‏82 | LXXXII

66 5 2
                                    

•الْجُزْء الثَانِي وَالثَمَانُون•
ڤُوت،تَعَليِق؟.



-



" تَوقَفْ تَـايهيُـونِـغ عَنْ التَقَدُم عَاجِزًا عَنْ الحَركَة
بِـ جَسَّدٍ مُتَصَلِب وَ مُتَجَمِد فِي بُقْعَتَهِ

عِنْدمَا أبْصَرت عِيِنَاه الجَسَّد الذِّي فِي الدَاخِل

وَ الذِّي يَعُود إلِى شَقِيقُه يُونْغِي
الذِّي بَادَلُه النَظَّر كَذْلِك بَلْ مُخْتَرقَه بِـ سُودَاويِتَاه

بِيِنْمَا يَعْقِدُ ذِراعَيَّهِ ضَامُهَا إلِى صَدَرهِ
بَلْل تَـايهيُـونِـغ شَفْتَاهُ مُرطِبْهَا بِـ قَلقٍ مِمَا رَأه

لِـ يَبْتَلع بِـ تَوتُرٍ ثُمَّ أرْدَفَ "

مَرْحَبًا شَقِيقِي
لَمْ أتَوقَعُ وَجُودَكَ

حَسَنًا كَفْاكَ نَظَّرًا هَكَذَا سَـ تَأكُلنِي بِـ حَقٍ !
اخْبَرنِي مَا الَّذِي تَفْعَلُه ؟

هَل أَنَا مَنْ يَجِبُ عَليَّهِ الجَواب أمْ أَنْت يَا تَـايهيُـونِـغ ؟
أَخْبَرَنِي أَنْت مَا سَبْبُ مَجِيِئَك ؟

" أرْدَفَ يُونْغِي رَافِعًا حَاجِبُه الأيَسِر لِلأعَلَى
بِيِنْمَا يَخْتَرقُ الآخَر الذِّي أمَامُه فَـ القَلقُ جَوارَ آيِسَره

اِبْتَسَم تَـايهيُـونِـغ بِـ تَكْلُفٍ
فَـ نَظَّراتُ الذِّي أمَامَهِ الحَادِّه

وَ صُوتُه العَمْيِق الرَجُولِي
يُرعِبُ كَيَّانَهِ وَ فِي هَذَّهِ الِلْحَظَة رَأى تَـايهيُـونِـغ

بِـ أنَّه غَيِّرُ مُسْتَعِدًا بِتَاتًا
يَودُ لُو أنَّ جُونْغُكُوك جُوارَهِ الآنْ

هَذَا الَـ يُونْغِي مُرعِبٌ بِـ هِدُوئَهِ
وَ صَمْتَهِ وَ كَذْلِك عِيِنَاهُ السَودَاويَّه

تَقَدمْ تَـايهيُـونِـغ خَاطِيًّا دَاخِلُ الغُرفَة فَـ هُو يَعَلمْ بِـ أنَّه
لَا سَبْيِلًا مِنْ مُنَاجَاتَهِ وَ هِرُوبَهِ مِنْ شَقِيقُه الآنْ لِذَا أعَتَرفْ دُونَ تَردُد "

فِي الوَاقِع يُونْغِي
كُنْت سَـ أُخْبِرُك حَقًا ..

سَڤْاَجِيِلْ•TAEKOOK حيث تعيش القصص. اكتشف الآن