وخالقك نبض هذا القلب ببعدك أشقاني

931 86 139
                                    

.
.
.

ذراعيه بهدوء أحاطت خصر الواقف بالمطبخ منشغلا بقلب ما يوجد المقلاة

دفن وجهه بعنقه مقبلا اياه بعمق متنهد رائحته الهادئة التي تثقل كيانه متنعما بلملس بشرته على شفتيه

كفه ضغطت على الشوكة بيده بقوة هوا يرغب بدفعه عنه وكل مرة يتذكر ما هذى به أمس وهوا بين يديه يتراجع

" اا صباح الخير أيان.... هلا جلست لتتناول فطورك "

اردف واضعا كفوفه على ذراعيه يخرج نفسه من حضنه

جاعلا من عيونه تطالعه بعمق يتوق له حد الجحيم لكنه اكتفى بالابتسام ملاطفا وجنته

" بالطبع جميلي "

بصعوبة ابتسم بوجهه وعاد يفرغ الاكل بالصحون بكل ثانية يتذكر انه سلم جسده لشخص كان يرى به ملامحه هيونجين رغب بضرب نفسه

وضع الصحون الاخيرة على الطاولة وجلس بجواره كالعادة يستشعر كفه التي كوبت خاصته طابعة قبلة طويلة على باطنه

ليسحب يده بهدوء ممسكا بكوبه ليقول بمحاولة تغير الجو الموتر

" اليوم سيأتي اليكس وجيسونغ الي "

" اوه هذا جيد ليكسي تأكد ان تستمع مع اخويك ولا تفكر باي شيء حسنا "

" همم سأفعل "

همهم بهدوء وقرب كأسه من شفتيه تحت ابتسامة ايان ومراقبته لابسط فعل يقوم به يخرجه من فتنته بالاشقر الرسالة التي وصلت لهاتفه

ثواني من قرآته لتلك الكلمات لينتفض جسده يقف من على الكرسي

" ماذا حدث.... ايان "

نطق بهلع يقف بدوره يقابل ملامحه المتهجمة

" لاشيء فقط امور في العمل.... اعتني بنفسك حتى أعود "

وبسرعة حمل مفاتيحه هاتفه وغادر المنزل تحت نظرات تلك العسلية

.
.
.
.
.
.
.







.
.
.

تنهد بعمق وهوا يجمع الملفات الموضوعة على طاولة بغرفة المعيشة ضمهم لصدره وخطواته بهدوء اتجهت ناحية مكتب أيان بنهاية الرواق

فتح الباب ومد يده يبحث عن زر الانارة بسبب هيئة المكتب المظلمة ليكمل خطواته بعد اضاءته غرفة المكتب

ما مضى مني.....Where stories live. Discover now