10_:المُقاتِل الأشرَس.

12.8K 806 633
                                    

-كومِنت بينَ الفقَرات~.

-أجعلِ النجمَة تلمَع بإصبِعكِ~.

-أستَمتعِ لطِيفتِي~.

-

وكالمُعتاد، بِما أنَّ الرِواية دِي كُلها تَعب أعصَاب، أحبَّ أنبِهكُم عشَان هتقَابلُوا صَدمات لا نِهائية في البَارت دَه تحدِيداً، ومِتنسُوش تصِيحُوا بين الفقَرات عشَان صيَاحكم بيحمِسني أكمِل في الصدمَات👀🫣✨✨.

-

"مـ..مَا بالُك جُون؟!"
هَمستُ بِتلعثُمٍ فـ مَا أنبَس بهِ لمَّ يكُنَّ بالأمرِ البسِيط، مِن أينَ تبدَّل الحالِ مِن دَعوةٍ لِمكانهِ المُفضِل إلى عَرضُ زَواجٍ؟! هَل هُو جادٌ؟!

"أنَّ وافقتِ سَأحرِصُ على أنَّ يكُون عَرضُ الزَواج الحقِيقي هو الأفضَلُ بِالنسبةِ لكِ.."
مَعالمُ التفاجُئ التَّي كانتَّ تُحيط بِوجهِي تَبدَّدت حِينما أنبَس بِذاتِ الجديَّةِ، فـ قدَّ أبتَسمتُ دُون وعيٌ منِي لأنهُ بَدا كـ طِفلٌ يُحاول أقنَاعي بأيةِ طرِيقةٍ لِلمُوافقةِ على الزَواجِ بهِ، هذَا ما بَدا لي..

"خُذني أولاً إلى مَكانُك المُفضَّل جُون.."
تَطرَّقتُ بِذات الأبتسَامةِ الخافِتة فِيما كانتَّ عَينايَّ مُعلقةٌ أعَلى خُضراوتيهِ التَّي لمَّ تكفُّ لِلحظةٍ واحدةٍ عن مُطالعتِي، وتزَامُناً مع أنتِهاء حدِيثي رَاح يُمسِك بِيدي بَل بَدا مُتحمِساً لِلتحرُّك فَوراً نَحو مكَانهُ الذَّي بتُّ أشعُر بالفضُول نَحوهُ..

لكنَّني أستَوقفتهُ بَعدما قَهقهتُ بِخفُوتٍ، أهتِفُ بِحنيةٍ:
"أنتَ تبدُو مُتحمِساً لِهذَا، لكنَّ دَعني أُبدِّل مَلابِسي لأخَرى مُريحةٌ.."
مَال بِرأسهِ بَعض الشَيئ وخُضراوتيهِ تَتفحصُّ ملابِسي بَدا وكأنهُ سيقُول شيئاً ما لكنَّهُ تراجَع مُومِئاً بإبتسَامةٍ جانبيَّةٍ جَعلتني أفصَلُ تشَابُك يَدينا لآخذ بِخطواتِي فَوراً نَحو غُرفتِي..

مَكانهُ المُفضل؟! ماذَا سيكُون يا تُرى؟!

•••

فَغر فاهِي بِدهشةٍ بينمَا أُطَالع ما نَحنُ مُقبلين بالدخُول إليهِ بالسيَّارةِ، حيثُ بالخارِج كانَ يتَواجدُ الكثِير والكثِيرُ من الأشخَاص رجالٌ ونسَاءٌ والمِئاتِ من السيَّاراتِ التَّي يقفُون بِجانِبُها أو يستنِدُون عَليها بِرضَا، هِتافاتِهم كانتَّ تَخترِق أُذني بالرُغم من أنَّ النافِذة مُغلقةٌ، أغلبُ الأنظَار تَوجَّهت نَحونا باللَّحظةِ التَّي بَدأ جُون بإبطَاء سُرعة السيَّارةِ كـ عَلامةٍ على وصُولِنا تماماً، لا أستطِيع أنكَار أنَّ صوتُ السيَّاراتِ الصَّاخِب أشعَل الحمَاسةِ في دَاخلي لأَرى تِلك السِباقاتِ بالرُغم من عِلمي جيَّداً أنهَا ليستَّ قانُونيَّةٍ..

جِينيتَّ:هديةُ جُون.Where stories live. Discover now