•الْجُزْء الثَالِث وَالأرْبَعُون•
ڤُوت،تَعَليِق؟.-
تَحَركَت يَدَايّ جِيِمٍيِن فَاتِحَه البَاب
لِـ يَبْتَاغَه جَسَّد أحَدَهُم أمَامَه
مِمَا جَعْلت عِيِنَاه تَرتَفِع وَ تُحَدِق نَحَوَى الآخَر جُونْغُكُوك أمَامَهإبْتَلع الآخَر ريِقَه بِـ تَوتِرٍ
لَمْ يَتَوقَع أنْ البَاب سَـ يِفْتَح فِي هَذَّهِ الِلْحَظَّة مِمَاجَعَل جُونْغُكُوك مُحَدِقًا بِـ سَودَاويَتَاه بِـ جِيِمْيِن مُبَادِلَه التَحَديِق
أمَالَ جِيِمْيِن رَأسَه جَانِبًا مُحَدِقًا بَهِ لِمَا الآخَر لَمْ يَطِرُق وَ يُخْبِرهِم بِـ تَواجَدَهِ
لِـ يَرْدَف جِيِمْيِن بِـ تَسْاؤَلٍ "جُونْغُكُوك ؟
مَا الَّذِي كُنْتَ تَفْعَلُه خَلْفَ البَاب ؟مَاذَا جِيِمْيِن ؟
مَا بِك مُتَفَاجِئًا هَكَذَا بِـ هَذَّهِ العَيِنَانْ وَ المَلامِح ؟أَرَدْت الِاطْمِئْنَان عَلَى فِـبْرن
ألَا يُمْكِنَنِي فِعْلُ ذَلِك ؟" تَحَمْحَم جُونْغُكُوك مُتَعَدِلًا فِي وَقَفْتَهِ
لِـ يَرفْع يَدَه دَاخِلُ خُصْلاتَهِ الخَلفْيَّةمُبْعَثْرهَا مُدْعِيًّا وَ كَأنَّه لَمْ يَحَدُث شَّيِءٍ
لِـ يَبْتَسِم بِـ تَكْلُفٍ نَحَوَى الآخَرالذِّي يَعْقِد حَاجْبَيَّهِ بِـ شَّكٍ يُبْصِرَه
أمَا بِـ الخَلفْ قَد جَذْبَ إنْتِبَاهَهُممِمَا جَعْل جِيِّن يَلتَفْت مُحَدقًا بَهِ وَ بِـ تَصْرُفَاتَهِ
رَافِعًا ذِراعَيَّهِ عَاقِدَهَا بِيِنْمَا يُحَدِق بِـ جُونْغُكُوك رَاغِبًا مَنْه تَفْسِيِر تَصْرُفَهِ رَادِفًا "غَريِبٌ يَا جُونْغُكُوك فَـ حَقًا لِمَا كُنْتَ تَقِفُ خَلفْ البَاب ؟
مَا غَايَتُك مِنْ هَذَّا التَصْرُف المُفَاجِئْ ؟فَـ هَذَّهِ لَيْسَت مِنْ عَادَتَك ؟
هَل يُمْكِن أنْ أسْتَنْتِجُّ مِنْ هَذَا التَصَرُف الذِّي بَدى مِنْكبِـ أنْكَ رُبَمَا تَتَجْسَسُ ؟
أَكُنْت تَتَنْصَصّ عَلَى أحَاديِثُنَا ؟بِـ رَبُّكَ جِيِّن بِـ مَاذَا تَهْذِّي ؟
مَا هَذَا الإتِهَامْ الذِّي تَقُولَه فِي حَقِي ؟لَا لَمْ أكُنْ سِوَى لِلْتَو أتَيِّت لِـذَا
بِـ الطَبْع لَاوَ لِمَا سَـ أفْعَلُ ذَلِكَ ؟
مَا غَايَّةُ هَذَا الفِعْل الدَنْيِءُ ؟
![](https://img.wattpad.com/cover/214827507-288-k920643.jpg)
أنت تقرأ
سَڤْاَجِيِلْ•TAEKOOK
Mystery / Thrillerاسْم الرِّوَايَة: سَڤْاَجِيِلْ𐤀. عِنْدَمَا يَتَمَرَّد اثْنَانِ بِالْحَبِّ فِي عَالَم مُخْتَلَف عَنْ عَالِم الْبَشَر لِتَحِلّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ الْمَلِك لِمُخَالَفَة أَوَامِره؟ - هَذِهِ حَرْبُ حُبّنَا - •مُلَاحَظَة: ✬ لَا أُحْلِل بِأَخْذ الْأَفْ...