انفجار الرغبه

2.7K 91 6
                                    

قلبي كان في غفوه، شئ ما خدش روحي وجعلها تنزف
انا لستُ ككل الإناث فأنا أستطيع رصد حبي الاول بجميع حواسي الممكنه وبرغم تلك الثقه المهتزه بداخلي لم استطع ان أتيقن من انني كنت بلحظه حب وانا بين احضان مستر ديفيد،شعرت برغبات تغالبني وتزاحمني تحاول ان تفرض ذاتها عليه ،تجرني للذات الحسيه هبت زوبعه الرغبه وأردت إسكاتها مددت يدي على وجهه لامست لحيته الخفيفه بأطراف أصابعي شعرت بأرتجاف جسده وحين حاول الابتعاد قليلاً انقضيت عليه كفريسه لا حول لها ولا قوه سرقت شفته لم أغمض عيناي كنت في حاله غير مستقره أردت ان أكون امرأة في تلك الليله واخترته ان يكون الاول ربما تفكيري غريب ان افقد عذريتي مع رجل بعمر ابي يبدو الامر جنوناً لكنني أحب الجنون وأحب الغرابة سئمت من الحياه الممله التي يعيشها الناس سئمت من التقيد بالافكار المحددة ،
جسدي كان يطالبني بلحظات من الإشباع كنت اشعر بأنني اشرب ماء مالح كلما قبلته اكثر كلما ازداد عطشي اكثر رغم تردد مستر ديفيد الا انه استسلم لي وبعد ان اوشكت على أخذ كل رحيق شفتيه حملني بين ذراعيه ورماني كزهره على السرير كان شعري مبلل جلست وجلس امامي داعب شعري وقَبلهُ ثم أعطى قبله رقيقه لجبهتي وانفي وانتهى بشفتي
كل ما اردته ان اشعر بالحب استمر بتقبيلي تخلت عني كل أحاسيسي المبعثرة بصوت هادئ قلت له:لم أتصور ان أكون معك خلتك سوف ترفض مشاعري
فقال وهو يبتسم: : عينآن وآسعتآن .. خصر ضيّق ..
فستآن مِن دآنتيل وَ عطر مِن شآنيل ،
أنتِ كآرثة عآطفية وَ لعنَة حُب شهيّة.
نزع عني ملابسي والبسني دفء لن أنساه كانت لحظات لا تقُدر بثمن تمنيت بأن أبقى أحلق في هذه السماء ان يبقى جسدي عارياً بين حضره يديه ان اغرق وأغرق بزرقه عينيه التي احتلت اجزاء واسعه من مخيلتي الآن أصبحت امرأه بكل قناعه سلمت نفسي سلمت كل شئ ولم أفكر بشئ ..!!
استغرقت في نوم عميق لم اشعر بالوقت انتهى عندي الزمان والمكان
فتحت عيناي وانا اسمع صوت إنجي وراء باب الغرفه تنادي بأسمي: نورا نورا افتحي الباب هل أنتِ بخير ؟
كنت ما زلت مستلقيه على السرير بين الحلم واليقظة ثم صفعني الواقع بصفعته القويه قفزت من السرير وانا عاريه وتذكرت ما حدث وأول ما خطر ببالي : أين مستر ديفيد هل تركني انام لوحدي؟
ازداد ازعاج إنجي فأرتديت ملابسي باقصى سرعه ثم فتحت الباب صداع فظيع كان يلازمني دفعتني إنجي : تباً نورا هل تعملين ماهو الوقت الان ؟ سندخل الواحدة ظهراً قلقت جداً عليك واتصلت خالتك ارادت محادثتكِ ولماذا هاتفك مغلق يا الهي ما زلتي طفله رغم كل شئ
نورا: أسفه لم أكن اقصد ذلك نمت ولم اشعر والهاتف لم أضعه على الشحن اووو العمل
إنجي: لا تقلقي مستر ديفيد قرر ان يعطيك اليوم اجازه معظم الموظفين يعلمون بأنك مريضه وطلب مني ان لا تخرجي من الغرفه الا بعد ان يغُلق المطعم
نورا: ماذا احتاج للخروج اريد ان استحم ولا املك ملابس نظيفه
إنجي: لا تقلقي ليست الملابس بالأمر العظيم سوف اجلب لك البعض مني وهذه أوامر سيد العمل لذا ابقي هنا يمكنك ان تنامي ايتها الأميره النائمه ههههه
نورا: كم اكره مزاحكِ هذا حسناً سأتصل بخالتي لاطمئنها عني
خرجت إنجي وانا توجهت للحمام جلست اطالع نفسي في المرآة وانا اتخيل يده وهي تلامس وتقبل كامل جسدي كنت سعيده وانا في الحوض قلت في نفسي: هل سيعتبرني مستر ديفيد مجرد نزوه لليله واحده هل سيتصرف كأن شئ لم يكن ؟؟ انتابتني فجأه الحيره وعكرت صفو سعادتي بعد ان خرجت من الحمام ارتديت المنشفه فقط ومشطت شعري أفكار ممتزجه بكل انواع المشاعر راودتني وضعي كان غريب لم اشعر بأني ارتكبت شئ خاطئ انا الان في الجانب الجاد من الحياه

جدران خرساءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن