الحروف الابجدية و ترتيبها وقف مجددا وكان سيخرج إلى أن قلت بعدما وعيت على نفسي: للصراحة لا أريد. إستدار مباشرة و كأنه يتأكد من ان الكلام صدر مني أنا لأكمل: شكرا على كل حال لإنقاذي من هذا الموقف. أومئ هو بإبتسامة خافتة كدت لا ألمحها و لم أفهم لما الإبتسام اهناك مايستدعي لهذا في هذا الوضع ليكمل بنبرة يشوبها التحذير و الجدية: أهو يزعجك دائما يمكنك رفضه على كل حال انت تعلمين بأنه لايمكنه فعل شيئ.
لأسرع انا بالنفي بينما أردد: لا لا الوضع ليس كذلك أنه شخص طيب  كما انه معجب بي و قد أظهر هذا لي عدة مرات لكنني اخشى ان افطر قلبه او أحزنه لذا أحاول ان اتفاداه بطرق اخرى غير جارحة.
بحلق بي لثواني كأنه يفكر بأمر ما ثم أكمل. غافيي: مع هذا لا يمكنك أن تعيشي في هذا الحرج وإذا إحتجتي شيئا يمكنك طلب المساعدة مني .ثم قام بإخراج بطاقة من جيبه و أعطاها إياها : هذا رقمي يمكنكي الاتصال هنا. إبتسمت بصدق على إهتمامه وتقديمه للمساعدة حسنا يبدو الأجنبي الضخم شخص طيب وليس همجيا مثلما كنت اضنه. ليرد لي الإبتسامة ويهم خارجا فجأة عند خروجه أحسست وكأنني قد نقلت فجأة إلى مكان آخر بعدما لفحتني نسمات الهواء الباردة عكس الحرارة والراحة التي كانت منبعثة قبل قليل....  بسببه هو بسبب جسده الضخم المعضل الذي كان ...... . لحظة مالذي أفكر به يا إلاهي ماهذا ساذهب لأكمل عملي هذا أحسن بكثير.
           ......           ......
  Pov:Alberto......في إحدى المستودعات المهجورة..
كنت جالسا مع وولف ننتظر غافيي للقدوم خصوصا بعد مكالمته لنا وإخبارنا بإنهائه معالجة الجرح ولكن ماحدث انني كنت طوال هذا الوقت اجلس بدنا بلا عقل اتعلمون لما و اين عقلي أعتقد أنكم علمتم بالفعل نعم إنه عندها  لينة لقد علمت بإسمها في المسابقة عندما قامو بإشاعة  قائمة المشتركين. حسنا ليس هذا المهم بل المهم هو أنني أعتقد أنه تم الإحتيال علي بالفعل وقد وقعت في قفص الحب منذ الصباح وانا أفكر بها بشكلها بعيناها الخضراء بإنفعالاتها برسمها بكل شيئ بها لم أكن أتوقع يوما بأنني قد أقع في الحب لقد كنت افكره مجرد هراء ومهزلة إضاعة للوقت.
حولت نظري نحو وولف الذي يبدو عليه الانزعاج من المسابقة صباحا الى هذا الوقت وهو يفكر .لم استكمل تفكيري بلينة إلا وقطعه علي دخول غافيي الذي قد غير قميصه لآخر أسود وهو يتقدم بكل برود و هدوء نحونا  ليوجه كلامه نحو الشخص المكبل و الذي قد محيت ملامح وجهه بالفعل من شدة الضرب و التعذيب.غافيي بصوت حاد: إذا أتتكلم أم تريد إستقبالي الخاص. ظهرت علامات التوجس و الخوف على  الرجل  لينفي برأسه بينما لايستطيع أخذ نفس . ليومئ غافيي و يردف  بهدوء تام بينما يسحب كرسيا يجلس به مقابل للرجل : جيد جدا إذا تحدث. ليبدء الرجل يردد بصوت شبه باكي و هو يتلعثم بشدة في كلامه : لا ....لا أعلم ....إنه ....لقد تم إرسالي....أن...لم يكمل كلامه بسبب كرسيه الذي تم دفعه ليقع أرضا لينبطح غافيي بينما يمسكه من شعره و يتحدث امامه بنبرة مختلة: من أرسلك.؟ ليشد بقوة أكبر على شعر الرجل الذي بدأ بالبكاء كالأطفال ليرد بسرعة: إنه السيد جورج لقد أخبرني أن أقوم فقط بتخويفك بالرصاصة لم يرد قتلك.
أومئ غافيي بهدوء فجأة تعالت أصوات الضحكات التي تصدر منه بقوة و بشكل غير طبيعي لتزيد من هالة الرعب عليه ليقول بينما لازال يضحك بطريقته المجنونة: إذا أيعتقد حقا أنه سيخيفني بلعبته الصغيرة الحمقاء هذه . ليستدير بينما ينظر لوولف و ألبترو اللذان كانا يحدقان فيه بصمت : أوووه يبدو أن عزيزي جورج قد إشتاق لي بالفعل إذا لنحقق له أمنيته  وولف قم بإرسال رجال لإحراق مستودعاته التي بها كل بضائعه أريد أن تتم العملية الليلة .أنهى كلامه ليستدير فجأة و يطلق رصاصة على الرجل . لينظف وجهه بقميص الرجل الميت من بقع الدماء التي غطت كل شبر منه وينطلق بعدها بعدما ألقى أمرا في تقطيع الجثة و حرقها.
         ........03:00pm.......
في الجهة الأخرى كانت نور متوجهة نحو السوبر ماركت لإشتراء بعض المقتنيات فجأة توقفت أمامها  سيارة سوداء لتنظر لها بغضب و إستفسار لينزل منها وولف لتتحول  كل معالمها للشراسة . إقترب منها وولف بينما يصوب نظرة نحوها ليقف مقابلا لها.
نور بغضب: مالذي تظن نفسك تفعله أبعد خردتك من أمامي لأنه ليس لدي الوقت لك بالفعل
ليرد وولف بنبرة تشوبها السخرية : اوووه حقا منذ متى أصبحت القمامات تتحدث بهذه الطريقة مع أسيادها كما أن الخردة التي تتحدثين عنها أنت لاتملكين حتى ربع المال الذي يكفي لتصليح خدش منها.
زاد غضب الأخرى لتجيبه بنبرة عالية جذبت إنتباه من حولها : حقااا اغلق فمك أيها الأحمق على الأقل أنا لا أشتري الأمور بأموال وسخة على عكسك.
فجأة لم تحس بنفسها إلا و قدماها تطير من فوق الأرض و بطنها على كتفه لتبدء بالتحرك و الصراخ بينما الجميع يشاهد فقط دون التقدم لمساعدتها  لتصرخ بهم بكل كره: أيها الأنذال هذا ليس عرض تلفازي ساعدوني على الأقل حمقى .
فجأة أدخلها السيارة و أغلقها عليها ثم توجه للجهة الأخرى بينما هي ظلت تصرخ عليه و تضربه ضربات عشوائية إلى أن إمسك يداها و قربها منه ليردد بنبرة جعلتها تحس بالخوف و ترتعش بفعلها أوصالها: إن لم تغلقي فمك الآن و تعتدلي في مكانك فأقسم لك  أنني سأغتصبك في السيارة لدرجة تسبب لك الصدمة و تجعلك خرساء لكافة حياتك.
تركها بينما مازالت على وجهها علامات الصدمة ليبتسم بخفة و يردف: هذا جيد أرأيتي كم أنك أفضل عندما تغلقين فمك اللعين . ليستدير و يتحرك بسيارته بينما إعتدلت هي في مكانها و هي خائفة من تهديده لأنه بدى لها جديا بالفعل في كلامه هذا . وهي بالتأكيد لا تريد أن يتم إغتصابها.
       ...
    08:00pm........
كانت كل الفتيات قلقات على نور لان المكان قد أظلم بالفعل و لم تعد بعد. فجأة دق الباب لتتجه لينة بسرعة و تفتحه لتقابلها ملاك التي تحمل بعض الأكياس لتدخل و تضعهم على الطاولة بينما تقول : أووه لقد كان اليوم متعبا بالفعل و أنا حقا جائعة أحظرتم شيئا؟؟ . لتستدير عندما لم تتلقى جوابا وكل ما صادفها هو وجه صديقتيها القلقات لتسألهم بتردد وقد بدأت معدتها تؤلمها بفزع بالفعل: ماذا هناك أكل شيئ بخير ؟
لتجيب هدى بنبرة مليئة بالقلق: الصراحة نور لم تعد بعد منذ أن خرجت على الثالثة مساء .
لترد ملاك بفزع: ماذا حقا لماذا ماذا حصل لها ياا إلاهي. ثم أكملت مسترسلة : إلى أين ذهبت ؟
لترد لينة بسرعة: لقد أخبرتنا انها ذاهبة للسوبر ماركت. أومئت ملاك لترد بسرعة: سأخرج لأبحث عنها و سآخذ السيارة إنتظرا هنا ريثما أعود لاتخرجا من المنزل و سأتصل بكما إن حصل شيئ حسنا .لتومئ كل من الفتاتين بينما حملت ملاك مفتاح السيارة و خرجت مسرعة نحوها لتشغلها ثم تقود بسرعة نسبية نحو السوبر ماركت الذي لا يبعد سوى نصف ساعة عن منزلهم .
بعدما وصلت وجدت ان المكان فارغ بالفعل ولا يوجد أحد هنا سوى فتاة لم تتعرف عليها ترافق  صاحبة السوبر ماركت والتي كان يبدو عليها انها ستقفله . لتتجه لها بسرعة بينما تسألها بقلق : أهلا علياء أأتت نور لهنا حوالي الساعة الثالثة مساء؟ . لترد علياء بينما تنفي : لا لم تأتي مطلقا لما أكل شيئ بخير؟. لتنفي ملاك و قد إجتاحها قلق اكبر بينما تحجرت الدموع في مقلتيها: لا ان الوضع سيئ لقد خرجت منذ ذلك الوقت ولم تعد للآن . لتحاول علياء تهدئتها وهي تطبطب على ظهرها لتنطق فجأة الفتاة التي ترافق علياء قائلة : أصديقتك فتاة ذات بشرة بيضاء و عينان مسحوبتان بنية. لتستدير بسرعة ملاك بينما تومئ بتأييد. لتكمل الفتاة كلامها :اجل لقد رأيتها صباحا قريبة من السوبر ماركت لكن فجأة توقفت أمامها سيارة خرج منها رجل تحدثا لمدة قليلة إلى أن حملها أركبها السيارة و إنطلق. إصفر وجه ملاك بعد أن علمت ان صديقتها إختطفت لتبدء بالبكاء بالفعل بينما تجتاحها الصدمة فجأة إستدارت نحو علياء لتتحدث بسرعة: علياء أيمكنك أن تريني الكاميرا التي هنا رجاءا . لتوافق الأخرى وتعيد فتح دكانها و ليترجل الجميع للداخل .
إبيضت مفاصلها بينما  تمسك قبضتها بقوة وتوجه انظارها نحو الكاميرا بكل غضب لقد علمت من هو بالفعل إنه الأجنبي الآخر رفيق الضخم كما تسميه .
شكرت علياء و الفتاة و إتجهت راكضة نحو سيارتها فتشتها قليلا لتجد ماكانت تبحث عنه .و نعم إنها الورقة التي أعطاها إياها صباحا الأجنبي الضخم . سجلت الرقم في هاتفها و هاقد بدأت تتصل رن الهاتف قليلا إلى أن إستمعت لإجابة الآخر الهادئة و الباردة والتي زادتها غضبا : نعم من معي....
                               ...................
سوري ڨايز على التأخير بس ماعم كمل لأنو مافي شي بيحفزني لكمل نظرا للتفاعل الشبه موجود بس معلش عم كمل كرمال يلي عم يتفاعلو بالفعل و بحب قلكم شكرا و لافيوو🫀✨

the perfume of loveDonde viven las historias. Descúbrelo ahora