part 3: انا من الماضي

449 27 4
                                    

Hope pov :

"جدي برهبة : علينا التحرك الان لا يجب ان نظل هنا ، لا يمكن ان اسمح له بأخدك . مستحيل "

صعد جدي الدرج بسرعة و هو يجول الطابق العلوي ذهابا و ايبا ، جلست على الاريكة في صالة امام التلفاز و حملت هاتفي لأتصفحه وجدت مقالة عن انقلاب الحافلة بكل من فيها و عدم نجاة اي شخص بسبب اشتعال النار بها ، لم اكن مهتمة لأمر تايلر ابدا، لكنني حزنت لموته بسببي. لا اعرف ما علي فعله لكي أهدأ شعور الذنب بداخلي، قادني التفكير في كل هذا إليه هو السبب في كل ما انا عليه الآن لا كنني لا استطيع قتله قوته تعادل قوة جميع الكائنات الخارقة، و ايضا سيسبب هذا مقتلي ايضا لأنني رفيقته في النهاية قتل الرفيق يعد انتحارا بلا شك. اعدت ظهري للخلف و رفعت رأسي لأغمض اعيني احاول الحصول على بعض الراحة .

"جدي بتوتر : لقد انتهيت ، جهزت السيارة كذلك ،هيا علينا الذهاب بسرعة قبل ان يعود "

قلت و مازلت مغمضة العينين .

" هوب : لا تتعب نفسك جدي انه في كل مكان ليس هناك من مفر . هو على دراية بكل تحرك تفعله، و يحذرك من ارتكاب الحمقات التي قد تودي بحياتك "

" جدي : لا اهتم ان مت و لست بأحمق لأصدق أقواله انه فقط يريد ارهابك منه ، لكي تنصاعين له ، ابنتي لا تصدقي ما يقوله انه في النهاية ملك الظلام الشر جزء لا يتجزء منه ."

"هوب بجدية : جدي اريد اجابات صريحة ما هي لعنته ؟و لما انا مفتاحها ؟"

"جدي محاولا اقناعي : هذا لا يهم، الان عليك الرحيل لا تهدري تضحية قطيعك بأكمله من اجل حمقاتك و استسلامك يا مهملة "

"هوب بعدم فهم : اي تضحية لا افهم عليك اخباري بالحقيقة الآن ، والا لن ابرح عن مكاني ."

جلس جدي مقابلا لي و ملامح الجدية مرسومة بوضوح على وجهه.

"جدي بجدية : لقد بدء كل هذا عندما بلغت الثامن من عمرك ، ارض المستذئبين هي كعالم موازي بنسبة للبشر فلكي تذهبي هناك عليك أولا المرور من بوابة سحرية ، عندما كنتي في اراضي المستذئبين كنتم تحت حكم ملك الظلام بسبب ابادته للعديد من الكائنات الخارقة لقد ،كان قويا جدا، ضعفا عن ابناء جنسه ، و لطالما علمنا بأمر كونه ملعون، و لا احد يعرف لعنته، أو ما سببها ، لكن اغلب الكائنات قررت البقاء في صفه لأن معادته تعنى الموت ، كنتي ذات مرة تلعبين في مرءاب القصر مع والدتك لم تمر سوى دقائق لنسمع صراخك بأمك خرجت مسرعا مع اباك الالفا لأجد ملك الظلام يمسك برقبتها بقوة وهي تختنق بين ذراعيه، تكاد تلفظ انفاسها الاخيره ،بعد ان افلتها بأعجوبة ، قال لنا بصوت يقشعر له الأبدان : هذه الفتاة الصغيرة ملك لي، و سأتي لأخدها يوما ما و لن يستطيع احد ايقافي و ان فعل فهو ميت . تم ذهب تارك ورأه نارا سوداء اثر غضبه .
و بعد مرور سنتان اي عندما بلغت العاشرة اتى مجدد مع شخص اعتقد انه صديقه ، أراد أخدك عنوة و عندما وقف الجميع ضده قتلهم في لمح البصرو دون ان يرف له جفن ، و هذا ما رأيته عندما هربتي مني كنت اقف ورأك و لم استطع الحراك الى انني شكرت الله انه لم يأخدك عندها و تركك لترحلي لا اعلم ما الذي يريده منك لكن عليك الهرب منه انه قاتل و وحش بدون قلب ارجوك وردتي لا تستمعي له و اياك و الاستسلام من اجلي و من اجل والداك المتوفيان ."

لعنة ملك الظلام Where stories live. Discover now